أربعة
وعشرون عاماً .... من البذل والعطاء في مهنة التمريض
تحية لكل أولئك الذين يسعون ليكون لهم رقما له قيمة ومعنى وان يساهموا
في البناء والعطاء بم يستطيعون لا ان يكونوا حملا ثقيلا فجميل جدا أن
نذكرهم بعد رحيلهم عن هذا الكون --- لنقدم لهم لمسة وفاء ومن هولاء نذكر
الحاج عبد الله مؤمن عبدا لله وهو من مواليد جالو 1913م حيث اشتغل في بداية
حياته بالزراعة ثم التحق بالمعهد الصحي ببنغازي عام 1948م ولمدة أربع سنوات
كاملة ليتخرج ويعمل ممرضا في مدينة بنغازي عام 1952م ولمدة عام واحد لينتقل
بعدها إلي مدينة المرج وعمل بها عامان ونصف العام ثم عمل في مدينة اجدابيا
مدة أربع سنوات متواصلة ثم إلي منطقة ازويتينة ومنطقة العقيلة ولمدة عام
واحد في كل منهما ثم انتقل إلي منطقة سلطان وبقى فيها مدة عام وثمانية أشهر
... ثم كانت العودة إلي مدينة جالو في عام 1963م حاملا معه زاد من الخبرة
في مجال التمريض والطب حتى انه عرف باسم الطبيب وعرفت عائلته باسم عائلة
الطبيب .. عمل خلالها في مستشفي جالو والوحدة الصحية الشرف
وهو يتذكر جيدا الفقيد محمد جابر حمي
وهو يكن له كل احترام وتقدير خلال الفترة التي عمل بها معه في
مستشفي جالو... وخلال رحلته التي استمرت عشرة سنوات خارج مدينة جالو يتذكر
الكثير من الأطباء والممرضين الذين عمل معهم وهم على سبيل المثال / الممرض
سعيد خنفور الزوي والممرض صالح ارميلة ألفاخري والصيدلي إبراهيم ارجيعة
والدكتور فتحي يوسف وهو من جمهورية مصر العربية وجمعيهم عمل معهم في مستشفي
اجدابيا
ومن مدينة المرج يتذكر جيدا الممرض علي نوفل وإبراهيم ألعبيدي والممرض
عبد العزيز القبائلي من مدينة ازويتينة .. ويجب أن نذكر هنا إن الحاج عبدا
لله مؤمن عبدا لله أحيل للتقاعد عام 1979م ... وانتقل الفقيد عبدالله مؤمن
إلى رحمة الله تعالى يوم 12/12/2006ا ونقدم له هذه اللمسة والتي تعبر عن
الوفاء والتكريم بعد رحلة استمرت طويلا مع مهنة التمريض وهي مهنة إنسانية
في وقت لم يكن فيه العدد الكافي من الممرضين والأطباء حيث الجهد يكون
مضاعفا ... أنه عندما نذكر هؤلاء الذين قدموا جزء من حياتهم في خدمة هذا
الوطن بكل تفاني وعطاء نذكرهم