المصدر صحيفة الوطن الليبية
أقامت نقابة المعلمين بشعبية الواحات يوم
الاثنين السابع من شهر الصيف الجاري حفل
تكريم لعدد (72) معلماً ومعلمة من الرعيل
الأول الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في
مجال التدريس عرفاناً منهم بالجهود التي
بذلوها طيلة هذه السنوات ،وحضر الحفل الذي
أقيم بمدرسة عطية الكاسح بالمؤتمر الشعبي
الأساسي اجخره الأخوة/منسق القيادات
الشعبية وأمين شؤون النقابات والروابط
المهنية بمؤتمر الشعبية وأمين المؤتمر
الشعبي الأساسي اجخره ومنسق قسم المؤسسات
التعليمية بفريق العمل الثوري وأمين
وأعضاء اللجنة الشعبية للتعليم والبحث
العلمي بالشعبية وأمين نقابة المعلمين
وأمناء النقابات بالمؤتمرات ومديري مكاتب
اللجنة الشعبية للتعليم ومدير مكتب
التفتيش التربوي ومدير فرع مركز المعلومات
والتوثيق بالقطاع وبعض من مديري المؤسسات
التعليمية وحشد كبير من المعلمين
والمعلمات بالشعبية وبحضور أعلامي متمثلاً
في صحيفة أخبار الواحات و مراسلو صحيفتي
الفجر الجديد والشمس بالشعبية ، ومراسل
صحيفة العلم، وإذاعة الجماهيرية وإذاعة
الواحات المحلية.
وبدأت مراسم الاحتفال بعزف نشيد الله
اكبر ثم تلاوة آيات بينات من ذكر الله الحكيم ثم ألقي الأخ ( محمد عبدالله
جبريل ) نقيب المعلمين بشعبية الواحات كلمة مرحباً بها الإخوة الحضور
مؤكداً على أهمية تكريم المعلم لمساهمته الفاعلة في مواكبة حركة التقدم
العلمي فهو المربي والمعلم القادر على بناء الأجيال
وعبر المكرمون في كلمتهم عن اعتزازهم
وفخرهم بهذا التكريم الذي يعد حافزاً مهماً للمعلم لبذل أقصى جهده للرقي
بالعملية التعليمية، ثم توالت العديد من الكلمات التي تبجل وتكرم المعلم
أينما كان وحيثما وجد لأن هذا التكريم هو الذي يدفع به إلى مزيد من بذل
الجهد والعطاء خدمة للوطن.
وتخلل الحفل توزيع شهادات التقدير
والجوائز التشجيعية على المكرمين من المعلمين والمعلمات الذين امضوا أكثر
من عشرين سنة في مجال التدريس عرفاناً وإجلالا لصانعي الأجيال.
وفي ختام الاحتفال قدم أهالي منطقة اجخرة
وجبة العشاء للأخوة المكرمين والضيوف الكرام
قافلة
الخير 2010 تنطلق من اجخرة
متابعة / فرج الزوي
05
-09 -2010
المصدر فرسان الواحات
في لمسة
انسانية رائعة في شهر الرحمة و للسنة الثالثة
علي التوالي يسير سكان واحة اجخرة قافلة الخير المحملة بالتمور والتي تم
توزيعها شرقا وغربا بإشراف اللجنة الوطنية للعمل التطوعي فرع إجخرة حيث تم
تسليم التمور الطازجة للعديد من دور رعاية المسنين و و رياض الاطفال و
مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
نسأل الله ان
يجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل من ساهم فى انجاحه و نتمنى ان تستمر مثل
هذه الاعمال الانسانية الرائعة التي يحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف
نترككم مع
الصور
