مواضيع ادبية

الرئيسية
اخبار
مواضيع علمية
مواضيع ادبية
البوم الصور
روابط مختارة
سجل الزوار
المنتدى

بريد الواحة

 

اطلع على ابداعات

الكاتب و القاص

عطية صالح الأوجلي

انقر هنا

 

روابط على موقعنا

 

 

الاســــــــــــــــــم : ابراهيم بن ادريس

البريد الالكترونى:

المشاركــــــــــــة: جالو..وألقابها  14/03/2012 م

 

أستحقت مدينة جالو الصامده التي تبعد عن بنغازي 450 كم لقب عروس الصحراء ولجالو ألقاب عديده منها ستالين غراد صحراء ليبيا وعروس الجنوب وأرض النخيل وواحة العز والكرم هذه الألقاب تصف جماليات مدينة جالو وعزها وجودها وكرمها لأن جالو معروفه ومعروفين أهلها بالكرم والطيبة , أما لقب ستالين غراد الصحراء جاء من صمود وبسالة جالو وأهلها في وجه الغ الطليان وفي وجه كتائب المقبور مدمر القذافي أما لقب أرض النخيل جاء من تعلق المواطن الجالاوي بالنخيل وحبّه له وزراعته والإهتمام به فتعتبر النخلة رمز من رموز الجود والكرم والشموخ وجاء لقب واحة العز والكرم من عز أهلها وجودهم وإكرامهم للضيف والزائر, تتعدد الألقاب وتكثر ورغم تعددها لم تستطع أن تصف جمال جالو وعزها وتاريخها , وتضل جالو أرض الطيبين الأحرار ..وعاشت ليبيا حره.

 

بقلم :ابراهيم بن ادريس

السبت 03/03/2012م


 

الاســــــــــــــــــم : وفاء العقيد

البريد الالكترونى:

المشاركــــــــــــة: وللقدر رأيً آخر .!  11/10/2010 م

وللقدر رأيً آخر ...!!!

 

حكايتي مع القدر طويلة جدا. ليست ليوم أو ليومين

حكايتي معه أطول من ليالي الشتاء الإفريقية ..

بدأت من ذاك اللقاء ..عندما التقينا

وفي زمان ومكان غير محددين ...

تعانقت نفوسنا حباً طفولياً دافئاً ...

وسكبت أعيننا دموعاً لم تكن لغيرنا ...

حكايتي مع القدر طويلة ..طويلة جداً ..لاتقاس بكيل أو عدد

لعلها الخطوات التي كتبت علينا ..فمن كتبت عليه خطاً مشاها..

أو لعلها غيرة القدر جعلت منه شبح يفترس كل أمنيات العاشقين

أو لعلها لعنة الأرواح الشريرة التي تلاحق قلبينا ..اللذان أقسما إلا يفترقا

لكن ..!!! للقدر رأي آخر ..

من هنا بدأت حكايتي مع القدر ..

أحُب .. وأُحب ... أعَشق ...وأعُشق.. نقرر لحظة الالتقاء

والقدر يوقف قرار الألتقاء ...

فالقدر له رأي آخر .

 

بقلم :وفاء العقيد

الأربعاء 26/8/2009م

6  رمضان 1377و.ر


الاســــــــــــــــــم : وفاء العقيد

البريد الالكترونى:

المشاركــــــــــــة: شخبطة طفولة  26/04/2010 م

شخبطة طفولة

 

بقلم الطفــولة كتبت لك :..

أحن لطفولتي الدافئة فوق صفحات تاريخك ..

وتخالجني أشواق الامتثال أمام أقاصيصك وحكاياتك..

آيا تاريخاً دخل أزمنتي دون عناء ...

آيا ربيعاً أقتحم صيف عمري المجرد دون عناء ...

بين يديك تكتب لي حياة أخرى .. تملأ عالمي الصغير بأمنيات ندية ...

وتغمر روحي وأنفاسي بنشوة لقاء جميل ....

آيا تاريخاً دخل أزمنتي دون عناء ...

اقرأ لي من تاريخك صفحات ....

واجعلني  أغوص في أعماقك ...

كمجنونة ...! وكتائه معتوها ...!

