• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

من مذكرات فريدريك هورنمان

ترجمة مشرف الموقع

رابط الكتاب على كتب قوقل   حمل الكتاب PDF10.2M

 

بعد ترجمتى لجزء من كتاب كاثرين هوتون بحثت عن بعض الكُتاب التي نقلت عنهم المعلومات فعثرت على مذكرات الرحالة فريدريك هورنمان اخترت لكم جزء منها عن رحلته من القاهرة الى فزان و التى انضم فيها الى قافلة حجاج المغرب العربي بعد وصولهم الى القاهرة فى عودتهم من مكة عام 1798 ميلادي (يوم عرفة  9 ذوالحجة1212هـ يوافق 25-5-1798م ) و التي مر فيها من جالو و اوجلة.اي قبل اكثر من 211 سنة.

 

و اتمنى ان تنال اعجابكم و استسمحكم عذرا عن اى قصور فى هذه الترجمة و ارحب بأي ملاحظات على البريد الالكتروني wahtjalo@yahoo.com

مشرف موقع واحة جالو

اترككم مع الاحداث كما وردت على لسان الرحالة

 تجار اوجلة[1] اتفقوا على ان يلتقوا فى كردافي[2] (كرداسة على ما اعتقد) قرية بالقرب من القاهرة, فى المكان الذي انضممتُ اليهم فيه فى الخامس من سبتمبر 1798 و غادرنا ذلك المكان فى نفس اليوم, و بعد حوالى الساعة وصلنا الى التجمع الهائل للقافلة, و التي تتجه سنويا من مكة عبر القاهرة و فزان الى غرب افريقيا. القافلة كانت تنتظرنا فى قرية صغيرة تسمى أبورواش[3] عند وصولنا للمكان اتخذنا من مساحة تبعد قليلا عن الحجاج مخيما لنا حتى الصباح, عندما استيقظنا على ضربات طبل الشيخ الرتيبة قبل بزوغ الفجر معلنه عن انطلاق رحلتنا.

 

لم استسهل المهمة و الصعوبات التي ستواجهني و كنت متأكد من انني سأتعرض لبعض الصعوبات خصوصا انني لم اسافر مع القوافل من قبل و غير ملم بالقدر الكافي بعادات و سلوك اصحابها. استمرينا فى المسير من الفجر الى الظهر بدون اى علامة للتوقف او الراحة, و عندما شاهدت زعيم الرحلة و بعض من التجار الاغنياء يلتهمون بعض البسكويت الجاف و البصل اثناء المسير عندها فقط ادركت و لاول مرة انه من غير المعتاد التوقف و تنزيل احمال الابل اثناء النهار الا فى حالات الضرورة. كان هذا اول شعور بالقلق و عدم الراحة و الذي سرعان ما انتهى بكرم بعض العرب الذين كانوا يسيرون بجانبي و دعوتهم لي بمشاركتهم طعامهم.

 

ما ان غربت الشمس حتى اعطى شيخنا (زعيم القافلة) الاشارة بالتوقف و نصب الخيام

 

بينما كان الدليل (الشخص الذي يخبر الصحراء) يعد لنا عشاءا ممتازا من بعض ما جاد به علينا صديقنا الكريم فى القاهرة و اذ برجل مسن من اوجلة يراقبه و هو يعد الطعام وانا لا احرك ساكنا, فاقترب مني المسن و قال " انت الصغير و لا تساعد حتى فى اعداد وجبة العشاء التي سوف تأكل: هذا ربما يكون ممكنا فى بلاد الكفار و لكن ليس هنا عندنا و خصوصا فى رحلة: شكرا لله اننا فى هذه الصحراء لا نتكل على بعضنا البعض كما يفعل هؤلاء الحجاج المساكين و لكن ناكل و نشرب ما اعددناه بأنفسنا و كما نشتهي, و يجب ان نتعلم كل شي ممكن ان يقوم به ارذل العرب لأنه ممكن ان نساعد به الاخرين عند الضرورة, وألا ستكون اقل احتراما لانك ستكون اقل قيمة من كونك مجرد امرأة, يعتقد الكثيرون انه ربما كان من العدل حرمانها من كل شي لانها لا تستحق شئ: و اضاف ساخرا ربما كنت تحمل مبلغا كبيرا من المال و تدفع بسخاء لمن يخدمونك" لم ادر ظهري لكلام الرجل المسن و على الفور بدأت اساعد فى كل شئ فى حدود مقدرتي مما نال استحسان و رضى رفاقي في القافلة و لم  اعد ذلك الشخص الضعيف او الكسول فى المجموعة.

