الاســــــــــــــــــم :
ابراهيم بن ادريس
البريد الالكترونى:
المشاركــــــــــــة:
جالو..وألقابها
14/03/2012 م |
 |
|
أستحقت مدينة جالو الصامده التي تبعد عن بنغازي 450 كم لقب عروس الصحراء ولجالو ألقاب عديده منها ستالين غراد صحراء ليبيا وعروس الجنوب وأرض النخيل وواحة العز والكرم هذه الألقاب تصف جماليات مدينة جالو وعزها وجودها وكرمها لأن جالو معروفه ومعروفين أهلها بالكرم والطيبة , أما لقب ستالين غراد الصحراء جاء من صمود وبسالة جالو وأهلها في وجه الغ الطليان وفي وجه كتائب المقبور مدمر القذافي أما لقب أرض النخيل جاء من تعلق المواطن الجالاوي بالنخيل وحبّه له وزراعته والإهتمام به فتعتبر النخلة رمز من رموز الجود والكرم والشموخ وجاء لقب واحة العز والكرم من عز أهلها وجودهم وإكرامهم للضيف والزائر, تتعدد الألقاب وتكثر ورغم تعددها لم تستطع أن تصف جمال جالو وعزها وتاريخها , وتضل جالو أرض الطيبين الأحرار ..وعاشت ليبيا حره.
بقلم :ابراهيم بن ادريس
السبت 03/03/2012م
|
الاســــــــــــــــــم :
وفاء العقيد
البريد الالكترونى:
المشاركــــــــــــة: وللقدر
رأيً آخر .!
11/10/2010 م |
 |
|
وللقدر رأيً آخر
...!!!
حكايتي مع القدر طويلة جدا.
ليست ليوم أو ليومين
حكايتي معه أطول من ليالي الشتاء الإفريقية ..
بدأت من ذاك اللقاء ..عندما التقينا
وفي زمان ومكان غير محددين ...
تعانقت نفوسنا حباً طفولياً دافئاً ...
وسكبت أعيننا دموعاً لم تكن لغيرنا ...
حكايتي مع القدر طويلة ..طويلة جداً ..لاتقاس بكيل
أو عدد
لعلها الخطوات التي كتبت علينا ..فمن كتبت عليه
خطاً مشاها..
أو لعلها غيرة القدر جعلت منه شبح يفترس كل أمنيات
العاشقين
أو لعلها لعنة الأرواح الشريرة التي تلاحق قلبينا
..اللذان أقسما إلا يفترقا
لكن ..!!! للقدر رأي آخر ..
من هنا بدأت حكايتي مع القدر ..
أحُب .. وأُحب ... أعَشق ...وأعُشق.. نقرر لحظة
الالتقاء
والقدر يوقف قرار الألتقاء ...
فالقدر له رأي آخر .
بقلم :وفاء العقيد
الأربعاء 26/8/2009م
6 رمضان 1377و.ر |
الاســــــــــــــــــم :
وفاء العقيد
البريد الالكترونى:
المشاركــــــــــــة: شخبطة
طفولة 26/04/2010 م |
 |
|
شخبطة طفولة
بقلم
الطفــولة كتبت لك :..
أحن لطفولتي الدافئة فوق صفحات تاريخك ..
وتخالجني أشواق الامتثال أمام أقاصيصك وحكاياتك..
آيا تاريخاً دخل أزمنتي دون عناء ...
آيا ربيعاً أقتحم صيف عمري المجرد دون عناء ...
بين يديك تكتب لي حياة أخرى .. تملأ عالمي الصغير
بأمنيات ندية ...
وتغمر روحي وأنفاسي بنشوة لقاء جميل ....
آيا تاريخاً دخل أزمنتي دون عناء ...
اقرأ لي من تاريخك صفحات ....
واجعلني أغوص في أعماقك ...
كمجنونة ...! وكتائه معتوها ...!
ودعني أغرق في رمالك...يامن تملكتني همهماته
وكلماته دون عناء... وتهافتت عليه أحلامي... وأمنياتي
دون عناء
كم مرةً من مرات العمر تتاح لنا فرصة الإبحار في
أعماق من نحب .. ؟ مرة ..! مرتان ..!! عشر مرات ..!
لايهم
المهم إنني الآن أسكن في سطورك وحروفك وعباراتك
وانك
تبحر في طفولتي كحبات المطر الندية
بقلم : وفاء العقيد
الاحد 15/4/2007 |
الاســــــــــــــــــم :
فريحه المريمي
البريد الالكترونى:
المشاركــــــــــــة:قصة
قصيرة
14/02/2010 م |
 |
|
قصة قصيرة
مفاتيح

1- عيناها جميلتان..
