• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

ثقافــــة الواحات بين الواقع و الحقيقــة

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

05 -07 -2009

 

إن في هذه الحياة نظريات متعددة و مختلفة في الرؤى و المضامين ووجهات النظر تتباين من شخص لأخــر فإذا نظرينا إلي المفاهيم الحديثة التي تتبناها كافة الشعوب و الأمم بمختلف أعراقها و طوائفها سنجدهـا حتما إنهـا تتفق بأن هذه المفاهيم تتعلق بأهمية الإنسان ليكون قادرا علي التعامل مع هذه النظريات .. فمن هذا الأساس أنخرط العديد من الناس في مجتمعاتنا و بطوعية ذاتية واضعين جـل اهتمامهم و قدراتهم و إمكانياتهم في البرامج الصحية و العلمية و الثقافـة و الفكرية و الاجتماعية من أجل المساهمـة و الرقـي بالمجتمع علي مختلف المستويات و خلق دماء جديدة و صقلهـا بالصورة المثلي لتأخذ مكانتها الطبيعية في المجتمع . إن صناعة الحياة المفعمـة بالرفاهية و الألفة تظل عملا شاقا في وجود المادة التي أصبحت تسيطر علي المشاعر و القيم و المبادي السامية و لعل وجود القلة من المتطوعين في مجتمعاتنا و التي تسعي دومــا و حثيثا و بشتي الطرق و بكافـة الوسائل الممكنة و بأقل الإمكانيات لنشر رسالتها الإنسانية النبيلة و التي من شأنهـا الرفـع من مستوي المجتمع بكافــة جوانبه الفكرية و الثقافية و العلمية و الاجتماعية من خلال القنوات الإعلامية المتنوعــة . فالمجتمع المتحضر هو من يملك الخامات القادرة علي تسيير الأمـور بالصورة المثلي و علي أسس و ثوابت و ضوابط متعارف عليها للدفع بعجلة التقدم و الرقـــي بسمعــة الوطن و أبنائه بالصورة اللائقة بــــــــــه . فإذا تمعن المطلع لحقيقـة ثقافـة مجتمع الواحات فيجدها عبارة عن مزيج من الثقافات المتنوعـــة و الشاملـة مع مع وجود فراغ شاسع بين الأجيال و السبب جلـي وواضح لا يختلف عليه أثنين .. فالجيل الحالي فبالرغــم من امتلاكه أحدث أجهزة الكمبيوتــر ووجود مقاهـي الشبكات الدولية في كل ركن من أركان المنطقـة إلا انــــه يفتقر لأبسط الأساسيات و الإمكانيات اللازمة لتوظيب قدراته و مواهبه و إبراز إبداعاته المنشورات في شتي الميادين و المجالات الثقافيـة و ما يترتب عليهـا من فوائد جمـــة للفرد و المجتمع .. ففي غياب الأندية الثقافية و المنتديات الشبابية و إقامــة الندوات و إصدار المطبوعــات و النشرات الدورية و الأمسيات الهادفــة و توفير الدعــم المادي من الأخــوة المشؤولين بالقطاعات العامـة و الخاصـة ستظل الواحات في غيبوبـة بعيدة عن أفاق الثقافــة الحقيقيـــــة

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

منسق الشباب و العمل التطوعـي

بجمعيـة الهلال الأحمـــر الليبي فرع جـالـو

 

روابط على موقعنا

 


بين حرية العالم الغربي و الإسلام

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

05 -07 -2009

 