ودعني أغرق في رمالك...يامن تملكتني همهماته وكلماته دون عناء... وتهافتت عليه أحلامي... وأمنياتي دون عناء

كم مرةً من مرات العمر تتاح لنا فرصة الإبحار في أعماق من نحب .. ؟ مرة ..! مرتان ..!! عشر مرات ..! لايهم 

المهم إنني الآن أسكن في سطورك وحروفك وعباراتك 

وانك تبحر في طفولتي كحبات المطر الندية

 

بقلم : وفاء العقيد
الاحد 15/4/2007


 

الاســــــــــــــــــم : فريحه المريمي

البريد الالكترونى:

المشاركــــــــــــة:قصة قصيرة    14/02/2010 م

قصة قصيرة

مفاتيح


1- عيناها جميلتان.. بلون العسل ... لكنها خالية من أي تعبير .. جمالها هادئ ... وتتعمد اختيار ألوان صارخة لتقول أنا هنا ، تماماً مثل أي منظر يبهرك شكله وحين تقترب منه أكثر تكتشف أن نظرك كان ضعيفاً . مفتاحها ضاع في أعمق بئر .. شخصية غريبة الأطوار .. تحب أن تكون محط الأنظار .. أن تصبح محور الأحاديث ..غضبها يشتعل حين تكتشف أن هناك رجلاً ما .. لم يُعجب بها ، لم يئن على جمالها ، لم يقل لها .. كم أنت جميلة .. فاتنة .. وقاموس مثل هذه المعاني ..

2- ماذا كانت تريد منهم ؟ ربما كانت تعيش حالة مرضية نفسية ، كانت تعيش قصص حب في وقت واحد وجميع محبيها في عمر يفوق سنها بسنوات ، والدها على قيد الحياة ، هي أنا ليست عقدة ألكترا حين كانت تبحث عن رجال في مثل سن والدها لتحبهم ، لأنها فقدت والدها . كل منهم له وقته .. وحديثه الخاص به ، وأكاذيب ترضي غروره وتعزز ثقته بنفسه .

3- بعد فترة .. تفتر علاقتها مع أحدهم .. وتكون هي صاحبة قرار النهاية .. ونهايته إذا اختار أخرى .. وقرر هو النهاية .. شخصية غريبة .. تكتشفها بسرعة لكن بعد فوات الأوان ، بعد الغرق في عالم نسجته من خيالها الخصب .. ولا تنسى أن تستفيد من مناصبهم ، وظائفهم مهما كان موقعها – وهي لاتختار إلا الثقيل – لتبرز أكثر ، وليقال أنها مختلفة وأنها موهوبة .. والقصة لم تنتهِ .


الاســــــــــــــــــم : الاعلامية وفاء العقيد

البريد الالكترونى:

المشاركــــــــــــة:وثيقة أثبات    12/03/2010 م

 

وثيقة أثبات أني أحبك

الاعلامية وفاء العقيد

كيف أعلنها للجميع ..

كيف أقدمها لأمي.... فتغزل بيديها الصغيرتين آخر تفاصيلها ...

كيف لهذا السر أن يحيا بين أضلعي ..

وعيناي تبوح بكل شيء

وسكينتي حينما تغازلني كلماته ..

تبوح بكل شيء.....

وثورتي غضباً حينما لا أسمع كلماته...

تبوح بكل شيء...

كيف لي أن أخُفي غيرتي ..

وأحتراقي ......

وأشواقي .....

كيف لهذا القلب أن يتوقف عن نبضه الهارب مني أليه كلما تناثرت حروف ((حبيبتي)) في مسمعي ....

كيف لي مقاومة هواجسي وأنه هناك يلهو ويعبث مع نساءً غيري ..

كيف الهروب من غيرتي...

واحتراقي.....

وأشواقي....

كيف لي كتمان كل ذلك وأنا أحبه........... فكيف أعلنها للجميع؟؟؟

 

بقلم : وفاء العقيد

أعلامية ومذيعة /اذاعة الواحات المحلية

الاحد 15/4/2007


 

الاســــــــــــــــــم : الصحفية فريحة المريمي

البريد الالكترونى: farah_darna@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:قصة قصيرة     16/01/2010 م

قصة قصيرة بعنوان الليلة الألف

عن ماذا تحكي شهرزاد ؟ أنها تنسج من ظفيرتها ليلاً أخر ..

من حضنها حكاية جديدة لتوق لم يدخل قلب إنسان ...

ترحل مع مهرة المساء ..

لاتعود ..

لاتعرف معنى العودة ..

أيقنت الترحال ...

وتعلمت فن السفر بدون عودة ...

وبدون المرور بالمطارات المؤجلة ...

ذهاب ...

تذهب شهرزاد الأخري ..

غير تلك التي تحكي الأساطير ، لتأمن شر الموت ...

أنها تلك التي تحكي لنفسها عن نفسها ...

عن قلبها الذي لايعرف الصبر أو الانتظار ...

أو الحلم بحلم لن يأتي ...