 

في الصباح التالي انطلقنا مبكرا و بعد مسير اربع ساعات وصلنا الى وادى لطرون[4] . تم اعطاء اشارة التوقف للتزود بالماء العذب, عندها برزت مجموعة من البدو امامنا و دب الحذر بين افراد القافلة.

الشيخ او زعيم القافلة الذي يستحق الثقة و التبجيل من اتباعه نظرا لما يتمتع به من حكمة و اعتزاز بالنفس و ايمان, قام و على الفور بأعطائنا الامر بالتزام اماكننا و التزود بالماء و تقدم هو و عشرين من العرب و التوارق لأستطلاع المكان الذي برز منه البدو الذي يبدو انهم تراجعوا و اختفوا عن الانظار. و كان لدينا الوقت الكافي للطهي و ملء القرب بالماء و لكن لا يمكننا ان نعتبر هذا مكانا او محطة امنة ليلا و بناء عليه انطلقنا فى المسير الساعة الرابعة عصرا و عند حوالي الثامنة مساءا وصلنا سفح مرتفع رملي حيث خيمنا بشكل غير منتظم و لم نوقد نارا حتى لا يلاحظنا احد من البدو الذين اختفوا عن الانظار سابقا.

 

 

فى اليوم التالي فى الثامن من سبتمبر دخلنا الصحراء التي يمكننا ان نعتبرها حدود مصر: و بعد مسير 13 ساعة خيمنا فى قطعة ارض يسميها العرب موبابق[5].

 

فى اليوم التالى كانت رحلتنا اقل تعبا: ففي اربع ساعات و نصف وصلنا موقارا[6] مكان للتزود بالماء على حافة وادي به بعض العشب.

 

الماء المستخدم فى القوافل يحمل فى قِرب[7] مصنوعة من جلد الماعز تم نزع الحيوان منها بشكل كامل بحيث تبدو مفرغة تماما من محتواها: القرب المصنوعة فى السودان هي الاقوى و الافضل: تحتفظ بالماء لمدة خمس ايام دون ان يتغير طعمه بشكل سيئ: القرب الاقل جودة تعطي طعما و مذاقا سيئا كما تفوح من الماء رائح الجلد من اليوم الثاني. يتم تزييت جلد القربة من الداخل بالزبدة للحفاظ على جلد القربة لينا و اطالة عمرها و احينا تدهن بالزيت كما يفعل العرب الأمر الذي يعطي الماء طعما نتنا مما يجعلها لغيرهم غير صالحة للشرب.

فى اليوم السادس كانت الرحلة صعبة و متعبة جدا حيث استمرت 12 ساعة و عندما اقتربنا من نهاية المسير بدا على حصان احد العرب الاعياء و المرض و لم يستطع اللحاق بالقافلة تأخرت قليلا لمصاحبته و مد يد العون له ان احتاج. عندما خيمنا مع بقية افراد القافلة و اثناء جلسة المساء قام صاحب الحصان بارسال قطعتين من لحم الابل المجفف (القديد) مع احد عبيده فى مجاملة لطيفة منه طالبا مني قبول الهدية لما ابديته معه من كياسة اثناء مرض الحصان كنت لحظة وصول العبد بقطعتي اللحم محاطا ببعض العرب البخلاء و كانوا ينظرون بطمع و اندهشوا كثيرا عندما قسمت اللحم بينهم و اعتقدوا اني سأشاركهم هذا الطعام اللذيذ.

اشياء بسيطة و احيانا تافهة تحدد خصائص و سلوك الامم او الدول: طرق استخدام المعدات و الاطعمة التي يستخدمها العرب اثناء الترحال عبر هذه الصحاري يثير الفضول و بالتأكيد الاستخدامات الخاصة لمثل هذه الاشياء ربما احتاجها فى رحلة مماثلة.

