عندما أقترب موعد أعدامه ردد كلمات ستتذكرها الاجيال الى ان يرث الله الارض و من عليها هذه الكلمات اصبحت و سام على صدر كل مسلم
"نحن لا نستسلم ... ننتصر او نموت .... وهذه ليست النهاية ...
بل سيكون عليكم ان تحاربوا الجيل القادم و الأجيال التي تليه ... اما انا ... فان عمري سيكون اطول من عمر جلادي."
بهذه المناسبة ننشر على موقعنا بعض الوثائق التاريخية التي تدل على الروابط القوية التي ربطت المجاهدين بقيادة شيخ الشهداء عمر المختار بأهلهم من مختلف القبائل الليبية التي كانت تمد حركة الجهاد بالمال و الرجال.
الوثائق التالية توضح مدى العلاقة التي ربطت شيخ الشهداء عمر المختار بقبيلة المجابرة التي تقطن واحة جالو فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911م, وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي, درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس, كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو و عندها تحول المعلم الى محارب ليبداء حركة الجهاد التي استمرت لأكثر من 20 سنة.
الرسالة الاولي من شيخ الشهداء عمر المختار للحاج عبدالله البشاري يحيطه علما ببعض امور الجهاد و المجاهدين.
الرسالة الثانية من شيخ الشهداء عمر المختار للحاج محمد الطاهر بوصفيطة و الذي كان ضمن الليبيين الذين هاجروا لدار فور ابان الاحتلال الايطالي و الذين حملوا هم الوطن في صدورهم و قاموا بدعم حركة الجهاد بما استطاعوا بالمال و العتاد.
الرسالة الثانية من شيخ الشهداء عمر المختار للحاج عمر الأشتر يشكره فيها على الدعم المادي حيث ذكر قبيلة المجابرة بشكل خاص في الرسالة.
انقر على الرسالة لمشاهدتها بحجم اكبر
رسالة من سلطان وداى للمجابرة عام 1959 م
موقع واحة جالو
19 -09 -2010
وثيقة قديمة تعود للعام 1909 م يوكد فيها السلطان علي (سلطان منطقة وداى بالسودان) على الاخوة الاسلامية و على العهود التى قطعها جده مع المجابرة