ترحل ...

ورحلتها طويلة ...

طويلة ...

ولم تُكتب نهايتها بعد ...

بقلم / فريحه المريمي / شعبية درنه

 

 


الاســــــــــــــــــم : الصحفية فريحه المريمي

البريد الالكترونى: farah_darna@yahoo.com

المشاركــــــــــــة: المطر وصدفة اللقاء

11/01/2010 م

 

مصادفة التقينا

لم يكن بيننا ما يثير

سوى الدهشة التي خلقها المطر بتراتيله السامية

قال لي أنت آخر الفصول التي لم تأتى بعد

تسكنين الأشياء وتنتشرين مثل أوهام الثلج والزهر

قلت له : ولكنك تأخرت

قال وكأن سحابة سقطت من عينيه سأنتظرك بعد فوات الأوان

أحسست صوت المطر ينقر بعنف على خلايا قلبه

فركضت بكآبة لذيذة وبفرح حزين

بينما راحت عيناي تمسح الأرض المبتلة بالماء وبالحياة

 


 

الاســــــــــــــــــم : سامي المجبري

البريد الالكترونى: same.almagbre@yahoo.com

المشاركــــــــــــة: زمرد و فسيفاء

07/10/2009 م

بعد بيت وجدران صرت ضيفا بالخلاء

مفترشا تحتي رمال ومتغطيا بنجوم السماء

 فقد تغير الحال وصار عيشي خبز وماء

فقد تركت مدينتي وصار نزلي بالصحراء

قفار ورياح ورمال أراضي من حولي كلها جرداء

هذا ما يراه البصر على طول المدى والفلاء

ولكن كان لي قصرا مرصعا بالزمرد والفيسفاء

فقد بصرته بعين حكيم لا بعيون الجهلاء

سكون وهدوء ورغيد عيش بعيدا عن الضوضاء

فقد صرت أشاكي روحي وأناجي ربئ السماء

فأني به استجير ولست كمن يستجير من النار بالرمضاء

فلمن أراد فلاحا فعليه أن يزور الفلاء

فسبحانه يزدك فلاحا لفلاح كلما أوغلت بالصحراء

فهل تأملت يا أخي تلك البوادي ساعة من نهار أو مساء

وهل زرت هاذي القفار وترنمت بها كما الشعراء

وتغنيت وتعالى صوتك وجاب الدنيا وملأ الأصداء

 أو صرخت فيها صرخة ملأت كل الأرجاء

 أو داعبت سكون الليل وتجملت بذلك البهاء

فما رأيت صفو بالدنيا كما هذا الصفاء

ولا روعة تجملت بها أبدا تلك الفيافي

 فلا أجمل من الشروق في الصحراء

http://samelibya.maktoobblog.com/


 

الاســــــــــــــــــم : علي الفسي

البريد الالكترونى: ila_aliomar@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:قراءة في ((مهد الغلا)) 

14/09/2008 م

((إذا لم يأت الشعر طبيعياً كما تنمو الأوراق على الأشجار فخير له ألا يأتي )) ــ جون كيتس ــ

مهد الغلا.. أول إصدار للشاعر الغنائي المبدع عبدالسلام الحجازي ،

هو طموحٌ لشّاعر يصيغ اللّغة وطناً ،و يثوي فيها , و لهُ مطلق المكان و الزمان ، و يصيِّر الشّعر هويّةً ومأوى ، تلك ماهيّة ذات الشاعر ،كأنها فضاء للصمت والصخب معاً ، جرعات من الفكر الوجودي يؤدي إلى اندلاق المعنى وتسربه إلى وجدان المتلقي . وإذا كنت ممن يبحث عن القصي والعصي ستقتحمك النصوص هنا برغبة متوحشة لتقودك إلى منابع الدهشة وتستعيد زمام البدايات في احتفالية دائمة تعانق بها عوالم ملحمية بحثاً عن تأسيس ٍمختلف للماضي في قالب الحاضر وللحاضر أحياناً بقوالب مُفَـلسَفة . ماذا بقي للشعراء الذين يسكبون أحلامهم على ضفاف الكلمات قصيدة أنوثتها مملوءة بالدفء مشبعة بالفتنة العارمة، متوهجةً يغمرها الحلم ويفتن بها الممكن واللا ممكن .

مهد الغلا .. منذ الكلمة الأولى في القصيدة الأولى ،تجد أن وتيرة اللغة النمطية الشائعة كُسرت و أن الكيفية التي بُـنيت عليها هيئة القصيدة، تتجاوز المعتاد و تجترح لغة مرنة معبرة غير تقليدية، حتى أنك تشعر أنها شيء مألوف،يأتيك بسلاسة وعفوية ، خالقة هيئتها الضرورية لنسج الانسجام وتماسك الرؤية الشعرية التي تؤسس تجربةً كاملة .

