Share |

المصدر موقع بانوراما

05 -07 -2010

 

بانوراما ليبيا : عقد مجلس التخطيط بشعبية الواحات اجتماعه العادي الأول لعام 1378 و.ر 2010 مسيحي وذلك بقاعة اجتماعات المرحوم "إبراهيم البشاري" بالمجمع الإداري جالو وخصص هذا الاجتماع لتدارس ما ورد في خطاب الأخ/ قائد الثورة خلال لقائه مجلس التخطيط الوطني ،ومناقشة مقترح تعديل القانون رقم 13 لسنة 1430 ميلادية بشأن التخطيط .
ودراسة التصور المقدم بشأن الهيكلية الإدارية الجديدة، وتصور بشأن تطوير الجامعات الليبية .


و قد حضر هذا الاجتماع الأخوة قواعد وأعضاء المجلس من أمناء اللجان الشعبية للقطاعات ومدراء المؤسسات والهيئات والأجهزة بالشعبية ومدراء الكليات والمعاهد العليا والإخوة منسق وأعضاء رابطة خبراء الواحات.
و في بداية الاجتماع الذي أفتتحه الأخ/ أمين مجلس التخطيط بشعبية الواحات مرحباً بالأخوة الحضور شاكراً لهم تلبية الدعوة مؤكدا ان ذلك يعكس حرصهم على المصلحة العامة و الرغبة الصادقة في بناء لبنات التقدم و الرقي بهذا الوطن العزيز موجهاً التهنئة للأخ قائد الثورة بمناسبة العيد الأربعين لإجلاء القواعد الأمريكية عن أرض الوطن متمنياً له و لأسراته الكريمة دوام العز وللجماهيرية العظمى المجد و الانتصار ، ثم وضح الغاية و الغرض من هذا الاجتماع مستعرضاً بنود جدول الأعمال مشيراً إلى أن أعضاء المجلس هم بيت الخبرة لهذه الشعبية و هم الأساس فى وضع الخطط و الإستراتيجيات التى ستخدم بالدرجة الأولى المواطن العربي الليبي ليحيا سيداً حراً فوق أرضه يمتلك زمام أمره بيده السلطة والثروة و السلاح .
بعد ذلك فتح باب النقاش الذي شارك فيه جميع الحاضرون و قد اتسم بالموضوعية والجدية و الحرص على المصلحة العامة و الرغبة في إحداث نقله حضارية لأبناء المجتمع الليبي و الدفع بهم إلى مواقع متقدمه من التطور و التقدم مسترشدين بتوجيهات الأخ القائد الذي ينحاز دائماً إلى الجماهير و يحرض دائماً على تسخير كل الإمكانيات لخدمة المواطن و بما يحقق رفعته و ازدهاره .
و قد خلص المجتمعون بالتأكيد على ان ما ورد في خطاب الأخ قائد الثورة خلال لقائه بمجلس التخطيط الوطني هو منهاج عمل تهتدي به كافة قواعد مجلس التخطيط الوطني و تسترشد به عند وضع الخطط والإستراتيجيات مما يستوجب من كافة الجهات ذات العلاقة اتخاذ كل التدابير لترجمته واقعياً .
كما أكد المجتمعون على ضرورة إعطاء وقت كاف بما يمكن قواعد مجالس التخطيط الوطني بالشعبيات من مناقشة المذكرات و مشاريع القوانين المقترحة تمكيناً لها من دراستها باستفاضة و تقديم الرأي العلمي المستنير الذي يفيد المخططين و المشرعين و تبنى من خلاله لبنات التقدم لهذا الوطن . واقتراح ضرورة الاستفادة من الأساليب التقنية الحديثة لشبكة المعلومات الدولية لتمكين جميع شرائح المجتمع و الخبراء و الأفراد من غير أعضاء قواعد المجلس و المهتمين في جميع المجالات وضمان مشاركتهم بالموقع الالكتروني لمجلس التخطيط الوطني في طرح المواضيع و تجميع الآراء حولها بكل يسر و سهولة و بذلك تتحقق توسيع قاعدة المشاركة من جهة وديمقراطية التخطيط وشعبيته من جهة أخرى .
