• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

د. سناء الشعلان ضيفة مجموعة من البرامج الإعلامية

بعد عودتها من جولتها الثقافية الصيفية للعام 2010

كتبها: د. سناء الشعلان

20 -08 -2010 

 

استضاف برنامج "يوم بيوم" اليومي على قناة جوسات الفضائية الأردنية الشعلان في حلقة بعنوان" الإبداع وأدب الأطفال". والبرنامج من تقديم الإعلامية فاتن العملة،ومن إعداد براء الحديدي،وإخراج مختار صيام.وهو برنامج يومي يعنى بقضايا الإبداع والإنجاز وآخر مستجدات المعطيات والمنجزات على كلّ المستويات وفي كلّ العالم.

وتحدّثت الدكتورة الشعلان عن خصوصية أدب الأطفال،وعن خصائص الكتابة لهم،كما تحدّثت عن أهمية الترجمة لأدب الأطفال،منوهية  إلى مشروعها لترجمة أعمالها القصصية للأطفال إلى البولندية.كذلك تحدّثت عن مشروعها" الذين أضاءوا الدّرب"،وأسهبت في الحديث عن صفات كاتب الأطفال التي تؤهله للكتابة للطفل.وذكرت الشعلان إنّها غير راضية عن مستوى الكتابة للأطفال في الوطن العربي مشيرة إلى العقبات والمشاكل التي تعترض هذه المسيرة الحيوية والمهمة.

كذلك استضاف برنامج " من أهلها" الإذاعي الأسبوعي،وبرنامج" أطروحة جامعية" الإذاعي الأسبوعي اللذين تبثهما إذاعة الجامعة الأردنية،ويعدّهما ويقدهما الأديب الأردني رمزي الغزوي  الأديبة سناء الشعلان في حلقتين حول إبداعها؛ ففي برنامج" من أهلها" تحدّثت الشعلان عن مراحل تجربتها الإبداعية،مبتدئة بطفولتها،مروراً بمراحلها الدراسية المدرسية والجامعية،انتهاء باحترافها الكتابة والإبداع،وعملها أستاذة جامعية في الجامعة الأردنية،مشيرة إلى خصائص هذه التجربة،وأهم محدداتها ومعطياتها،شاكرة كلّ من وقف معها في هذه التجربة الغنية.

أمّا في برنامج" أطروحة جامعية" فقد تحدثت الشعلان عن أطروحتها للدكتوراه التي كانت بعنوان" الأسطورة في روايات نجيب محفوظ" وحصلت عليها على درجة الدكتوراة بامتياز من الجامعة الأردنية في صيف عام 2006،ثم صدرت بعد ذلك في كتاب مستقل يحمل نفس العنوان عن نادي الجسرة الثقافي في قطر. وقد تحدّثت الشعلان عن خصوصية هذه الأطروحة،وعن العقبات التي واجهتها،ثم تحدّثت عن نظريتها التي كونتها في هذه الدراسة حول استثمار الأسطورة في روايات نجيب محفوظ،كم تحدّثت عن البواعث الثقافية والإبداعية والسياسية والاجتماعية التي دعت نجيب محفوظ إلى هذا النّسق من الكتابة.وختمت الشعلان اللقاء بشكرها لأستاذيها:أ.د.نبيل حدّاد،ود.إبراهيم خليل اللذين كانا عوناً لها في هذا العمل البحثي الكبير.


السيرة الإبداعية لسناء الشعلان في كتاب كردي

كتبها: د. سناء الشعلان

20 -08 -2010 

 

على هامش مهرجان دهوك الدولي الثالث أصدرت إدارة المهرجان واتحاد الكتاب الكرد في دهوك خمسة كتب مستقلة،وهي:تعدد اللهجات في اللُغة الكُردية _ الكرمانجية إنموذجاً تأليف فاضل عُمر،ومجموعة قصصيّة للقاص عزيز حسن ترجمها للكُردية : أحمدي زرو،وقصة الميدان للقاص حكيم عبد الله،ومقالات خاصة بمهرجان دهوك الثقافي الثالث،ودراسات دراسات نقدية عن الأدب الكُردي ويقع  هذا الكتاب الصادر الوحيد باللغة العربية 160 صفحة .