من قلب حايس .. ما عرف طعم السكينة .

من وجه عابس .. يبتسم بسمة حزينة .

من روح في حضن الرّجا .. نامت وتحلم بيكم .

 و يدين ما تحس بدفا إلاّ بضمْها ليديكم .

 لأحباب كانوا هنا .. وغابوا علي من سنة ..

حايوا تباريح الغلا الدّفينة .

بعد التحية والمحبة والاشواق الحارة بعد التحية والمحبة والأماني السارة يا هل ترى انتو كيفنا .. امرايفين ..؟

وين الحديث ايجيبكم .. تنده العين ادموعها .. ايجن سايلات ارياف يا هل ترى أنتو كيفنا .. خايفين ..؟

من عين الحسود تصيبكم .. وتعطش نواوير الغلا .. تذبل اتصيف اصياف ..

بهذه الإيقاعات الضوئية الباهرة يكتب الحجازي (( الرسالة )) و يغزل من اللغة صوراً فنية قادرة على التجذُّر في وجدان المتلقي لتصبح حالة للمناغمة الجمالية الخالصة . يجعل من رقة المشاعر حاضرة بمشهدية لافتة دون الإغراق في الرومانسية و يردُّ بذلك عمَّن قالوا أن شعر عبد السلام الحجازي يخلو من الرقة والرومانسية بكلمات باذخة الإحساس ينساب فيها الجمال كما ينساب الماء في عمق الغدير .. فلا يفل الجمال إلا الجمال لك قلب طاغي في الغلا .. ينوي خلاف وخلاف .. ولي قلب صابر ولك جفن في دنيا الغلا .. داعب اطياف وطياف ونا طيف عابر .. ــ لم أستطع أن أتجاهل هذه الكلمات فقد نـُحِتت بعناية من صميم المعنى لتجعل الكتابة الشعرية هنا مخيلةً راقية تغازل بوادر القصيدة و تخلق منها شكلاً مبتكراً ورئة يملؤها الشهيق و هي وطن مطلق وهي وهج يغمره الحلم و طيف يُفتن به المكان، ماذا بقي من صور راقصة تضيف شيئاً جميلاً آخر إلي الشعر الغنائي .

 كيف ما الشمس وقت الشروق اتبان تشرق علي طلاتك ..

انحس بدفا يا احبيبة ..

يملا جوانب داري . ولما الشمس في غروبها تلبس قناع ألوان..

 سبحان كيف وجناتك ..

انحسك احذاي اقريبة ..

 ونهمسلها باشعاري .

 ............ ........ ............... .......

بردان ..

يا شمس الدفا دفيني نا عاشقك بالفطرة عشق النظر للضي

...... ............ ........ ............... .....

ونامت علي وساد الأفق تحلم برحلة أمس ونامت وغطاها الشفق نوم الهنا يا شمس وها هي أراها تلون الأفق ..

 

((الشمس))، هي القصيدة التي نحاول كتابتها دائماً بصورة جديدة، تتناص مع المأثور الشعري دون أن تتطابق معه ،رسمت كلماتها ورصت دلالاتها بعناية شديدة ، هذه ((الشمس)) التي تجعلك تستغني عن شغف الموسيقى مكتفياً بهذه الصور التي تندلق بكثافة وتطبع شكلا من أشكال التّظافر بين الملفوظات في مظهر من مظاهر الحضور الشّعري و السّردي النادر . ((شمس)).. تشاكس الشاعر وهذا الأخير يشاكسها بحوارية مبتكرة في سبيل امتلاك لب القول الشعري. ثم ماذا ..؟؟ لم أتكلم عن هموم الأمة في وجدان شاعرنا فقد جعل من أوجاعها ألماً يأوي إليه و زمنا يحياه ..بغداد .. يا خير أمة .. حكاية الشهيد سناء هذه النصوص أكثر التــــصاقاً بالواقع لا من ناحية ما تضـــــمره من ممارسة للقلق وكشفاً وتعرية لكل ما وراء الأحداث فحسب ، بل عبر اللغة التي تكتب نفسها كما هي تطيح بكل المتواليات التراتبية فيتلبد الأفق الفكري بضحايا هذا الوضع المتأزم . إن الشاعر وان كان ينسج الحروف لاحتواء متعطش لطفولته فهو لا يلجأ لهذا الاحتواء إلا لكي يطال جوهر الواقع والأمكنة و الفضاءات ويُسقط علاقة الأنا بالآخر ويحاول أن ينتهك أحلامه ليحيلها من أضغاث تترائى إلى ماورائية عابقة بكل ما يثلج الصدر وكل ما يفضي إلى البوابة المثلى للخروج نحو شهوة مدهشة تنجلي عن فتنة بليغة ، يفتتن بها ليتحقق شيء من الابداع والجمال لتؤكد خصوصيتها وهويتها المنشودة. ولولاها يكون الشعر مثل حجر أو حائط صامت .. وهكذا كان (( مهد الغلا )).