مع ضرورة ان يضاف إلى عضوية مجلس التخطيط الوطني أمناء روابط الخبراء بالمناطق والتأكيد على الأخذ بمقترحات مجالس التخطيط و روابط الخبراء بالمناطق ضمانا لتنمية المجتمعات المحلية و استجابة لقرارات المؤتمرات الشعبية . ووضع خطة تنموية لجميع مناطق الجماهيرية العظمى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية موزعة على مراحل زمنية مداها خمس سنوات كخطة خمسيه ليسهل تنفيذها وتقويمها.
وأكد أعضاء مجلس التخطيط بشعبية الواحات ان لمناطق الدواخل و خاصة مناطق شعبية الواحات ( جالو ، أوجلة ، أجخرة ، مرادة ) و التي تعثرت فيها تنفيذ خطط التنمية سابقاً و لم تحصل على نصيبها من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية و المشاريع الخدمية المختلفة ينبغي أن يؤخذ ذلك في الاعتبار و أن تعطى مناطق شعبية الواحات اهتماما خاصاً تنفيذاً لتوجيهات الأخ قائد الثورة بشأن اعتبار مناطق الواحات العمق الإستراتيجي لثورة الفاتح التاريخية وتأكيده على أهمية المناطق الواقعة على خط 29 .
وفيما يتعلق بالبند المطروح بشأن تطوير الجامعات الليبية أكد أعضاء المجلس إن مناطق الواحات استبشرت خيراً بافتتاح كلية الآداب و العلوم جامعة قاريونس فرع الواحات و افتتاح قسم هندسة النفط و قسم العلوم الاقتصادية على أمل أن يتطور هذا الفرع ليصبح جامعة مستقلة تمكيناً لأبناء الواحات من مواصلة دراستهم وعلى الأخص "الطالبات" لذلك فإن أعضاء مجلس التخطيط بشعبية الواحات يؤكدون على ضرورة الإبقاء على الكليات القائمة وتطويرها وافتتاح كليات جامعية جديدة خاصةً فى مجالات الهندسة النفطية والزراعة نظراً لتلاؤمها مع طبيعة المنطقة النفطية والزراعية.
وفيما يتعلق بالهيكلية الإدارية المحلية تم خلص المجتمعون الى ضرورة الأخذ فى عين الاعتبار البعد الجغرافي عند وضع أي تصور تقسيم أو هيكلية إدارية للجماهيرية العظمى حيث أن الاعتماد على المعيار السكاني وحده يضر بمصالح مناطق كثيرة ويحرمها من خدمات أساسية ويؤدى إلى تعثر خطط التنمية بها خاصة أن مناطق الواحات تتربع على مساحة جغرافية شاسعة وبها مقومات اقتصادية هائلة وتبعد عن شعبية اجدابيا بمسافة 250 كيلومتر وعن شعبية الكفرة بمسافة 650 كيلومتر ولا يناسبها إلا أن تكون شعبية مستقلة فمن واقع تجارب سابقة فإن انضمامها إلى أي شعبية أخرى زاد من حرمانها وتأخر تنفيذ المشاريع التنموية بها فهي هدية القائد لجماهيرالواحات ولابد من الحفاظ عليها وعدم ضمها خدمة لأبناء الواحات الذين هم فى أمس الحاجة إلى التنمية الاقتصادية الشاملة.
وضرورة أن تحظى واحات الحزام الصحراوي من الجغبوب "جالو-أوجلة –أجخرة- مراده –الكفرة- تازربو" وواحات فزان بخطط ملموسة شاملة حتى تلحق بمستويات التنمية التي تحققت بالمناطق الساحلية التى تشهد كل يوماً تقدماً وتطوراً ونمواً فالاهتمام بواحات الحزام الصحراوي يخلق توزناً فى التنمية المكانية.
وبعث مجلس التخطيط بشعبية الواحات في اختتام اجتماعه برقية للأخ قائد الثورة جاء فيها:
الى قائد العزة والشموخ والوفاء الى من معه نعانق المجد الى ملك ملوك أفريقيا وعميد الروسأ العرب إلى قائد المسيرة الخضراء قائد القيادات الشعبية الإسلامية العالمية:
ان مجلس التخطيط بشعبية الواحات وهو يناقش ويرسم سياسته مستنيرا بتوجيهاتكم الحكيمة وأفكاركم النيرة يتقدم لكم بأحر التهاني وأجمل الأماني بذكرى عيد أجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الوطن الحبيب ونعاهدكم بأننا دائماً وابدا معكم على الدرب سائرون ومن نصر الى نصر والى الأمام والكفاح الثوري مستمر