• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

ضباط كلية القيادة والأركان في زيــارة لمشروع الصحابي بشعبية الواحات

كتب المقال: المبروك احمد حويل

 02 -05 -2009 

المصدر منتدى فرسان الواحات

 

قام الضباط الدارسين في الدورة الحادية عشر بكلية القيادة والأركان التي تضم ضباط من مختلف وحدات الشعب المسلح بالجماهيرية العظمى وكل من مصر – السودان – الجزائر – موريتانيا . قاموا بزيارة الى مشروع الصحابي لزراعة النخيل والزيتون والأشجار المثمرة حيث وصل ضباط كلية القيادة والأركان الى مطار حقل الثورة جالو 59 وكان في استقبالهم الأخ مدير مشروع الصحابي ومدير الموقع ومدراء المكاتب والأقسام ومنسق التثقيف والاعلام والتعبئة بفريق العمل الثوري ومراقب حقل الثورة جالو ومنسق الإدارة بالحقل وتوجهوا بعد استراحة قصيرة بالمطار الى مواقع مشروع الصحابي لزراعة النخيل والزيتون والأشجار المثمرة الرابض وسط الصحراء ليحولها مساحات خضراء بفضل الجهود والدعم والعناية التي أولتها ثورة الفاتح العظيم للمشاريع الزراعية الإنتاجية بالجماهيرية العظمى. هذا المشروع الاستراتيجي الذي يضم ما يزيد عن ثلث مليون شجرة نخيل وزيتون وفواكه.. حوالي "347635" شجرة .. ثلاثمائة وسبعة وأربعون الف وستمائة وخمسة وثلاثون شجرة.

 

وكانت محطتهم الأولى فور وصولهم لمواقع مشروع الصحابي دوائر الري المحوري بمكوناتها من الآبار وشبكات الكهرباء والآلات والمزروعات من الحبوب ورتبت لهم ضيافة واستراحة قصيرة بأحد هذه المواقع لالتقاط الصور والتعرف على مكوناتها. اتجهوا بعد ذلك الى موقع المشروع الرئيسي لتناول وجبة الإفطار ثم الانتقال الى منتدى العاملين بالمشروع والذي جهز بالات ووسائل العرض حيث رحب الأخ / العقيد على صالح الشكوي مدير المشروع بالضيوف مقدماً شرحاً وافيا عن الموقف العام للمشروع ومستهدفاته وما تحقق به من مؤشرات في الغراسة والزراعة وتربية المواشي ومكوناته الإدارية بفضل الجهود والاهتمام الذي أولته ثورة الفاتح العظيم ومتابعات الأخ قائد الثورة واهتمامه وعنايته بشجرتي النخيل والزيتون المباركتين. كما بين مدير المشروع مستهدفات الإنتاج وبرامج الخدمة والوقاية والعناية بمكوناته المختلفة التي تتم بأيدي وعناصر وطنية، كم أوضح احد هذه العناصر من المهندسين بالمشروع الطرق المتبعة في انتقاء وغراسة فسائل النخيل والزيتون وعمليات تأبير أشجار النخيل،

 

قاموا بعد ذلك بجولة لمكونات المشروع من الحقول والمباني والآبار والخزانات وشبكات الري ومشاهدة مزروعاته من الأشجار المختلفة والحقول الزراعية من الخضروات ودوائر الري لحقول الحبوب وإنتاجه الحيواني الذي يشمل الإبل والأغنام والماعز والأبقار والنعام والدواجن.. وقدم احد خبراء المشروع من أهالي الواحات ممن امتهن الزراعة والعناية بشجرة النخيل المباركة وهو الشيخ حامد حسين صاقع الذي يبلغ من العمر نيف و 80 عاما حفظه الله ورعاه .. قدم شرحاً عمليا لطريقة اخذ فسائل النخيل من إحدى أشجار النخيل المنتجة بالمشروع موضحاً الطريقة المثلى لغراستها ، انتقلوا بعد ذلك الى احد مواقع حقول الخضروات والمخصصة للاكتفاء الذاتي بالمشروع وإمداد العاملين باحتياجاتهم من الخضروات أسبوعيا وبلا مقابل.