 دمتم بكل الود

 علي الفسي

 طرابلس 14/9/2008 .....


 
 

الاســــــــــــــــــم : احمد محمد بازامة

البريد الالكترونى: bazama76@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:الحاجة للتطوع   17/07/2008 م

بين الحاجة الملحة للعطاء والتطوع يعتبر التطوع ركيزة اساسية فى تحقيق الاهداف والغايات التى تسعى اليها الجمعيات الوطنية وعنصرا جوهريا فى انجاز الخدمات التى تقدمها هده الجمعيات ويكاد يكون التطوع الوجه العالم المشرق اليوم وهو من اهم الروافد المحورية لدعم المؤسسات والهيئات الحكومية والغير الحكومية فى الدول المتقدمة وهو نمط من انماط المدنية الراقية وسلوك رفيع لكل معتز بوطنه مساهم فى نهضته............وفى حقائق علمية متفرقة اشارت بعض الدراسات الى ان57 فى المائة من الشعب الامريكى سبقوا ان تطوعوا فى انشطة خارج محيط العمل- اما فى بريطانيا وجدت بعض الدراسات ان 92 فى المائة من الموظفين البرياطانيون يفضلون العمل فى الجمعيات التطوعية وافادت دراسة اخرى ان 90 فى المائة من العاملين يشعرون ان العمل التطوعى يزيد من الروح المعنوية وقررت 85 فى المائة من الشركات ان العمل التطوعى يسهم فى الزيادة الانتاجية لديهم..فبن الحاجة للعطاء والعمل..وبين معانى الفتور والتردد تظل هنالك مسافات شاسعة حابسة انفاسها على وتيرة وايقاعية واحدة..قد لا يدرك الشخص للوهلة الاولى عند وقوفه على مسرح الواقع انه امام تحديات ومتفرقات عديدةبين النقد والمجاملات والممطالات..هده العناوين التى اصبحت هاجسا حقيقيا لكل مبدع فى زمن ضاع فيه الابداع الحقيقى امام الحاجة الملحة للعطاء والتطوع...فلا شك ان الطوع هو من اكثر الاعمال الفضيلة وكسب للاجر لما فيه من تجسيد للروح الانسانية وتجلى كل معانى العون والمساعدة والسعى للرقى فى شحصية الفرد المقدم للعمل التطوعى...وللتطوع اثار وفوائدجمه تتمثل فى تطوير الوعى الداتى وتهديب الشخصية وصقل المهارات وتطويرها وتحقيق الرضا والسعادة الداتية وشغل وقت الفراغ بما يفيد وتعزيز التكافل الاجتماعى والرقى بالمجتمع وابراز الوجه الحضارى له..قدنكون مجحفين ومبالغين فى اعطاء الصورة الدونية للتطوع ولايرحمنا بعض الناس بهدا الاسلوب..وبالتاكيد هنالك من يشاطرنا الراى وخاصة من له صلة مباشرة وغير مباشرة بالاعمال التطوعية..ان الفرد غايته وطموحه واماله معقودة على المجتمع والبيئة التى يتاعيش فيها..فلا عجب ان نجد قلة من الموهبين والمبدعين فى منطقة تفتقر لاقل الامكانيات لسد الاحتياجات داك الموهوب والمبدع والمتالق بالافكار والاراء لانه وبكل بساطة يحمل بداخله قناعه حقيقية لمعانى التطوع والاحترافية الابداعية....ويبقى الواقع شى والطموح والامال والابداع والعطاء شى اخر وستظل الكلمات والروىء واقوال الحكماء تتردد فى المجالس حتى تنمو بذور جديدة لتغير المسار للمنغمسين فيه وتبقى الحاجة الملحة للعطاء والتطوع عنوانا اندثر مع الزمن وطويت عليه الايام البالية وحقيقة واضحة للعيان والمرء.....

