• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

واحتي جالو فلا اراها جميله

من اختيار: عثمان ماي

الواحات/ جالو

21-07-2010

 

 

لَـبَّـيْـكِ ريـــم والـجـوانـب أربـــع***عجـبـاً لـهـا فـــي واحـتــي تـتـربـع
فأجبتهـا والـحـب يعـصـر مهجـتـي***أشـدو بهـا والشـوق بـحـرا يـدفـع
هــي يـــا أُخَـيَّــة دارنـــا ومـلاذنــا***هــي لـتـــراث ولـلأصـالـة مـنـبـع
هي للهوى العذري خفقة عاشق***لـلأنـس للـخـيـرات قـلــب يـنــزع
هــــي للفـضـيـلـة مـنـبــر ومــنـــارة***ترعى الفضائل في حماها نـزرع
هـي فجـر نــور للمعـالـي يرتـقـي***هي شمس عز لا انفكـاك ومطلـع

 

واحتي جالو فلا اراها جميله ..عدا نخيلها و صحرائها و ما يتناها إلى أسماعنا من تراث خلفه الأجداد فأنا لا ارى واحتي جميله، أحسدكم يا من ترونها كذلك، لا تستبقو الأحداث فهذه وجة نظر تخصني حيث أسوق إليكم بعض ما خطر لي من مبررات لما أقول: أخرج من باب منزلي في كل يوم فأصدم بما يقع امام ناضري من مناظر غير جميله فلا أعمدة كهرباء على إستقامتها و لا شوارع واضحة المعالم و لا طرق معبدة و لا أشجار منسقه و لا محيط نظيف فالشحوب و التلف قد ألم بكل المرافق ان وجدت, و أتسائل متحسراً لما كل تلك المباني الواسعة و الفارغة في بعض الاحيان ما دام من فيها لا يقومون بشي غير الإختباء و التخفي و الإسترخاء تحت مكيفاتها الهوائية و الإبتعاد و لو لفترة محدودة عن كل ما يؤذي سمعهم و بصرهم ، و أتسائل ايضاً ؟ متى نصل إلى ما تناهى إلى أسماعنا عن بنية تحتية في طور التنفيذ و أتحسر حين أسمع خبر آخر يقول لقد تم الإنتهاء من أهم مراحلها الا وهي مرحلة الدفعة المقدمة للمقاول. الا تؤلمكم أيها المتفائلون هذه العشوائيه في البناء ألا تتحسرون على عدم إطلاع جهات الإختصاص بتخطيط المدينة و شوارعها حتى أصبحت الشوارع كشبكة العنكبوت, ألا تتسائلون لما لم تخطط المنطقة على الرغم من أن ذلك غير مكلف ألا تتسائلون لما يتخلى ذوي المؤهلات و الأمانة عن كل شي لأولئك الذين لا يملكونهما، لما السلبيه, لما الحياديه، لما لا نواجه العابثون بجوهر حياتنا لما لا نملك غير الهمس و الحديث المتخفي عن أولئك العابثين. حقاً لا أرى واحتي جميله فلا ناضري و لامسامعي قد تناهى إليهما ما يسر

 

نشر الموضوع على صحيفة الوطن الليبية

 

 

روابط على موقعنا

 

سجل دخولك و علق على الموضوع


جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.