بلون العسل ... لكنها خالية من أي تعبير .. جمالها هادئ ... وتتعمد اختيار ألوان صارخة لتقول أنا هنا ، تماماً مثل أي منظر يبهرك شكله وحين تقترب منه أكثر تكتشف أن نظرك كان ضعيفاً .
مفتاحها ضاع في أعمق بئر .. شخصية غريبة الأطوار .. تحب أن تكون محط الأنظار .. أن تصبح محور الأحاديث ..غضبها يشتعل حين تكتشف أن هناك رجلاً ما .. لم يُعجب بها ، لم يئن على جمالها ، لم يقل لها .. كم أنت جميلة .. فاتنة .. وقاموس مثل هذه المعاني ..
2- ماذا كانت تريد منهم ؟
ربما كانت تعيش حالة مرضية نفسية ، كانت تعيش قصص حب في وقت واحد وجميع محبيها في عمر يفوق سنها بسنوات ، والدها على قيد الحياة ، هي أنا ليست عقدة ألكترا حين كانت تبحث عن رجال في مثل سن والدها لتحبهم ، لأنها فقدت والدها .
كل منهم له وقته .. وحديثه الخاص به ، وأكاذيب ترضي غروره وتعزز ثقته بنفسه .
3- بعد فترة .. تفتر علاقتها مع أحدهم .. وتكون هي صاحبة قرار النهاية .. ونهايته إذا اختار أخرى .. وقرر هو النهاية ..
شخصية غريبة .. تكتشفها بسرعة لكن بعد فوات الأوان ، بعد الغرق في عالم نسجته من خيالها الخصب .. ولا تنسى أن تستفيد من مناصبهم ، وظائفهم مهما كان موقعها – وهي لاتختار إلا الثقيل – لتبرز أكثر ، وليقال أنها مختلفة وأنها موهوبة ..
والقصة لم تنتهِ . |
الاســــــــــــــــــم :
الاعلامية وفاء
العقيد
البريد الالكترونى:
المشاركــــــــــــة:وثيقة
أثبات
12/03/2010 م |
 |
|
وثيقة أثبات أني
أحبك

كيف أعلنها للجميع ..
كيف أقدمها لأمي.... فتغزل بيديها الصغيرتين آخر
تفاصيلها ...
كيف لهذا السر أن يحيا بين أضلعي ..
وعيناي تبوح بكل شيء
وسكينتي حينما تغازلني كلماته ..
تبوح بكل شيء.....
وثورتي غضباً حينما لا أسمع كلماته...
تبوح بكل شيء...
كيف لي أن أخُفي غيرتي ..
وأحتراقي ......
وأشواقي .....
كيف لهذا القلب أن يتوقف عن نبضه الهارب مني أليه
كلما تناثرت حروف ((حبيبتي)) في مسمعي ....
كيف لي مقاومة هواجسي وأنه هناك يلهو ويعبث مع
نساءً غيري ..
كيف الهروب من غيرتي...
واحتراقي.....
وأشواقي....
كيف لي
كتمان كل ذلك وأنا أحبه........... فكيف أعلنها
للجميع؟؟؟
بقلم : وفاء العقيد
أعلامية ومذيعة /اذاعة الواحات المحلية
الاحد
15/4/2007 |
الاســــــــــــــــــم :
الصحفية فريحة المريمي
البريد الالكترونى:
farah_darna@yahoo.com
المشاركــــــــــــة:قصة
قصيرة
16/01/2010 م |
 |
|
قصة قصيرة بعنوان
الليلة الألف
عن ماذا تحكي شهرزاد ؟
أنها تنسج من ظفيرتها ليلاً أخر ..
من حضنها حكاية جديدة لتوق لم يدخل قلب إنسان ...
ترحل مع مهرة المساء ..
لاتعود ..
لاتعرف معنى العودة ..
أيقنت الترحال ...
وتعلمت فن السفر بدون عودة ...
وبدون المرور بالمطارات المؤجلة ...
ذهاب ...
تذهب شهرزاد الأخري ..
غير تلك التي تحكي الأساطير ، لتأمن شر الموت ...
أنها تلك التي تحكي لنفسها عن نفسها ...
عن قلبها الذي لايعرف الصبر أو الانتظار ...
أو الحلم بحلم لن يأتي ...
ترحل ...
ورحلتها طويلة ...
طويلة ...
ولم تُكتب نهايتها بعد ...