 

العرب يجهزون للرحلة الدقيق و الكسكسي و البصل و شحم الماعز و الزبدة او الزيت و بعض الاغنياء عادتا ما يحملون بالاضافة لما سلف بعض البسكويت و اللحم المجفف (القديد). بمجرد التوقف و تنزيل احمال الابل يقوم السائقين و العبيد بحفر حفرة صغيرة فى الرمال لأشعال النار و يبداوا بالبحث على الحطب و ثلاث احجار لوضعها حول الحفرة لتحد الجمر و تدعم القِدر[8]. يوضع القدر المصنوع من النحاس فوق النار و يتجاذبون اطراف الحديث قليلا الى ان يغلي الماء بعدها يقومون باعداد الطعام والذي ستتكون منه فوضى[9] (وجبة) اليوم.

الوجبة المعتادة هى البازين[10] عبارة عن عجينة يابسة تقدم فى اناء نحاسي عادتا و لظروف اقتصادية ما يستخدم لتقديم الماء للجمال فى اوقات اخرى: يتم صب بعض الطبيخ على كرة العجين و تقطع للاكل. فى اوقات اخرى العشاء يتكون من طحين يعجن على هيئة عجينة قاسية تقسم الى قطع صغيرة ثم تغلى لتصبح على هيئة زلابية تسمى مجوتا[11] , كما تعمل وجبة اخرى من اللحم المجفف و الشحم و قطع البصل و البسكويت المكسر و الملح مع كمية من الفلفل و تغلى مع بعض, اللحم يؤخذ للسيد و باقى الفوضى (الوجبة) تقدم لاتباعه.

نحر جمل يعتبر عيد لمن يقودون الابل و العبيد. اصدقاء صاحب الجمل يشاركونه فى ثمنه و بعد تقسيم لحم الجمل يتجمع العبيد للمشاركة. كل ما يمكن ان يمضغ باسنان البشر يلتهم و العضام تتناوب عليها الايدي و الافواه قبل ان ترمي. كما تصنع الاحذية من الجلد و الحبال من الوبر.

ليس فى كل المناسبات يمكن ان يسمح الوقت او تتوفر المواد لاعداد الطعام و تحسبا لهذا المسافر يعد طعام يسمونه سميط[12] : يتكون من شعير يغلى الى ان ينتفخ ثم يجفف فى الشمس ثم يجفف على النار و اخيرا يطحن ثم يضاف اليه الملح و الفلفل و الكروية و توضع فى قربة: عندما يحتاجها المسافر يضيف اليها قليل من الماء لتصبح متماسكة و تقدم مع الزبدة او الزيت, واذا كانت العجينة لينة لكثرة الماء يتم اضافة التمر الى الخليط و عندها يسمونها روم[13] . هذا طعام المسافر اذا لم يتوفر الوقود (الحطب) او الماء لغلى الطعام.

كنت فى كثير من الاحيان و لعدة ايام بدون طعام عدا العجينة الباردة مخلوطة ببعض التمر و البصل مع بعض الفلفل الاحمر حيث كانت الوجبة الرئيسية مع بعض الملح.

 

ام صغير

احداث ام صغير ربما سنترجمها فى وقت لاحق

 

سيوة

احداث سيوة ربما سنترجمها فى وقت لاحق

 

الوصول الى اوجلة

 فى اليوم الخامس من انطلاقنا من سيوة خرجنا من سكيكا[14] و مشينا اربع ساعات ثم خيمنا . فى صباح اليوم التالي و بعد ساعتين و نصف وصلنا الى ترفوك[15] حيث توقفنا للتزود بالماء و انطلقنا منه الساعة الرابعة مساءا فى نفس اليوم و استمرينا فى المسير فى صحراء مستوية تتخللها العديد من المرتفعات الرملية, توقفنا فى الثامنة صباحا من اليوم التالى للراحة الى الثانية و من ثم انطلقنا فى المسير مجددا الى الثامنة صباحا ثم خيمنا الى الواحدة , ثم استمرينا فى المسير من الواحدة ظهرا الى الثالثة صباحا و عندها اكتشفت و الجزء المرافق لنا اننا ابتعدنا و تهنا عن باقي القافلة فقررنا ان نتوقف الى الصباح. تحسبا لاي طارئ وضعنا امتعتنا بجانب الابل لكي نتمكن من تحميلها بسرعة و تمددت على الرمل و فى يدي لجام الحصان و اليد الاخرى على تأمينة سلاحي و استسلمت للنوم بهدوء الي ان اشرقت الشمس.