إذا كان المدلول عن الشئ غاية تهدف للارتقاء و الرفع من مستوي التطوير و الدفع بعجلة التقدم فبأكيد لا يكون لنا الحاجة أن نتشبت بأطراف الأهواء و التطرق في معترك المجادلات و تبادل الرؤى و الحوار المتزايد في الموضوع الهادف بمضمونة و واقعية .. و ما يقود الشخص المثقف دومــا لفتح باب الحوار و النقاش المستفيض بالدلائل و البراهين و الحجج المقنعة مع أقرانه عند ملاحظته لبعض السلبيات و الإشكاليات و المشاكل بشتي أنواعها السياسية كانت أو الاقتصادية أو الاجتماعية و ذلك بوضع السبل الكفيلة و الحلول المقنعة بأسس و إستراتيجية حكيمة و بضوابط متوازته للحد من انتشارهــا فقد يشاطرني الرأي العديد من المثقفين و المهتمين بالمجال الثقافي عند اطلاعك لأي موضوع أو مقال معين تأخذك نفسك ف التدقيق و التمحيص المفيد و الهادف منه فلقد أعجبت بقال موسع عن الجرائم و الانتهاكات الجنسية و تجارة أطفال و ضرب النساء بين فقراته ( ان ما يحدث اليوم بالرغم من أتقدم و التطور الحضاري أشبة بل اشد ما كان عليه قبل ظهور الإسلام من إباحة للجنس و تجارة الرقيق و طمس هوية المرأة ) فإذا كان الارتقاء بالسلم الحضاري بهذه الصورة الدونية البائسة فلا حاجة لنا لهذه الحضارة التي تدعو الحرية و حقوق الإنسان في غياب الجوهر الحقيقي لمعني الإنسانية فإذا كانت الرفاهية و الابتسامة و السعادة معدومة و الاشراقة المرتسمة علي الملامح يسودها طابع القيم و اليأس و حتي الكلمات و العبارات و الألفظ ستظل مجردة من معانيها الحقيقية و مضمونها الناصع فلقد اشارت التقارير مجرد من معانيها الحقيقية و مضمونها الناصع فلقد اشارت التقارير الاخيرة الصادرة من الامم المتحدة ان ضرب الاناث و العنف الاجتماعـي بنسبة مرتفـعـة في الدول الغربية و منخفضـة في الدول الإسلاميـة حيث أن 2 مليون امرأة في العالم تتعرض سنويـا للاعتداء الجنسي و 5 نساء تتعرض للعنف كل دقيقة بمعدل 6 الآف ضحية كل يوم . أحتد هذه التقارير بعنوان ( العنف ضـد النسـاء ) حررتـه راديكا اسوانـي و هـي باحثة قانونية سيريلانكية ذكرت أن 10 الآف امرأة يخضعن للاغتصاب في أمريكا و بريطانية و البوسنة و رواندا و في كندا اجري استفتاء علي 1400 امرأه أثبت أن 51 % منهن تعرض للعنف من قبل الرجـال و 75% من القتلى بالأسلحــة النارية في كندا من النساء 900 امرأة يتعرضن للعنف في الهند و فــي كوستاريكـا 40 ألف امرأة يتلقين المساعدات الطبية و النفسية و القانونية جراء للأعتداء عليهن بالضرب 33 الف طفل و امراة خطفـوا في عامي 94\95 ف و بيعـوا كرقيق في الصين فالبرغـم من الجهود المضيئة بشتي الوائل التس تقوم بهـا المنظمـات و الجمعيات الحقوقية في العالم الأن الإحصائيات و الأرقـام في تزايد المؤشرات تـدل علي تفاقم حجم المشكلـة و أنسياق العالم و جرة للخلف فمـا احواجنا كمسلمين و نحن في القرن 21 نتلذذ بحريات و حضارة العالم الغربـي من تطور و تقدم و حقيقة الامـر أنني لست ضـد التطور الحضاري العمرانـي و العلمـي و لكن ضد تطور الأنساني المغلف بالحريات و الحقوق الزائفه و حتي لا يتسني غيري فهم المعاني و العبارات بالصورة المغايرة فنحن كمسلمين ينقصنا الكثير من الرشـد و للرجوع الي الصواب لديننا الحنيف و سننه الشريفـة ففيهمـا كل العبر و المواعـظ الجمه للسلوك الإنسانـي و القيم النبيلـة لكل معانـي الحريـة و الحقوق و الواجبات . حينهـا فقد يدرك العالم باسره ان يروجـه بات في ذاكرة النسيان

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

منسق الشباب و العمل التطوعـي

بجمعيـة الهلال الأحمـــر الليبي فرع جـالـو


 

 

مفهوم الثقافة المهنية بين الحقيقة و الواقع

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

05 -07 -2009

 

 