بقلم / فريحه المريمي / شعبية درنه
|
مصادفة التقينا
لم يكن بيننا ما يثير
سوى الدهشة التي خلقها المطر بتراتيله السامية
قال لي أنت آخر الفصول التي لم تأتى بعد
تسكنين الأشياء وتنتشرين مثل أوهام الثلج والزهر
قلت له : ولكنك تأخرت
قال وكأن سحابة سقطت من عينيه سأنتظرك بعد فوات
الأوان
أحسست صوت المطر ينقر بعنف على خلايا قلبه
فركضت بكآبة لذيذة وبفرح حزين
بينما راحت عيناي تمسح الأرض المبتلة بالماء
وبالحياة |
 |
بعد بيت وجدران
صرت ضيفا
بالخلاء
مفترشا تحتي
رمال
ومتغطيا بنجوم
السماء
فقد تغير الحال
وصار عيشي
خبز وماء
فقد تركت
مدينتي
وصار نزلي
بالصحراء
قفار ورياح ورمال
أراضي من حولي كلها
جرداء
هذا ما يراه البصر
على طول المدى
والفلاء
ولكن كان لي
قصرا
مرصعا بالزمرد
والفيسفاء
فقد بصرته بعين
حكيم
لا بعيون الجهلاء
سكون وهدوء
ورغيد عيش
بعيدا عن
الضوضاء
فقد صرت أشاكي
روحي
وأناجي ربئ
السماء
فأني به استجير
ولست كمن يستجير
من النار
بالرمضاء
فلمن أراد
فلاحا
فعليه أن يزور
الفلاء
فسبحانه يزدك فلاحا
لفلاح
كلما أوغلت
بالصحراء
فهل تأملت
يا أخي
تلك البوادي ساعة
من نهار
أو مساء
وهل زرت هاذي
القفار
وترنمت بها كما
الشعراء
وتغنيت وتعالى
صوتك
وجاب الدنيا وملأ
الأصداء
أو صرخت فيها صرخة
ملأت كل
الأرجاء
أو داعبت سكون
الليل
وتجملت بذلك
البهاء
فما رأيت صفو
بالدنيا
كما هذا
الصفاء
ولا روعة تجملت بها
أبدا تلك الفيافي
فلا أجمل من الشروق
في الصحراء
http://samelibya.maktoobblog.com/
((إذا لم يأت الشعر طبيعياً كما تنمو
الأوراق على الأشجار فخير له ألا يأتي )) ــ جون كيتس ــ
مهد الغلا..
أول إصدار للشاعر الغنائي المبدع عبدالسلام الحجازي ،
هو طموحٌ لشّاعر يصيغ اللّغة وطناً ،و يثوي
فيها , و لهُ مطلق المكان و الزمان ، و يصيِّر الشّعر هويّةً ومأوى
، تلك ماهيّة ذات الشاعر ،كأنها فضاء للصمت والصخب معاً ، جرعات من
الفكر الوجودي يؤدي إلى اندلاق المعنى وتسربه إلى وجدان المتلقي .
وإذا كنت ممن يبحث عن القصي والعصي ستقتحمك النصوص هنا برغبة
متوحشة لتقودك إلى منابع الدهشة وتستعيد زمام البدايات في احتفالية
دائمة تعانق بها عوالم ملحمية بحثاً عن تأسيس ٍمختلف للماضي في
قالب الحاضر وللحاضر أحياناً بقوالب مُفَـلسَفة . ماذا بقي للشعراء
الذين يسكبون أحلامهم على ضفاف الكلمات قصيدة أنوثتها مملوءة
بالدفء مشبعة بالفتنة العارمة، متوهجةً يغمرها الحلم ويفتن بها
الممكن واللا ممكن .
مهد الغلا ..
منذ الكلمة الأولى في القصيدة الأولى ،تجد أن وتيرة اللغة النمطية
الشائعة كُسرت و أن الكيفية التي بُـنيت عليها هيئة القصيدة،
تتجاوز المعتاد و تجترح لغة مرنة معبرة غير تقليدية، حتى أنك تشعر
أنها شيء مألوف،يأتيك بسلاسة وعفوية ، خالقة هيئتها الضرورية لنسج
الانسجام وتماسك الرؤية الشعرية التي تؤسس تجربةً كاملة .
من قلب حايس .. ما عرف طعم السكينة .
من وجه عابس .. يبتسم بسمة حزينة .
من روح في حضن الرّجا .. نامت وتحلم بيكم .
و يدين ما تحس بدفا إلاّ بضمْها
ليديكم .
لأحباب كانوا هنا .. وغابوا علي من
سنة ..
حايوا تباريح الغلا الدّفينة .
