ابتهاجا
بمولد أعظم إنسان عرفته البشرية سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد عليه
أفضل الصلاة وازكي التسليم انطلقت بمدينتي جالو وأوجله بالواحات
الليبية احتفالية مهرجان المديح النبوي التي تبدءا مطلع شهر ربيع الأول
من كل عام حيث شهدت المساجد والزوايا إقامة فعاليات مهرجان المديح
والقصائد النبوية التي تتواصل طيلة ليالي شهر ربيع الأول في العديد من
المساجد بشعبية الواحات وخاصة من الأول وحتى ليلة الثاني عشر من شهر
ربيع الأول والتي تتميز باحتفالات مكثفة في كافة المساجد والزوايا
بالواحات الليبية احتفالاً بمولد الرسول الكريم الذي بعث
هداية ورحمة للعالمين وتتواصل فعاليات مهرجان المديح النبوى في بعض
المساجد حتى نهاية شهر بيع الأول حيث تتوج بإقامة احتفالات بكل من
زاوية اللبه وجامع الخلائف بجالو وجامع احمد الزروق بأوجله تلقى فيها
الكلمات الخطابية والقصائد النبوية التي تبين مولد وسيرة المعلم الأول
سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أعظم إنسان عرفته
البشرية ، صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والمقام المحمود، صاحب
الغرّة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل، خير
الخلق في طفولته، وأطهر المطهرين في شبابه، وأنجب البشرية في كهولته،
وأزهد الناس في حياته، وأعدل القضاة في قضائه، وأشجع قائد في جهاده؛
اختصه الله بكل خلق نبيل؛ وطهره من كل دنس وحفظه من كل زلل، وأدبه
فأحسن تأديبه وجعله على خلق عظيم؛ فلا يدانيه أحد في كماله وعظمته
وصدقه وأمانته وزهده وعفته.
اعترف كل من عرفه حق
المعرفة بعلو نفسه وصفاء طبعه وطهارة قلبه ونبل خلقه ورجاحة عقله وتفوق
ذكائه وحضور بديهته وثبات عزيمته ولين جانبه.
اللهم صلي وسلم وبارك على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى من اتبع هديه الكريم
أقيم بالمدينة القديمة
بأوجلةالتي شهدت مواكب الاحتفالية من بعد صلاة العصر وحتى صلاة
المغرب في أجواء روحية فرحاً وابتهاجاً بمولد الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم الذي بعث هداية ورحمة للعالمين وتواصلت الاحتفالية
بمشاركة الشيوخ والشباب والصغار في ملحمة لتواصل الأجيال باوجلة
وبأجواء يعطرها البخور ورذاذ ماء الورد والزهر في تقليد شعبي حافظت
واستمرت عليه الأجيال لإحياء هذه المناسبة التاريخية وامتزجت
مشاركة أهالي أوجله في إضفاء تنوع جمالي وإبداعي للمحافظة على
الموروث الثقافي والاجتماعي للمنطقة بتقديم الفول والبيض المسلوق
والزميتة والتكرة والقلية والتمر والحليب وإقامة مأدبة عشاء منوعة
الأصناف من الأكلات الشعبية التي شملت " المجردق – الفتات –
العصيدة – الأرز - ..الخ" واختتم المهرجان بإلقاء وسرد قصة مولد
الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وتلاوة آيات من
الذكر الحكيم وإقامة حلقة للدعاء من جموع المشاركين.
وفي
الختـام .. أتمنى أن أكون قد غطيت الحدث بالشكل المطلوب
اختتمت
بشعبية الواحات فعاليات مهرجان المديح النبوي التي بدأت مطلع شهر
ربيع الأول ابتهاجا بمولد أعظم إنسان عرفته البشرية سيد الخلق
وحبيب الحق سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق
بالحق والهادي الى الصراط المستقيم عليه أفضل الصلاة وازكي التسليم
وتوجت فعاليات المهرجان بإقامة احتفالية الاختتام على مدار يومين
بمدينتي جالو وأوجله حيث أقيمت الاحتفالية الأولى بمسجد ذات
الصواري بمنطقة اللبه بجالو ألقيت خلالها المدائح والقصائد النبوية
التي تبين مولد وسيرة المعلم الأول سيدنا ومولانا محمد صلى الله
عليه وآله وسلم ، أعظم إنسان عرفته البشرية وقد استمرت الاحتفالية
بعد أداء صلاة العشاء وحتى ساعات الصباح الأولى في ترابط وألفة
روحية جسدت بمشاركة أهالي جالو في تقديم العصائر والمشروبات
وأباريق الشاي والحليب والتمور والحلويات وإقامة مأدبة عشاء
واختتمت الاحتفالية في اليوم الثاني بالمدينة القديمة بأوجلة التي
شهدت مواكب الاحتفالية من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب في
أجواء روحية فرحاً وابتهاجاً بمولد الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم الذي بعث هداية ورحمة للعالمين وتواصلت الاحتفالية بمشاركة
الشيوخ والشباب والصغار في ملحمة لتواصل الأجيال باوجلة وبأجواء
يعطرها البخور ورذاذ ماء الورد والزهر في تقليد شعبي حافظت واستمرت
عليه الأجيال لإحياء هذه المناسبة التاريخية وامتزجت مشاركة أهالي
أوجله في إضفاء تنوع جمالي وإبداعي للمحافظة على الموروث الثقافي
والاجتماعي للمنطقة بتقديم الفول والبيض المسلوق والزميتة والتكرة
والقلية والتمر والحليب وإقامة مأدبة عشاء منوعة الأصناف من
الأكلات الشعبية التي شملت " المجردق – الفتات – العصيدة – الأرز -
..الخ" واختتم المهرجان بإلقاء وسرد قصة مولد الرسول الكريم عليه
أفضل الصلاة وأزكى التسليم وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وإقامة
حلقة للدعاء من جموع المشاركين.
مع مطلع
شهر ربيع الاول انطلقت بمدينتي جالو واوجله بشعبية الواحات
الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف ابتهاجاً بمولد أعظم إنسان عرفته
البشرية سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وازكي
التسليم فلولا مولده صلى الله عليه وسلم ما كانت البعثة ولا نزول
القرآن ولا الإسراء والمعراج ولا الهجرة ولا النصرة في بدر ولا
الفتح الاعظم، لأن كل ذلك متعلق به صلى الله عليه وسلم وبمولده الذي
هو منبع الخيرات العظيمة حيث شهدت المساجد والزوايا وخاصة مسجد ذات
الصواري بمنطقة اللبه بجالو ومسجد أحمد الزروق بأوجله إقامة فعاليات
مهرجان المديح الذي تلقى فيه الكلمات الخطابيه والقصائد النبوية
التي تبين مولد وسيرة المعلم الأول سيدنا ومولانا محمد صلى الله
عليه وآله وسلم الفاتح لما اُغلق الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق
والهادي الى الصراط المستقيم ورضي الله عن ساداتنا واوليائنا
الصالحين المحتفلين بقدومه صلى الله عليه وسلم في كل وقت وحين حيث
تتواصل الاحتفالية طيلة ليالي شهر ربيع الأول وخاصة من الأول وحتى
ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول والتي تتميز باحتفالات مكثفة
في كافة المساجد والزوايا بالواحات
.