ويتضمّن الكتاب فصلاً كاملاً عن المسيرة الإبداعية القصصية للشعلان فضلاً عن حياتها الشخصية المؤثرة في هذه المسيرة،وأهم محطاتها النفسية والعاطفية والعلمية،والفصل جاء على صيغة شهادة إبداعية قدّمتها الشعلان حول تجربتها إلى جانب التعريفي الببلوغرافي بحياتها كاملة.

وتقول الشعلان على هامش هذا الإصدار:" إنّني سعيدة جداً بهذه المشاركة في هذا الكتاب الذي يقدّمني للمبدع الكردي،وللمشهد الكردي الإبداعي برمّته،وهو مشهد عريض وغني يحتاج إلى الكثير من التواصل معه من أجل ردم الهوة الثقافية معه،لتكوين شراكات إبداعية متبادلة معه لاسيما أنّ هذا أول إصدار كردي يتكلّم عن مبدعة أردنية.وهي دعوة للمزيد من التواصل بين المبدع الأردني والمبدع الكردي.

ومن أجواء الكتاب:"لم أكن طفلة خجولة أو متوارية، وكنتُ أطمح في أن أعرض ما أكتب على كلّ من أعرف، لذلك كنتُ أنسخ صوراً مما أكتب،وأوزّعه بالمجان على الصّديقات في المدرسة،وكم كان يؤلمني أن أكتشف أنّ الكثير منهنّ لم يكنّ يقرأن ما أكتب،ويعلّلن ذلك بعدم حبّ القصص،فأعجب أنّى لبشر له قلب وروح أن يكره الكلمة والحكاية!!!

وفكّرت في مراسلة مجلة الأطفال الوحيدة التي أعرفها في طفولتي ،وهي مجلة "وسام" الأردنية للأطفال،وراسلتهم  بمساعدتي أمي،لكن مجلة "وسام" لم تنشر لي شيئاً،فحزنتْ بشدة،وشعرتْ بخيبة أمل كبيرة،وانتقمتْ من تلك المجلة بأن توّقفت عن شرائها.وطبتُ نفساً بانتقامي العظيم!! 

كنتُ طفلة لا تعرف السّكون أو الرّتابة أو الحزن أو البكاء، قليل هي المرات التي بكيت فيها في حياتي على الرّغم من أنّني  جياشة المشاعر بطريقة محيّرة،وكنتُ صاحبة الأسئلة التي لا تعرف حدوداً. فسألتُ عن الله وعن شكله وحياته،وسألتُ عن مصدر وكيفية تكوّن الأطفال؟واحتججتُ بشدة على فقر الكثير منهم وعلى يتمهم،واستنكرتُ بطفولة ساذجة على الله أن يتركهم في بأسهم دون عون".

وقد أحتوى الكتاب المشترك على فصول نقدية متنوعة شارك فيها كل من:د.محمد صابر عبيد في" جماليات عتبات الاستهلال؛قراءة في قصص من بلاد النرجس،ود.فاتن عبد الجبار جواد" فضاء التخييل القصصي التفاتات سردية في قصة ديمو،ود.غنام محمد خضر"انفتاحية الزمن وتعدد الدلالة في رواية كولستان والليل لحسن سليفاني،وشاكر مجيد سيفو" فاعلية الرؤية البصرية والتشكيل الشعري في نصوص "تلك السيدة" للشاعر حسن سليفاني،وخالدة خليل" كولستان والليل رواية تطوع الفن الأيدولوجي،وجمال نوري" المكان المألوف والمتأزّم في قصة "خبر محلّى بالسكر"،وعلي شبيب ورد" تقنية عرض الرؤية الشعرية تنقيب تأملي في مشغل دهوك الشعري".

 

سجل دخولك و علق على الموضوع

مواضيع ذات علاقة

 

 

روابط على موقعنا

 

 

واحة جالو على الفيس بوك

 

جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.