بسم الله
الرحمن
الرحيم
{ قالوا
سبحانك لا
علم لنا إلا
ما علمتنا
إنك أنت
العليم
الحكيم }
صدق الله
العظيم الآية
32 من سورة
البقرة
مات
...
واختار
الانتقال
للرفيق
الأعلى
قد يكون مل
منا ومن
وجوهنا
ولغونا
ووعودنا
مات أيها
القراء
المعلم جابر
قبل دخول هذا
شهر رمضان
بثلاثة ايام
فقط
بعد أسابيع
قضائه في
غيبوبة
مات ظهرا
ودفن عصرا
استكثر علينا
حتى البقاء
جسدا بيننا
لوقت أطول...
ذهب إلى ربه
العادل
الحاكم
المنصف
الجبار
السميع
العليم
أو استدعاء
جاء إليه من
رب العباد
بعد أن شكى
ضياع حقه
حتى لطوب
الأرض …
إن قضيته
ألان عند
الله من منا
لا يعرف الله
الذي قد يغفر
لمن يسيء
إليه ولكن لا
ولن يغفر
لظلم العبد
للعبد وكما
هو مذكور في
الكتاب
الكريم
ولمن لا
يعرف أو لا
يعلم قصة
الأستاذ جابر
وأظنهم قلة
فهو احد
موطني هذه
المدينة ،
ومهنته التي
أفنى عمره
فيها هى
التعليم ..
صاحبنا..
سمع مثل
الكثير منا
عن الشركات
الإسكانية
والتي تٌدفع
لها مبالغ
مالية مقابل
تشيد مساكن
وتسليمه لك
على مفتاح
مثل أي دولة
منظمة تحكمه
المؤسسات
والقانون أو
يطلق عليه
دولة
المؤسسات
والقانون
والمعلم
جابر المجبري
رحمة الله
علية اخرج
جميع مدخراته
منذ أن كان
مدرس على
المربوط
الثالث إلى
أن أصبح موجه
في أمانة
التعليم
بنغازي وهذه
رحلة عمرية
ليست بقليلة
لمن يعي هذه
التسلسل
الوظيفي
علمِ معلمنا
ببلاش ووببعض
الدرهم وبنصف
الدينار
والدينار
إلى ثلاثة
دينار للحصة
ولليوم
الدراسي
الكامل
رحلة من جمع
المدخرات
ثم باع بيته
السابق لان
البيت الجديد
مضمون كما
كانت الوعود
وتحصل أيضا
على قرض
عقاري
فسلم كل هذه
الأموال
مدخرات عمره
وثمن بيته
والقرض
للشركة 71
ألف دينار
دفعه لاحد
شركاتنا
الإسكانية
الخاصة
الكثيرة من
اجل الحصول
على مسكن
هذا هو
القطاع الخاص
الواعد
للنهوض
بالوطن ..
هنا الصالة
يأستاذ
هنا استقبال
الضيوف
يأستاذ هنا
مطبخ المدام
يأستاذ هنا
غرف الأبناء
يأستاذ
.....
ولديه كل
المستندات
التي تثبت
حقه من
إيصالات
الدفع
والخريطة
ورقم
المنزل و و
و
و
مستندات قد
لا توجد
لكثير من
بيوتنا !
وعند موعد
الاستلام وجد
شخص آخر
بالمنزل
الموعود ...
لجاء لمركز
الشرطة
المختص
ومن المركز
للقضاء
وتحصل على
احكام فى
صالحه
ولكن لم تنفذ
ذهب للإعلام
لأوسع وسيلة
إعلام
مكتوبة
ومقروءة في
المدينة في
ذلك الوقت
صحيفة أخبار
بنغازي
واستقبله
الإخوة
هناك وخصص
له صدر
الصفحة
الثامنة
الأكثر قراءة
في الصحيفة
بعنوان
71 ألف دينار
تم دفعها ولم
أتحصل على
مسكن ؟! في
العدد
1682...
تناول الأخ
خالد عبد
الله
الموضوع في
صحيفة قورينا
أيضا...
الأخت سعاد
الطرابلسي
تناولت
الموضوع
بصحيفة الشمس
الصادرة
بطرابلس....
الأثير أيضا
دخل على
الخط عبر
إذاعة بنغازي
المحلية التي
لم تقصر
أيضا حيث
قام الاذعيان
الاحمدان :
احمد المقصبى
واحمد خليفة
تناولأ
الموضوع في
البرنامج
الجماهيري
الشهير مساء
الخير
بنغازي
باستفاضة..
الانترنت
أيضا اخذ
حصة وتناولت
الأخت شريفة
الفسى
وصل الموضوع
لمكتب
المحامى
العام
حاليا ..
والرقابة
الشعبية
مشكورة قامت
بمخاطبة
الجهات
المسئولة
بترجيع حق
الموطن له
بعد استلم
ملف كامل من
المعلم
ولكن..
صاحب الحق
ألان في دار
الحق ويوم
20 من الشهر
الجاري تكون
الذكرى ال12
لحجزه لهذا
المسكن حلم
الاسرة...
ولكن مات
صحاب الحق...
في الختام
ارجوا أن
يسمح لى رئيس
التحرير في
بضع هذه
الكلمات
( لماذا
أصبحنا
مجتمع متبلد
- متبلدين
رجال ونساء
ألسنا مجتمع
واحد كالجسد
الواحد إذا
اشتكى منه
عضو تداعى
باقي الأعضاء
بالسهر
والحمى
والسلوى ،
لماذا أصبحنا
بلداء لا نحس
بشيء ولا
نحس بالآخر
نسمع النكتة
مثل ما نسمع
المأساة أو
الكارثة نحب
أنفسنا فقط
ندوس على
الأخر أين
ذهبت موصفات
المواطن
الليبي والتي
كانت تميزه
عن غيره
.... السؤال
ألان لو كان
مثال هذه
الكارثة وقعة
لمعلم في احد
الدول الشمال
مثلا ..
لوجدت مئات
الرسائل
والمكالمات
والاستفسارات
تصل للإذاعة
والصحيفة
ولأسرة
المعلم بل
هناك من
يقوم بتبني
قضيته لتصبح
قضية الجميع
)
والسؤال
الأخير وجهته
للأخ :
عبدالرحمن
الصادق
المجبرى قريب
المرحوم
والموظف
بإذاعة
بنغازي
المحلية
ومزودي
بتفاصيل هذا
الموضوع
لماذا لم
يسال
المرحوم جيدا
عن هذه
الشركة أو
يبني بيته
بنفسه ؟
قال بعد
زفرة شديدة
الحرارة...
وبرهة من
الوقت...
لقد سألت مثل
هذا السؤال
لعمي رحمة
الله عليه
فأجاب
إجابة تمثل
حكمة هذا
الرجل
المعلم...
يابٌني ألا
يكفى الإعلان
عبر وسائل
الإعلام
الليبية
الرسمية
لكونها
قانونية !!!؛
وللإجابة عن
الجزء الثاني
من سؤالي قال
رحمه الله :
لو أن كل
إنسان بنى
بيته بنفسه
لتعطل
المجتمع ؛
لأصبح المعلم
مقاولا
والطبيب
مقاولا
والصيدلى
مقاولا..
و أما واجبنا
نحن الان
فاننا نريد
رفع 115
دنيار
المخصومة
شهريا من
مرتب اسرة
المرحوم
اما البيت
اليوم عند
حاكم اخر
ينظر فى
مظلمته .
جفت الأقلام
ورفعت الصحف
_________________________________
* كاتب صحفى
من بنغازى