إن المفهوم الشائع لدي معظم الناس في مجتمعنا غالب عليه طابع المجاملة و للأمبالاة و عـدم أخذ الأمور بمحمل الجدية و المسئولية الحقيقية تجاه المهنـة التي يؤديها و لا يدرك المرء ما يترتب من هذا كله نتيجة تقاعسة و تقصيرة علي الفرد و المجتمع موهمـا نفسه بأنه يؤدي رسالته المهنية بأمانة و مصداقية مطلقة و متخذا الحجج الدونية مبررا لغايته ناسيا العواقب الجسيمة و الأثار السلبية التي يتركهـا علي الفرد و المجتمع نتيجـة لأفعالـه الشنيعة و حماقه المتكررة . فهذه الفوضي العارمة و الأمواج الإدارية الفاسدة و الإنحطاطات التي تسري في الشرايين مختلف القطاعات و المؤسسات العامة و الخاصة . فأمام كل هذا أنعدمت الثقة و أختلفت المعاني الحقيقية للصدق و الوفاء بين المسئول و موظفيه . فبعيدا عن الخصال الحميدة و الصفات النبيلـة التي تكسبهـا بعض النفوس العفيفة و التي أمتزجت بالأصالة و الإنتماء الحقيقي للوطن و الموطنة سنظل في غيبوبة بعدين عن أفاق التطور الحضاري و العمراني و العلمي و الثقافي الذي يشهده العالم نحن نحتاج لتدقيق و التمحيص جيدا لكملة الوفاء و الأوفياء حتي تستقيم جميع أمورنـا و نبني مستقبلا زاهرا و ندرك ما فاتنا من عجلة التقدم و التطور الحقيقي و المبني علي أسس و ثوابت متينـة فالمرء إذا لم يكن وفيا مع نفسه حتمـا لن يكون وفيا لوطنـة و المحصلة فوضي و فساد بأنواعـه و طرقه المتعارف عليها هل لنا أن نشتري الوفاء ؟ و عيبة إنه لا يباع أو نستعيره من الجيران و الطامـة الكبري إنـه لا يمكن إستعارتـه فالوفاء مزاج داخلي مع المرء منذ نعومـة أظافره و نشأتــه في رحـاب أسرتـه المحافظـة علي الأساليب التربوية ففي ظل الغياب الكامل لمفهوم ثقافـة المهنه و أدبياتهـا المقدســة و الوفــــاء المخلص بين المسئول و موظفيه حتمـا سندفع ضرائب باهضـة في المستقبل فالمسألة ليست نقاشا و حوارا هزليا نحسمـه في جلسة مغلقـة وراء ما يعرف بالكولسة أو مسج نرسله لخليل هنا و هناك نتباهي بـه إننا أمام معضلة حقيقة من ضرورة قطع أوصالها المريرة فذاك المسئول المبجل يدير شئونه الإدارية و المالية و حتي شئون المخازن و العتاد الخ ..لا يشاركـه أحد من وظيفة و كأن تلك المؤسسة من ميراث أرثــه من عائلته و من يعارضـه في الرأي فالعقاب عسير و غيره يستخدم نفوذه و علاقاته الشخصية لإدارة كافة أنشطـته الفوضوية لا رقيب عليه غير نفســـه المذنبة في حقــة يوم لا تغنيه من مبررتـه الدونيـــه . و المدهش و يدعــو للسخريـة حقـا نفس الأسماء و الشخصيات تدير شئون معظـم القطاعات و كأنه لا يوجد دماء جديدة قادرة لتحريك عجلـه التقدم و المنشودة . ففي غياب الواعز الديني و الأخلاقي و عدم إحترام لمعاني الإنسانية و حقوق الأخرين سنظل نردد كلمتنا المتعارف عليهـا ( الله غالب ) و كأنـه لا يوجد بديل من المرادفات في المعاجــم و القواميس . إن الضرورة الملحــة لإيقاف هذا النزيف المتدفق بعشوائية يتحــتم علينـا الوقوف بصرامــه و جدية للحد من هذه الفوضـي الإدارية الي أحتاجت معظـم مؤساستنا و قطاعتنا بمختلف أنواعهــا لأننا سندفع الثمن باهضـا و لـن ترحمنـا الأجيال المقبلـة بمــا أقترفنه أيدينــا قد يتهمنـا البعض بالتسرع في إتخاذ الحكــم علي سلوكيات بعض المسئولين و لكن الحقيقة تظل حقيقة واضحــة للعيان و الأدلــة عديدة تخجل هذه وريقـة من تحمل كاهلها و سنظل ننطلق بكلمــة الوفاء و نتشبت بالغد المشرق و المستقبل الواعد لعلنا نستيقظ يومــا من سباتنا العميق لنلتمس ما كانت تصبــو إليــة نفوسـنـا العفيفــة

 

بقلــــم أ . أحمد محمد بازامـــا

منسق الشباب و العمل التطوعـي

بجمعيـة الهلال الأحمـــر الليبي فرع جـالـو

 

سجل دخولك و علق على الموضوع


مواضيع الكاتب

 

 


جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.