احمد محمد بازامة

حررت بتاريخ 12 - 06 - 2008


 

الاســــــــــــــــــم : حسن بوقباعة المجبرى

البريد الالكترونى: hbukabba@yahoo.com

المشاركــــــــــــة: قصيدة    11/05/2008 م

سمراء

سمراء أصبحتــى فتاتـــــــى             وشــــــريكة عُمــرى وحياتى

و جمــالكِ يلهمنى دومــــــــاً             فى نطقى ..  صمتى فى  سكاتى

كنتِ فى الماضى لى حلمــــاً             يظهــر فى صحوى وسباتــــى

واليوم أنتى كحقيقــــــــــــــة              ورفيقــة إلى يومَ وفاتــــــــــى

سيكونُ قدومك لى فرحـــــاً               يُنســينى ألمى وآهاتــــــــــــى

يبهجنـــــى حقاً سـاحرتــــى              يسعدنى كل الأوقـــــــــــــات

أهديكِ عمـــــــــراً ورديـــاً               شـــــوقاً فى كل لحظــــــــاتِ

 الحب ســـــــوفَ يجمعنــا               وعــداً فى الحاضـــــر والآتِ

   أبداً لا شئ يفرقنـــــــــــا                   يرعانا رب الســـــــــمواتِ

يرعانا ربى خالقنــــــــــا                    واليكِ كـــل تحيـــــــــــــاتى

من ديوان" اعتذار" الصادر فى القاهره عام 2005 للشاعر حسن بوقباعة المجبرى


الاســــــــــــــــــم : الرواد

البريد الالكترونى: alrowad_jalu@yahoo.com

المشاركــــــــــــة: لمحة تاريخية    07/02/2008 م

( واحة جالو ) لمحة تاريخية:

 منذ حوالى مئة سنة مضت كانت واحة جالو عبارة عن مركز صغير تابع لواحة أوجلة ، وكانت كل منهما معروفة للمضريين ولسكان شمال ليبية منذ أقدم عهود التاريخ لأنهما واقعتان على أحد طرق القوافل الرئسية التى تصل بين وادى النيل وفزان ، وهو الطريق الذى يمر بمعظم الواحات الواقعة فى شمال الصحراء البرقاوية وصحراء مصر الغربية ، وقد عثر باشو ( J.R Pacho ) فى بعض المقابر القديمة بواحة جالو على مخلفات تدل على أن اليونانيين القدماء فى برقة كانت لهم صلة بهم. وحتى بداية العهد الإسلامى لم يكن يعيش فى الواحة فيما يبدو سكان مستقرون وكل ماهنالك هو أن سكان واحة أوجلة والبدو المنتشرين فى المناطق المجاورة كانوا يحضرون اليها فى موسم معين من كل سنة إثناء فصل الصيف لجنى ثمار ( البلح ) ويحتمل أن تكون هذه الحالة قد أستمرت حتى فتح المسلمون ليبيا ، ومنذ ذلك الوقت بدأت جماعات عربية تستقر فى هذه الواحة ولم يظهر سكان أوجلة أى إعتراض على ذلك بل سادت بينهم وبين الجماعات العربية الجديدة علاقات طيبة. وقد أزداد عدد العرب بالتدريج حتى أصبحت واحتهم بمرور الزمن أكبر من واحة أوجله ، وفى أواسط القرن التاسع عشر تغير النظام الإدارى فى المنطقة فأصبحت جالو هى مركز الحكم فى الواحات الثلاث وفقدت أوجله مركزها الأول ومالبث سكان جالو أو المجابرة كما يطلق عليهم ـ أن حلوا محل الأوجليين فى الإتجار مع نطاق السودان ، وخصوصاً بعد تحريم تجارة الرقيق التى كانت موارد ثروتهم وقد كانت قوافل المجابرة تمر أثناء سفرها الى السودان بمناطق اردى وأنيدى ومنطقة بحيرة تشاد ، وكان لها نشاط تجارى فى هذه المناطق . ويذكر هورنمان أن التجار المجابرة كانت لهم ثلاث بيوت تجارية تقيم فى كل منها عائلة منهم ، وكان أحد هذه البيوت فى واحة مجابرة ( وهو الأسم الذى أطلقه على جالو ) والثانى فى كرداسة قرب القاهرة ، والثالث فى أزويله أو مرزق فى فزان ، وكانت الجلود والعاج من السلع المهمة التى تباع فى هذه المناطق.

 المصدر:

كتاب / جغرافيا ليبيا الحائز على جائزة الدولة للجغرافيا - وعلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى الجمهورية العربية المتحدة لسنة 1964. للمؤلف : برفيسور / عبدالعزيز طريح شرف - أستاذ الجغرافيا بجامعة الخرطوم. الطبعة الأولى 1963 - حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف.


