• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

شبيبة الهلال بجالو تنظم مسابقة في الدراجات الهوائية

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

منسق الشباب و العمل التطوعـي

بجمعيـة الهلال الأحمـــر الليبي فرع جـالـو

15 -09 -2010

المصدر صحيفة الوطن الليبية  26-08-2010
 
أحمد بازامة

في إطار التواصل الذي توليه شبيبة الهلال بجالو بإقامتها العديد من المناشط المتنوعة في مختلف المجالات للفئات الشبابية بمنطقة جالو.

ففي هذا السياق أقيم مساء يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر رمضان الموافق 25/8/2010ف مسابقة في الدراجات الهوائية لمختلف الفئات العمرية بجالو.

 

حيث إنه وبعد صلاة التراويح مباشرة أنطلق المتسابقين من أمام مقر الشبيبة بصحبة الإخوة بإدارة المرور والتراخيص وجهاز الإسعاف السريع بشعبية الواحات بهدف إنجاح فعاليات المسابقة بالخصوص.

وكانت النتائج النهائية كالتالي في فئات الأكابر( أحمد عمرا لترتيب الأول- مهند عبدا لسلام صالح الترتيب الثاني) إما في فئات الناشئين ( صالح منصور شريف الترتيب الأول- أحمد محمد بشير الترتيب الثاني). وسوف يتحصل الفائزين على جوائز قيمة يتم تحديد موعداً لإقامة احتفالية بالخصوص.


صحيفة اخبار اجدابيا - الواحات مناشط رياضية و سباق للدراجات

14-09-2010

 


ثقافتنا العربية بين الهواجس والطموح

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

منسق الشباب و العمل التطوعـي

بجمعيـة الهلال الأحمـــر الليبي فرع جـالـو

08 -10 -2010

 

إن كثير من الدلائل والمؤشرات تؤكد بأن ثقافتنا العربية تمر بمرحلة حرجة وتنحدر نحو الحضيض والميول للانحدار دون إدراكنا بماهية هذا الخطر المحدق بنا وبالأجيال المقبلة.
نحن دائما نتوهم بالمعرفة ونحلم أكثر للارتقاء بالسلم الثقافي المنشود والطموح للرقي لتلك الدرجات الرفيعة في هذا الشأن.. فالحلم يظل حلماً والأوهام تظل غاية وليست هدفاً حقيقياً للبلوغ للمراد وبيت القصيد.
قد يثرثر أحدى المتشدقين والمنطوين تحت عباءة المغالاة الزائفة ولا يتردد في النقاش الدوني والذي لاطائل منه.
ببساطة نحن نعاني من مشكلة ذاتية مع القراءة والعزوف عن العلم والثقافة والأدب بالرغم من توفر بعض الظروف البيئية والاجتماعية المحفزة نوعاً ما على القراءة والإطلاع.
فقد أشار الأستاذ الفاضل محمد حميد الصواف في مقاله (الأرقام تفضح عجزنا) في العدد 255من صحيفة العرب الأسبوعي إن التقارير الدراسات الميدانية أوضحت بأن احتلال أمتنا العربية درجة متدنية جداً مقارنة مع أغلب دول العالم.
فهذه الأرقام تسلط الضوء على وجود فجوة ثقافية كبيرة وتكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تخلفنا والسر في التطور العلمي الذي يشهده الغرب..
حيث بينت هذه الدراسة بأن إجمالي الكتب التي نشرت في العالم العربي في عام 2007ف بلغت 27809 كتاب تمثل 15من العلوم والمعارف المختلفة و65 في الأدب والأديان والإنسانيات.
هناك كتاب يصدر لكل 12 ألف مواطن عربي بمقابل هناك كتاب لكل 500 إنجليزي ولكل 900 ألماني أي أن معدل القراءة في العالم العربي لايتجاوز 4 في المائة من معدل القراءة في إنجلترا.
إن كل 300 ألف مواطن عربي يقرءون كتاباً واحداً ونصيب كل مليون عربي هو 30كتاباً.
اليابان وحدها تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً في حين أن مايترجم سنوياً في العالم العربي هو حوالي خمس مايترجم في اليونان والحصيلة الكلية لما ترجم من عصر المأمون إلي العصر الحالي 10000 كتاب وهي ماتساوي ماتترجمه أسبانيا في السنة الواحدة.
العالم العربي يصدر حوالي 1650 كتاب سنوياً أما في دول الغرب لاسيما أميركا مايقارب 85 ألف كتاب سنوياً وهذا يؤكد أن القراءة مرتبطة بوعي الشعوب إلى درجة كبيرة.
إن أكثر من نصف السكان الأمريكيين البالغين 113 مليون نسمة مارسوا القراءة خلال الشهور 12 لعام 2008ف وأزداد العدد الإجمالي لقراءة الأدب بشكل كبير فصار هناك نحو16.6 مليون قارئ أدبي جديد بين البالغين في حين كان قد أنخفض في المسح السابق 4.1 ملايين على الرغم من الزيادة المهمة في عدد السكان كما أن نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 سنة الذين يقرؤون في الأدب زادت بنحو 3.4 ملايين قارئ إضافي.
تكشف أحدث الإحصائيات في هذا الشأن إن الأوروبي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة والإسرائيلي 40 كتاباً في السنة أما العربي فإن 80 شخصاً يقرءون كتاباً في السنة.
كل 20 مواطن عربي يقرأ كتاباً واحداً بينما يقرأ كل مواطن إنجليزي والإسرائيلي 7 كتب وكل مواطن أمريكي 11 كتاباً.
إن عدد الكتب التي ترجمت إلي العربية منذ ثلاثة قرون ( 1970-2000) وصل إلي 6881 كتاباً.
400 كتاب هو حجم الكتب المخصصة سنوياً للطفل العربي مقابل 3260 كتاب للطفل الأمريكي و5838 كتاب للطفل البريطاني و2118 كتاب للطفل الفرنسي و1485 للطفل الروسي.
مداولات سوق الكتاب العربي بيعاً وشراءً لايتجاوز 4 مليون دولار سنوياً في حين يصل هذا الرقم في الإتحاد الأوروبي إلى 12 مليار دولار سنوياً.
إحصائيات 1996ف أشارت إلى أن كل ماتطبعه الدول العربية والبالغ عدد سكانها 260 مليون نسمة لاتصل إلى نصف ماتنشره دولة إسرائيل التي لايتجاوز عدد سكانها 6 ملايين نسمة.


معدل نشر الكتب في المنطقة العربية هو واحد فقط أي مايعادل 30 كتاباً لكل مليون مواطن عربي بينما يختلف هذا المعدل كلياً في أوروبا وأمريكا حيث تصل معدلات نشر الكتب في الأولى إلى 584 والثانية 212 لكل مليون ساكن.
فمجتمعنا العربي لايزال يتغنى بالماضي والأمجاد السالفة ولم يدرك للتو بأنه أمام امتحان عسير فسوف لن ترحمنا الأجيال القادمة بسبب الفجوة الثقافية الشاسعة التي دنست هذا التاريخ الناصع في الزمن الغابر


روابط على موقعنا

 

 

واحة جالو على الفيس بوك

 

سجل دخولك و علق على الموضوع


مواضيع الكاتب

 


جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.