بعدها اكتشفنا ان القافلة قد وصلت قبلنا بمسافة نصف ميل الى منطقة تسخر بالماء و العشب, فاسرعنا الخطي الى المكان و خيمنا به. الرحلة من ترفوك14 الى هذا المكان كانت الاكثر انهاكا و تعبا طيلة رحلتي. كان الرجال منهكين و متعبين و كذالك الابل, بحيث انهم لم يفكروا فى شي بعد انزال احمال الابل عدا النوم. استرحنا بقية اليوم التالى فى المكان, و فى اليوم الذي يليه اتجهنا الى اوجلة و التي تبعد مسافة لا تزيد عن 9 ساعات  (حوالي 27 ميل) استمرينا فى المسير بهدوء فنحن الان بين الاصدقاء و بعضنا قريب من منازلهم.

 

كان دخولنا الى الـ مجابرة[16] (جالو) احد ثلاثة اماكن تنتمي الى منطقة اوجلة رسميا و مؤثر, لان اغلب عائلات التجار المرافقين لنا تسكن فى هذه المنطقة. حاكم (بي) بنغازي (نائب باشا طرابلس) كان فى هذا الوقت فى اوجلة, ارسل 20 من رجاله لتدوين ما تحمله الابل و طالبوا ببعض الاجر. ثم وقفوا بشكل منتظم و شكلوا الجناح الايمن للقافلة و التجار الذين يملكون الخيول كونوا الجناح الايسر و الحجاج و الناس العاديين يكونون الوسط و على رأسهم الشيخ و يتقدمهم علم اخضر. الحجاج يمشون على الاهازيج التي يرافقها رقص الخيول و كلما اقتربنا من الـ مجابرة15 تجمع حولنا عدد من الاطفال و الكبار للترحيب و أحتضان اولادهم و اقاربهم الذين اعتبروهم فى عداد المفقودين خصوصا بعد سماعهم بأجتياح الفرنسيين لمصر.

 

 

نصبنا خيامنا فى منطقة متاخمة للمدينة (جالو) حيث الكرم و الترفية على احسن ما يرام. فى الليلة التالية انطلقت فى رحلتي الى اوجلة برفقة اثنين من التجار احدهما امّن لي السكن عند وصولنا, كانت القافلة تنوي التوقف اكثر من المعتاد فى هذا المكان.

 

هناك ثلاث مدن فى منطقة اوجلة: اوجلة العاصمة و الـ مجابرة (جالو) و مليديلا[17]. الاخيرتين قريبتين من بعضهما و على مسافة اربع ساعات من اوجلة: الـ مجابرة فى الجنوب و مليديلا فى الشمال من الطريق الذي سلكناه. مليديلا و الـ مجابرة عادتا ما يطلق عليهن مع بعض اسم فالو[18] (جالو).

Text not available
Text not available
صورة من الكتاب

اوجلة مدينة معروفة جيدا منذ وقت هيرودوت, محيطها حوالي الميل و غير منسقة و شوارعها ترابية ضيقة. المنازل مبنية بالحجر الجيري المستقطع من المناطق المجاورة و هي من طابق واحد فقط. الحجرات مظلمة و لايدخلها النور الا من الابواب: و هي عادتا ما تفتح فى فناء صغير. الاماكن العامة سيئة و مزرية مقارنة بالمنازل. الـ مجابرة اصغر حجما و لكن تبدو اكثر كثافة سكانية من اوجلة. سكان مليديلا اغلبهم يعملون فى الزراعة اما سكان الـ مجابرة اغلبهم يعمل فى التجارة و يقضون حياتهم فى السفر بين القاهرة و فزان. اما سكان اوجلة فهم اكثر استقرارا على الرغم من ان بعضهم كان معنا فى القافلة.

 

رجال هذه المناطق الذين يعملون فى تجارة القوافل عادتا ما يكون لديهم ثلاث منازل: واحد فى كرداسة بالقرب من القاهرة و الثاني فى الـ مجابرة و الثالث فى زويلة او مرزق. اغلبهم لديه زوجة و عائلة فى كل من هذه البيوت: و بعضهم يتزوج ان استقرت القافلة اكثر من المعتاد. الرجال منذ الصغر يكرسون حياتهم لحياة الترحال و السفر. اطفال فى سن 13 - 14 سنة رافقوا قافلتنا فى رحلتها الطويلة و المتعبة من اوجلة الى فزان على الاقدام, و في احيانا قليلة يركبون الخيل. من خلال مشاهدتي لهولاء الناس لا استطيع الا ان الاحظ الحياة التعيسة و السلوك الجاف و الخشن الذي اكتسبوه مبكرا من بيئة هذة التجارة البسيطة و طرق التعامل بها و التي تميز الذين يعملون فى هذا التنقل عن القاعدين فى بيوتهم.

