تشهد
مدينة جالو استعدادات مكثفة للاحتفال بيوم
الصمود الذي
سيقام بعون الله في 20 مارس 2012م احتفالا
بذكرى الصمود والمواجهة ودحر كتائب
الطاغية في أول محاولة لها لدخول
المنطقة في العشرين من شهر مارس 2011م .
فعلى أصوات التكبير والتهليل تصدى ثوار جالو
لهجمات عصابات كتائب الطاغية التي حاولت مرارا
دخول منطقة جالو دون ان تتمكن من دخولها، وبقي علم الاستقلال
مرفوعا منذ انطلاق شرارة الثورة بمنطقة جالو في السابع عشر من شهر
فبراير يرفرف خفاقا عاليا في كافة المراكز
الإدارية والميادين والساحات العامة بالمنطقة ولم
تستطيع كتائب القذافي التي دحرها الثوار رغم عدة محاولات من محاور
مختلفة كان أخرها غرة شهر رمضان المبارك والذي
تعرضت فيه المنطقة لحوالي 120 صاروخ بقيت فيها جالو
بفضل الله ورعايته وبإخلاص ثوارها الأبطال وبصمود أهلها البواسل
وببركة خيرها والخيرين فيها صامدة أبية شامخة في العلالي وقلعة للصمود
ومركزا للإمداد كما هي دائماً.
وفي إطار الاستعدادات لإحياء ذكرى يوم
الصمود فقد تم تشكيل العديد من اللجان للتجهيز والإعداد
والتي شملت اللجنة الإعلامية ، لجنة الضيافة والخدمات ، لجنة
التجهيزات ، لجنةالعرض العام ، لجنة التزيين والإنارة.
وقد باشرت هذه اللجان أعمال الإعداد
والتجهيز للاحتفال والذي سيكون بالمنصة الرئيسية
بساحة الجامعة بمدينة جالو، وسيتضمن إقامة مهرجان خطابي
والقاء قصائد شعرية واغاني وطنية تتغنى بالثورة والثوار وتشيد
بملحمة الانتصارات لثوار جالو الأشاوس في ملحمة تحرير ليبيا الحرة.
كما سيقام عرض عسكري لسرايا الثوار بجالو
وعرض لوحدات مديرية الأمن والشرطة ، ووحدات اندية الفروسية الشعبية بجالو
ومن المتوقع حضور عدد من قيادات الثوار ومن القادة الميدانيين وأمري
الوحدات العسكرية للجيش الليبي. وتتولى عمليات الأمن والنظام للاحتفال
عناصر فاعلة من جهازي الأمن الوقائي والأمن الوطني.
ومعلوم ان منطقة جالو تعرضت للهجوم أكثر من
مرة من جانب فلول عصابات الكتائب الإجرامية منذ اندلاع انتفاضة 17 فبراير
قدمت فيها المنطقة العديد من الشهداء من خيرة شبابها دفاعا عن حرية الوطن
وتحريرا لليبيا الحرة.