بعد التحية والمحبة والاشواق الحارة بعد
التحية والمحبة والأماني السارة يا هل ترى انتو كيفنا .. امرايفين
..؟
وين الحديث ايجيبكم .. تنده العين ادموعها
.. ايجن سايلات ارياف يا هل ترى أنتو كيفنا .. خايفين ..؟
من عين الحسود تصيبكم .. وتعطش نواوير الغلا
.. تذبل اتصيف اصياف ..
بهذه الإيقاعات الضوئية الباهرة يكتب
الحجازي (( الرسالة )) و يغزل من اللغة صوراً فنية قادرة على
التجذُّر في وجدان المتلقي لتصبح حالة للمناغمة الجمالية الخالصة .
يجعل من رقة المشاعر حاضرة بمشهدية لافتة دون الإغراق في
الرومانسية و يردُّ بذلك عمَّن قالوا أن شعر عبد السلام الحجازي
يخلو من الرقة والرومانسية بكلمات باذخة الإحساس ينساب فيها الجمال
كما ينساب الماء في عمق الغدير .. فلا يفل الجمال إلا الجمال لك
قلب طاغي في الغلا .. ينوي خلاف وخلاف .. ولي قلب صابر ولك جفن في
دنيا الغلا .. داعب اطياف وطياف ونا طيف عابر .. ــ لم أستطع أن
أتجاهل هذه الكلمات فقد نـُحِتت بعناية من صميم المعنى لتجعل
الكتابة الشعرية هنا مخيلةً راقية تغازل بوادر القصيدة و تخلق منها
شكلاً مبتكراً ورئة يملؤها الشهيق و هي وطن مطلق وهي وهج يغمره
الحلم و طيف يُفتن به المكان، ماذا بقي من صور راقصة تضيف شيئاً
جميلاً آخر إلي الشعر الغنائي .
كيف ما الشمس وقت الشروق اتبان تشرق
علي طلاتك ..
انحس بدفا يا احبيبة ..
يملا جوانب داري . ولما الشمس في غروبها
تلبس قناع ألوان..
سبحان كيف وجناتك ..
انحسك احذاي اقريبة ..
ونهمسلها باشعاري .
............ ........
............... .......
بردان ..
يا شمس الدفا دفيني نا عاشقك بالفطرة عشق
النظر للضي
...... ............ ........
............... .....
ونامت علي وساد الأفق تحلم برحلة أمس ونامت
وغطاها الشفق نوم الهنا يا شمس وها هي أراها تلون الأفق ..
((الشمس))، هي
القصيدة التي نحاول كتابتها دائماً بصورة جديدة، تتناص مع المأثور
الشعري دون أن تتطابق معه ،رسمت كلماتها ورصت دلالاتها بعناية
شديدة ، هذه ((الشمس)) التي تجعلك تستغني عن شغف الموسيقى مكتفياً
بهذه الصور التي تندلق بكثافة وتطبع شكلا من أشكال التّظافر بين
الملفوظات في مظهر من مظاهر الحضور الشّعري و السّردي النادر .
((شمس)).. تشاكس الشاعر وهذا الأخير يشاكسها بحوارية مبتكرة في
سبيل امتلاك لب القول الشعري. ثم ماذا ..؟؟ لم أتكلم عن هموم الأمة
في وجدان شاعرنا فقد جعل من أوجاعها ألماً يأوي إليه و زمنا يحياه
..بغداد .. يا خير أمة .. حكاية الشهيد سناء هذه النصوص أكثر
التــــصاقاً بالواقع لا من ناحية ما تضـــــمره من ممارسة للقلق
وكشفاً وتعرية لكل ما وراء الأحداث فحسب ، بل عبر اللغة التي تكتب
نفسها كما هي تطيح بكل المتواليات التراتبية فيتلبد الأفق الفكري
بضحايا هذا الوضع المتأزم . إن الشاعر وان كان ينسج الحروف لاحتواء
متعطش لطفولته فهو لا يلجأ لهذا الاحتواء إلا لكي يطال جوهر الواقع
والأمكنة و الفضاءات ويُسقط علاقة الأنا بالآخر ويحاول أن ينتهك
أحلامه ليحيلها من أضغاث تترائى إلى ماورائية عابقة بكل ما يثلج
الصدر وكل ما يفضي إلى البوابة المثلى للخروج نحو شهوة مدهشة تنجلي
عن فتنة بليغة ، يفتتن بها ليتحقق شيء من الابداع والجمال لتؤكد
خصوصيتها وهويتها المنشودة. ولولاها يكون الشعر مثل حجر أو حائط
صامت .. وهكذا كان (( مهد الغلا )).
دمتم بكل الود
علي الفسي
طرابلس 14/9/2008 .....