 

الرجال فى هذا الوطن يعملون فى الفلاحة و الزراعة: و لكن ليس بشكل كبير, اما النساء فيعملن فى صناعة اثواب صوفية خشنة طولها 5 ياردات و عرضها 1.5 ياردة و التي يسمونها عبأة , و هى ترسل بكميات كبيرة الى فزان. العبأة تعتبر اللباس الرئيسي لهولاء الناس : يلفونها حول اجسادهم بدون حتي قمصان تحتها.

الارض حول اوجلة منبسطة و التربة رملية و هي خصبة اذا ما توفر الماء. الذرة لا يزرع بكميات تكفي سكان المنطقة. عرب بنغازي يجلبون القمح و الشعير عبر القوافل التي تستغرق 13 يوم  و عادتا ما ترافقهم الاغنام التي يبيعونها ايضا.

 

سكان هذه المنطقة يستطيعون ان يتكلمون العربية و لاكنهم يتكلمون لغة تشبه لغة سكان سيوة.

 

تركنا اوجلة برفقة القافلة المتكونة من تجار من بنغازي و ميروت[19] و المجابرة و تمت مرافقتنا لبعض الوقت من بعض السكان تقديرا و احتراما لنا, و قاموا ببعض الرقصات بالخيل و اطلقوا بعض الاعيرة النارية تقديرا لنا. فى الليل خيمنا فى صحراء مفتوحة خالية من الماء او حتى بعض العشب للابل.

 

بعض من كلمات سكان سيوة و التي تشبه الى حد كبير كلمات سكان اوجلة

Text not available
The Journal of Frederick Horneman's Travels From Cairo to Mourzouk

ترجمة مشرف موقع واحة جالو

07-02-2009

الصور من اختياري لوضعكم فى جو القصة


[1]  يقصد بها منطقة اوجلة و التي تجمع ثلاث قرى اوجلة و مجابرة و مليديلا

[2]  وردت Kardaffi اعتقد المقصود هو كرداسة المشهورة بصناعة الفوط التي تلبسها نساء جالو (اطلع على هذا الرابط)

 [3] قرية اسمها Baruascb كما جاء بالكتاب. لقد ترجمتها باروسكب فى اول ترجمة و الصواب ابورواش (شكرا للاخ أحمد الجابري لتصحيح الاسم)

[4]  وردت Wadey-el-Latron

[5]  وردت Mubabag

[6]  وردت Mogara

[7]  جمع قربة (حقيبة مصنوعة من جلد الماعز لحمل الماء)

[8]  اناء الطهي (حلة)

[9]  وردت Mess  هنا يقصد بها (الوحل) اشمأزاجا من طريقة اعداد الطعام

[10]  وردت Basside   اعتقد انه اراد ان يقول البازين

[11]  وردت Mijotta  لم اتمكن من معرفة الاسم العربي لها

[12]  وردت Simitee

[13]  وردت Roum

[14] وردت Schiacha منطقة تبعد عن سيوة مسير 5 ايام

[15]  وردت Torfauc

[16] وردت Mojabra يقصد بها المنطقة التي يسكنها المجابرة (جالو)

[17]  وردت Meledila ربما كانت منطقة اللبة

[18]  وردت Falo جالو

[19]  وردت Merote  لم اعرف من المقصود بهم

 

روابط على موقعنا

 

 

سجل دخولك و علق على الموضوع

 

مواضيع ذات علاقة

  1. جالو فى مذكرات احمد محمد حسنين باشا 1922  ترجمة مشرف الواحة

  2. الرحالة احمد محمد حسنين باشا فى صحراء ليبيا المصدر جريدة الراية القطرية زاوية ثقافة و ادب ركن صفحات في ادب الرحلات

  3. من كتاب رحلة الى افريقيا لـ كاثرين هوتون 1756- 1846 ترجمة مشرف الموقع 
  4. من مذكرات فريدريك هورنمان ترجمة مشرف الموقع

     

 


جالو ليبيا
اخر تحديث: 11/01/2012م.