 

وبعد تناول وجبة الغداء قدم العاملين بالمشروع هدايا تذكارية للضيوف كما القى احد الضباط كلمة باسم كلية القيادة والأركان والضباط الدارسين في الدورة الحادية عشر من مختلف وحدات الشعب المسلح مقدماً الشكر الى هذه الأيادي السمراء القوية التي تشق الصحراء وتحولها من صحراء قاحلة الى جنات خضراء تطبيقاً لمقولة ( المقاتل المنتج الذي هو أساس الشعب المسلح ) مؤكداً اننا نشاهد الأن هذه المشاريع احد انجازات اللجنة العامة المؤقتة للدفاع والتي تشرف عليها بشكل مباشر تطبيقاً لمقولة الشعب المسلح ( ان المقاتل المنتج المسلح هو أساس الوطن ) هذه الواحات التي واجهت الاستعمار الايطالي وكل أنواع الاستعمار ، الواحات التي أنجبت الأبطال، وإننا نقول دائماً ( إن الصحراء لا تنبت العشب إنما تنبت القيم والمبادى ) وها هي حالياً تنتج العشب والنماء والقيم والأخلاق والمساحات الخضراء.. كل ذلك معاً. فتحية الى هولا الأبطال هولا الضباط وضباط الصف والمدنيين والمهندسين والمنتجين بهذا المشروع الممتد في مئات الهكتارات والذي نراه حقيقة على ارض الواقع بالآلاف من أشجار النخيل والآلاف من أشجار الزيتون والهكتارات المزروعة بالخضروات والفواكه وأصبحت جالو القرية الصحراوية وبفعل الثورة من المدن التي تزود الجماهيرية العظمى بالخضروات ونشاهد هذه الخضروات في طرابلس وفي بنغازي وفي سرت وفي مصراته. ويوميا تشحن الشاحنات من الواحات الى الساحل وتزود الشعب الليبي بمنتجاتها الزراعية من التمور والخضر والثروة الحيوانية كما هي تزوده بالنفط الذي هو شريان الحياة . ويكفينا شرفاً ان هناك رجال اقويا وأيادي سمراء تنتج النماء تنتج الخير تنتج التحول نشد على أيديهم .. فتحية صادقة لهم ونشد على أيديهم ونقول لهم ان العمل مستمر والثورة مستمرة والوطن وطن الجميع فتحية الى من يحب الوطن وتحية الى كل من يقدم خيراً .

 

واختتمت الزيارة بتقديم قيادة الأركان والضباط الدارسين في الدورة الحادية عشر درع كلية القيادة والأركان الى الأخ مدير مشروع الصحابي لزراعة النخيل والزيتون والأشجار المثمرة.
 

روابط على موقعنا

 

 


منتسبي قطاع الأمن العام بشعبية الواحات

يؤكدون في ملتقاهم العام توجيهات الأخ قائد الثورة منهاج عمل وأوامر مستديمة

المصدر: بانوراما ليبيا

 09 -11 -2009 

 

خصص منتسبو قطاع الأمن العام بشعبية الواحات ،ملتقاهم السنوي لهذا العام لمناقشة ما ورد في لقاء الأخ قائد الثورة رئيس الاتحاد الإفريقي بفاعليات الشعب الليبي التي عقدت ملتقاها بمدينة سبها ضمن المهرجان الكبير بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الطالب الثائر " معمر القذافي " حركة الثورة .

