أحمد بازامة

بالرغم من التحديات الكبيرة التى تواجه العملية التعليمية والصعوبات الجمة التى أطالتها لفترة ليست بالبسيطة والهينة واليسيرة والتى مازالت أثارها واضحة للعيان حتى وقتنا الراهن في ظل ثقافة الأنا وحب الذات واللامبالاة في كثير من الأحيان والذي نجم عنها تفشي ظاهرة الغش بين الطلبة بحجج متعددة وبأساليب متنوعة إلا القلة من الطلبة المثابرون والطامحون لنيل الشهادة والاستحقاق العلمي والمكانة الطبيعية في المستقبل.فقد بذلت اللجان المشرفة بمنطقة الواحات جهوداً عظيمة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالخصوص للحد من هذه الظاهرة الخطيرة بكافة الطرق الممكنة.
قامت صحيفة العلم بزيارة إحدى اللجان الواقعة داخل نطاق منطقة الواحات وكانت وجهتنا لمدرسة صلاح الدين بجالو التقينا من خلال بالسيد محمد عبدالعاطي رئيس اللجنة المكلفة للإشراف عن الإمتحانات والذي أكد بدوره بأن سير الإمتحانات على مايرام وهنالك تعاون كبير بين كافة الإخوة الملاحظين والمشرفين وكذلك رجال الأمن الذين قاموا بدورهم المناطين به بكل اقتدار.ونحن حريصين بقدر المستطاع توفير المناخ المناسب واللائق لأبنائنا الطلبة لاستكمال الإمتحانات بالصورة المثلى.
كما كانت لنا وقفة مع عدد من الطلبة من مختلف التخصصات لمعرفة أرائهم وانطباعاتهم حول الإمتحانات ومعاملة الإخوة المشرفين والملاحظين بالخصوص وماهي أهم الصعوبات التى واجهتهم طيلة الإمتحانات.
الطالب محمد مؤمن عبدالله بالسنة الثالثة علوم الحياة الحمدالله الإمتحانات متوسطة بشكل عام والإشراف كان جيداً وأتمنى أن تستمر لجان كهذه تتصف بالنزاهة والصدق حتى ينال كل طالب حقه بكل استحقاق وجدارة ولكننا تذمرنا جداً عند سماعنا بأن بعض المدارس بالمدن الأخرى فتحت القاعات وحصل نوع من الغش فهذا نوع من الإجحاف في حقنا ونحن طامحين لحصول نسبة عالية حتى نتمكن من مواصلة مسيرتنا في التخصص الطبي وأتمنى أن يتم مراعاتنا بالخصوص فكيف يتم تقييم بين طلبة كانت اللجان فيها منضبطة ولجان أخرى كانت متسيبة؟
أضاف زميله الطالب شعيب إبراهيم المهدي من نفس التخصص كنت أتمنى أن تكون الأسئلة أكثر من ذلك حتى يتسنى لنا الإجابة على أكبر قدر من الإجابات والطريقة الحالية أعتبرها جيدة وغير مقيدة للطالب وهي تخدم حتى الطالب الذي مستواه متوسط وأنا شخصياً ضد الغش لأنني بذلت جهداً كبيراً منذ بداية العام الدراسي وإنني أطمح بالنجاح بجدارة والحمدالله الإمتحانات بوجه عام جيدة.
الطالب محمد عبدالله النفار بالسنة الثالثة علوم الأساسية كانت هنالك صعوبة في مادة الديناميكا وبقية المواد معظمها جيدة واللجان كانت حريصة جداً على عدم الغش مع إحترامى لبعض منهم كانوا ملزمين طوال الوقت بجوار الطلبة وهذا يسبب إرباك حقيقي وأتمنى في المستقبل مراعاة هذا الجانب كما تمنيت أن تكون الأسئلة كثيرة بحيث نستطيع الإجابة على قدر كبير منها.
الطالب صالح إبريك شعيب بالسنة الثالثة اقتصادية الإمتحانات معقولة وجيدة واللجنة معاملتها معقولة أيضاً وللحقيقة هذا شئ طبيعي من لجان الإشراف والمكلفة بمتابعة ومراقبة الإمتحانات ومن المواد التى واجهتنا فيها صعوبة نوعاً ما مادة الحاسوب.
الطالب عبدالسلام عبدالباسط بازامة بالسنة الثالثة علوم الهندسية واجهتني صعوبة في امتحان الرياضيات لأن معظم الأسئلة كانت من الفصل الدراسي الأول وبالنسبة لطريقة إعداد الأسئلة أعتبرها جيدة وبالنسبة للإشراف فهو أيضاً جيد.
الطالب يوسف عطية يوسف السنة الثالثة لغات الإمتحانات متوسطة بشكل عام فيما عدا امتحان الحاسوب كانت فيه صعوبة جداً بالإضافة لسؤالين في مادة الكتابة وأتمنى في المستقبل أن تكون الأسئلة المعدة كثيرة لإعطاء فرصة للطلبة للإجابة عنها..ولقد بدأ هذا العام بظروفه العسيرة بسب نقص المدرسين وهذا سبب لنا إرباك حقيقي وأتمنى العام القادم يكون الأفضل لطلبة الشهادة.
الطالب محمد يونس السنوسي بالسنة الثالثة علوم الحياة اللجان كانت موفقة جداً من حيث الانضباط وشخصياً لم تواجهني أي مشاكل بالخصوص لأنني مدرك بأنها الطريقة الناجعة لنيل الشهادة هي المذاكرة والمثابرة ولكل مجتهد نصيب كما يقال والامتحانات هذا العام استثنائية بمعنى أخر بأننا ندرس في المقرر الفصل الثاني والامتحانات محصورة في هذا الفصل وأعتقد حسب وجه نظري بأنها فرصة حقيقية للطلبة لنيل الشهادة والحصول على درجات كبيرة.
يشاطره في الرأي زميله إيهاب موسى عبدالله بالسنة الثالثة علوم الحياة بأننا وبفضل الله تعالى قد تم استكمال المقرر في الموعد المحدد والمدرسين بذلوا جهداً مضاعفاً لإيصال المعلومة بشتى الطرق رغم قلة الإمكانيات فبعضهم قام بإجراء امتحانات تجريبية قبل موعد الإمتحانات النهائية..الطريقة المعتمدة حالياً جيدة أتمنى أن تستمر في المستقبل وأن تكون الأسئلة أكثر من ذلك وبالنسبة للجان أعتبرها أدت ماعليها من واجبات وهذا كله يأتي في مصلحة الطالب أولاً وأخيراً.
والجدير بالذكر بأن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية خلال هذا العام كما أشار لنا بذلك السيد أحمد محمد حممو (مدير مكتب التعليم الثانوي بقطاع التربية والتعليم بمنطقة الواحات) من مختلف التخصصات 421 طالب وطالبة موزعين على أربعة لجان كالتالي :-
لجنة مدرسة صلاح الدين.جالو ( 225 طالب بواقع ثلاثة مدارس)- لجنة مدرسة أحمد لخبولي .أوجلة ( 95 طالب بواقع مدرستين)- لجنة مدرسة الكوز. أجخرة (69 طالب بواقع مدرسة)- لجنة مدرسة التحرير.مرادة (32 طالب بواقع مدرسة).
متابعة وتصوير:- أ.احمد محمد بازامة.جالو.