الاســــــــــــــــــم : مشرف الموقع

البريد الالكترونى: wahtjalo@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:ادبية    08/01/2007 م

للتعريف بالكاتب حسن بوقباعة المجبري
كم يسعدني ان اجد شباب ليبي يكتب وينشرعبر الانترنت و خصوصا عندما يكتب بعناية ثم ينشر و بدون استعجال ويسعدني اكثر عندما يكون من منطقة الواحات. كاتبنا هو حسن بوقباعة المجبري من سكان منطقة الصابري بنغازي .
و جدت له هذه القصائد بعنوان اجابات - احترامي للعصامي - أخلاقك يا ولدي .. نصر - تحسدكِ - في عيد الحب - إني أهواك - سمراء  و هذه القصة القصيرة بعنوان طواجين الخبز كما له كتاب بعنوان روايات غياهب الحي المقابل
نسأل الله العلي القدير ان يوفق الكاتب الي النجاح.


الاســــــــــــــــــم : مشرف الموقع

البريد الالكترونى: wahtjalo@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:ادبية

هذه الأبيات للشاعر جابر مقرب جابر و التي جائت في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للقوافل و الذي اقيم بواحة جالو خلال الفترة من 26 – 30/11/2006 م " جاء في بعض أبياتها القصيدة بعنوان "أشواق إلى جالو" المصدر ليبيا جيل

جالو أيا نسجَ الجمالِ على الرُبى

يا منْ هويتكِ فوق ما تتصوري

وكتبتُكِ عشرينَ ألف قصيدة

أنت على هذا الزمان مليكة

وشذى الوجودِ وخافقِ المشتاقِ

وشدوتكِ الأشعارَ من أعماقي

تيها بك يا حلوةَ الإشراقِ

فتفاخري ما شئتِ بالإعراقِ


الاســــــــــــــــــم : مشرف الموقع

البريد الالكترونى: wahtjalo@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:ادبية

يخطط محرك البحث الالكتروني "غوغل" لتقديم فرصة إلى مستخدميه لطباعة روايات كلاسيكية منشورة عبر موقعه مجانا. وتشمل هذه الخدمة الأعمال الكلاسيكية ككتاب "الجحيم" لدانتي أو ملاحم وأساطير إيسوب التي لم تعد محفوظة بحقوق الطبع. حتى الآن لا يُمكن لزوار الموقع سوى تصفّح وقراءة هذه الكتب.

 وتندرج خدمة البحث عن الكتب في إطار مشروع أوسع لنشر مطبوعات من أبرز الجامعات العالمية على الشبكة الالكترونية في نسخة قابلة للبحث. ومن بين هذه الجامعات أوكسفورد وهارفارد وستانفورد وميشيغان وكاليفورنيا، بالإضافة إلى مكتبة نيويورك العامة.

وقد بدأ بعض المتطوعين العمل منذ سنوات على مشروع يُدعى "غوتمبرغ" حيث نسخوا الكتب غير الخاضعة لحقوق النشر على شكل ملفات نصية يمكن طباعتها وقراءتها أو وصلها ببرنامج لتعديلها. في المقابل يقدم غوغل الكتب على شكل "جاهز للطبع" كما سبق أن فعلت عدة شركات أخرى صغيرة وغير معروفة.                                        http://books.google.com


الاســــــــــــــــــم : مشرف الموقع

البريد الالكترونى: wahtjalo@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:ادبية

ملف ميكروسوفت اكسل Excel File 523KB يحتوى على معلومات متنوعة مثل {الترتيب الزمنى للأنبياء وأعمارهم -الخلفاء الراشدين - ألقاب الصحابة والصحابيات رضى الله عنهم - ميلاد ووفاة أئمة الفقه والحديث - أسم الدول وعواصمها و مساحتها و عدد السكان و العملة  و اللغة و الديانة - اوائل الاشياء - ساعات الليل و النهار- أسماء صغار الحيوانات - قاموس عربى انجليزى اكثر من 4000 كلمة - و غيرها الكثير من المعلومات} لا تتردد و قم بتنزيل الملف.  