وحضر الملتقى مدير أمن الواحات ومدير فرع الجوازات ورؤساء أقسام ووحدات مديرية أمن الواحات وجهاز الحماية المدنية وهنأ منتسبو قطاع الأمن العام بشعبية الواحات الأخ القائد بالعيد الأربعين لثورة الفاتح العظيم ،وإطلالة عامها الحادي والأربعين .. معبرين عن أسمى آيات التقدير والعرفان والوفاء له وعن فخرهم واعتزازهم بخطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وجاء في بيان منسبو الأمن العام بشعبية الواحات وهم يلتقون لتدارس ماجاء في كلمة الأخ قائد الثورة القائد الأعلى، خلال لقائه فعاليات الشعب الليبي بمدينة الشرارة الأولى سبها تقديرهم واعتزازهم بالقائد الرائد مفجر ثورة الجموع العالمية ، القائد الفذ العقيد معمر القذافى..
مجددين مواثيق عهودهم إلى الأبد للقائد الأعلى ، القائد المعلم والمناضل الافريقى العقيد معمر القذافى، رئيس الاتحاد الافريقى، والذي به تحققت لجماهير شعبنا الانتصارات الجسام، مؤكدين التزامهم بأهداف ومبادئ ثورة الفاتح العظيم، واستعدادهم المستمر لتنفيذ مستهدفات العمل الثوري، وتعزيز بناء الجماهيرية الشعبية النموذج، مؤكدين من خلال ملتقاهم على الاتى:-
1. التمسك بسلطة الشعب كخيار لابد يل عنه،جسد تطلعات الثورة وقائدها لتحقيق الديمقراطية الشعبية النموذج..
2. التمسك بالاتحاد الافريقى نتاج نضال وانتصارات مؤسسه القائد /معمر القذافى، رئيس الاتحاد،وقائد الأمجاد، قائد ملحمة الجموع نحو الانعتاق...
3. اعتبار توجيهات القائد الأعلى/ قائد ثورة الفاتح العظيم،منهاج عمل وأوامر مستديمة لمنتسبى قطاع الأمن العام بشعبية الواحات .
4. التأكيد على مبادرة القيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى، بتولي الدكتور / سيف الإسلام معمر القذافى مهام المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمي وندعم ذلك ونؤيده و نؤكد عليه ..
وقالوا في برقية بعثوا بها إلى الأخ القائد :-
( في خضم زهو المجد والانتصارات، وتواصــــلا للإعـــراس الجماهيرية بانتصارات ثـــورة الفاتح العظيـــم . يتشرف منتسبو قطاع الأمن العام بشعبية الواحات، وهم يعقـدون ملتقاهم العام لتدارس ما ورد في كلمتكم خلال لقائكم التاريخي بفعاليات الشعب الليبي بمدينة الشرارة الأولى سبها ..أن يتقدمون إليكم بفائق معاني التقدير والعرفان لجملة الانتصارات التي تحققت للشعب الليبي، بفضل جهود كم الجبارة، وحكمتكم الرشيدة، لتتبوءا الجماهيرية الحبيبة قمم المجـد والشموخ ، ونعاهدكم عهد الجنود الأوفياء، على مواصلة العمل على تنفيذ توجيهاتكم بكل عزة وفخر.ويعاهدونك بأنهم على الدرب سائرون وعلى العهد يحافظون، ومستعدون لأمر الموت، وسوف ينفذونه لحماية سلطة الشعب، ومكتسبات ثورة الفاتح العظيم.. ودمتم رمزا للعزة والفخر والشموخ...
والى الأمام...والفاتح أبدا... والكفاح الثوري مستمر,,
منتسبي قطاع الأمن العام شعبية الواحات..)
 


ندوة التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع بجالو

كتبها للمنارة المبروك أحمد حويل

 20 -03 -2010

 

الأستاذ المبروك أحمد

إيماناً منها بالدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الأهلية في المجال التثقيفي والتوجيهي والتوعوي نحو المجتمع؛ بالتنبيه لما يتهدده ويحدق به من مضار، وفي مقدمتها المخدرات؛ أقامت جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية بجالو ندوة تثقيفية توعوية حول (آفة المخدرات وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع) تحت شعار: (التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع)، مساهمة منها في نشر الوعي وإشعار المجتمع بمختلف شرائحه وقطاعاته وأجهزته ومؤسساته الأهلية والعمومية بمدى خطورة هذه المشكلة وتداعياتها الفتاكة التي باتت تؤرق الفرد والأسرة والمجتمع بل والعالم بأسره، بغية العمل على توحيد وتنظيم الجهود ورصد الإمكانيات لمكافحة هذه الآفة والحد منها.

وغني عن البيان أن مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع البشري في الوقت الراهن، وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، وتعتبر من أسلحة الدمار الشامل ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.

   حضر فعاليات هذه الندوة التي أقيمت على مدار يومين بالمسرح المدرسي لمدرسة السيدة حليمة السعدية بمنطقة اللبة  الأخوات أمين وأعضاء جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية، والأخوة/ منسق لجنة تنسيق القيادة الشعبية الاجتماعية بجالو ومنسق التثقيف والإعلام والتعبئة بفريق العمل الثوري لمنطقة الواحات ومدير أمن الواحات، وأمين قسم النشاط بكلية الآداب والعلوم الواحات وعدد من ضباط وضابطات الشرطة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثون والأئمة والوعاظ ، وأمين جمعية بيوت الشباب الليبية بجالو ومدير مدرسة السيدة حليمة السعدية للتعليم الأساسي ( إعدادية – بنات )، ولفيف من المهتمين بالجانب الخيري والأهلي بالمنطقة من الجنسين.