ملاحظة

لقد تم تحويل الملف الى Html Format 1.83MB لكى يتسنى لزوار الموقع ان يتصفحوا الملف دون الحاجة الى تنزيله ولكن حجم الملف كبير نوعا ما فقد تحتاج الى الانتظار بعض الوقت لتحميل الملف على المتصفح . و شكرا جزيلا للجميع 


الاســــــــــــــــــم : مشرف الموقع

البريد الالكترونى: wahtjalo@yahoo.com

المشاركــــــــــــة:ادبية

هذا الموقع يحتوي على قصائد لشعراء العرب فى مختلف العصور فاذا كنت من احباء الشعر لا تجعل الفرصة تفوتك ادخل الى الموقع ولقد اخترنا لكم هذه القصيدة للاصمعي

لهذه القصيدة قصة

كان الخليفة ابوجعفر المنصور حريصا على المال العام فقام ابوجعفر بحيلة فاذا جاء اليه الشاعر يشترط عليه اذا كانت القصيدة من قوله يعطيه وزن الذى كتبت عليه ذهبا واذا كانت من منقوله يحفظها غيره لا يعطيه شياء و الخليفة كان يحفظ القصيدة من اول مره و لديه غلام يحفظها من ثاني مرة و الجارية تحفظها من ثالث مرة و خبائهما وراء الستار فياتي الشاعر يقول قصيدته يجد ثلاثة يحفظونها  فيعود حزينا. فجلس الشعراء و الادباء فجاء الاصمعى قال مالكم قالوا نكتب القصيدة بالليل ثم نصبح الصباح فنرى غيرنا يحفظها ,ثلاثة يحفظونها كيف يكون هذا قال انها حيلة الخليفة

فقام ونضم الاصمعى هذه القصيدة متنوعة الموضوعات و صعبة الكلمات و تنكر بزي اعرابي و ذهب الى الخليفة و قال اني من شعراء اعراب الموصل فقال الخليفة اتعرف الشروط قال نعم فقال الخليفة قل قصيدتك فبداء الاصمعي بالانشاد  و اترككم مع هذا الملف الصوتى الجميل

 للاستماع      ---        للتحميل

الملف من تسجيلات الشبكة الاسلامية

صَوتُ صفيرِ البُلبُلِ
الماءُ والزّهرُ معاً
وأنتَ يا سيِّدَلي
فَكَمْ فَكَمْ تَيَمُّني
قَطَّفتَهُ مِنْ وَجْنَةٍ
فقالَ لا لا لا لا لا
والخُوذُ مالَت طَّرَبَنْ
فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتْ
فَقُلتُ لا تُوَلْوِلي
قالتْ لَهُ حينَ كذا
وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَني
شَمَمْتُها بِأَنَفي
في وَسْطِ بُسْتانٍ حُلي
والعُودُ دَنْدَنْ دَنَا لي
طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ
والسَّقْفُ سَق ْسَقْ سَقَ لي
شَوى شَوى وشاهِشُ
وغَرَدَ القِمْرِ يَصيحُ

وَلَوْ تَراني راكِباً
يَمْشي على ثلاثَةٍ
والناسْ تَرْجِمْ جَمَلي
والكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ
لكِنْ مَشَيتُ هارِباً
إلى لِقاءِ مَلِكٍ
يَأْمُرُني بِخَلْعَةٍ
أَجُرُّ فيها ماشِياً
أنا الأديبُ الألْمَعي
نَظِمْتُ قِطْعاً زُخْرِفَت
أَقُولُ في مَطْلَعِها
 

 هَيَّجَ قلبي الثَّمِلِ
مَعْ زَهرِ لَحْظِ المُوقَلِ
وسيِّدي ومَوْلَى لِي
غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي
مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ
فَقَدْ غَدا مُهَرْوِلِ
مِنْ فِعْلِ هذا الرَجُلِ
 وَلي وَلي ياوَيْلَلي
وبَيِّني اللُؤْلُؤَ لي
انهَضْ وجِدْ بالنُّقَلي
قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي
أَزْكى مِنَ القَرَنْفُلِ
بالزَّهْرِ والسُرُورُ لي
والطَّبْلُ طَبْطَبْ طَبَ لي
طَبْ طَبِطَبْ طَبْطَبَ لي
 والرَّقْصُ قَدْ طابَ لي
على وَرَقْ سِفَرجَلي
مَلَلٍ في مَلَلِ

على حِمارٍ أهْزَلِ
كَمَشْيَةِ العَرَنجِلِ
في السُوقْ بالقُلْقُلَلِ
خَلْفي وَمِنْ حُوَيْلَلي
مِن خَشْيَةِ العَقَنْقِلي
مُعَظَّمٍ مُبَجَّلٍ
حَمراءْ كالدَّم ْدَمَلي
مُبَغْدِداً للذِّيَلِ
مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوصِلِ
ْيَعْجزُ عَنْها الأدْمُلِ
صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
 


 

جالو ليبيا
اخر تحديث: 14/03/2012م.