الدكتور على حسن

واستهلت هذه الندوة بكلمة الجهة المنظمة والمشرفة وهي جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية بجالو وألقتها الأستاذة/ مبروكة إبراهيم شحات أمينة الجمعية ثم كلمة الجهة الراعية وهي كلية الآداب والعلوم الواحات وألقاها الدكتور/ علي حسن العلواني (أمين قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم جامعة قاريونس/الواحات)  وقد تناولت محاورها:( آفة المخدرات الأسباب - طرق الوقاية ) – (آثار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع ) – ( دور المجتمع في الحد من انتشار المخدرات ومكافحتها ) – (موقف الشريعة والقانون من المخدرات ).

 

   وحيث أن تعاطي المخدرات يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليمي مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به، ويتحول بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي، غير موثوق فيه، مهمل لواجباته تجاه نفسه والآخرين، منحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين.

 

 

الأستاذ امهيدي الشيباني

   ويؤكد الأستاذ/ امهيدي محمد الشيباني – عضو القيادة الشعبية الاجتماعية الواحات والمحامي بمكتب المحاماة الشعبية اجدابيا انه بالنظر إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات لا تقف آثارها المدمرة علي المتعاطي فحسب، بل تتجاوز للأسرة والمجتمع بأكمله؛ فتعاطي المخدرات يصيب الحياة الأسرية والمجتمع معاً بأضرار جد بالغة سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الأخلاقية.

   وعلى هذا الأساس كانت الشريعة الإسلامية سباقة لتحريم كل ما يغيّب العقل عن الوعي، حيث قال تعالى: سْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [سورة البقرة آية (219)] .وقال تعالى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ([سورة المائدة آية (90،91)]. 

   كما أوضح الأستاذ/ امهيدي الشيباني  ان المشرع الليبي وفقا لحكم المادة الأولى مكرر من القانون رقم (19) لسنة 1423م بشأن إضافة حكم للقانون رقم (7) لسنة 1990 مسيحي بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية، اعتبر ' المخدرات والمؤثرات العقلية مادة ضارة بإنسان يترتب على تعاطيها وحيازتها وجلبها وتصديرها وإنتاجها واستخراجها وصنعها وشرائها وبيعها والتعامل فيها بأي وجه إلحاق الضرر بالمجتمع وقيمه وأخلاقه وعقيدته، وتعتبر هذه الأفعال محرمة ويعاقب عليها وفقاً للقانون وجعلها في حكم أسلحة الدمار الشامل والتعامل فيها بالجلب أو التصدير أو التوريد أو الإنتاج أو الاستخراج أو الصنع أو الاتجار في حكم التعامل مع العدو وضد سلامة وأمن الوطن '.

   وتكمن علة تجريم الاتصال بالمواد المخدرة لما تحدثه تلك المواد من تدهور في الصحة العامة والأخلاق لدى الشباب والقوى العاملة في المجتمع، وتبعث القلق والذعر في الأسرة، باعتبـار أن المخدرات ترتبط ارتباطا وثيقًا بالجرائم، فكلما زادت المخدرات انتشاراً كلما شهد المجتمع زيادة في الجرائم سواء ما يقع على النفس أو على المال أو على العرض والشرف والاعتبار.

الأخت / مبروكة إبراهيم شحات – أمين جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية أوضحت ان أهداف هذه الندوة تتمحور في تسليط الضوء على مشكلة بالغة الأهمية؛ هي (آفة المخدرات).  وإبراز مدى ضرورة تكاتف كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المعنية للوقاية من آفة المخدرات ومكافحتها ، والعمل على بيان أسباب انتشار آفة المخدرات في المجتمع ، والتعرف على أهم أساليب التثقيف والتوعية بأضرار المخدرات ، ومعرفة آثار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وإبراز أهم الوسائل نجاعةً في التعامل مع الذين تبدو عليهم آثار تعاطي المخدرات. مؤكدة حرص الجمعية التعاون والاستفادة من تجارب المتخصصين والأخصائيين، ذوي الخبرة في مجالات الشريعة والقانون وعلم الاجتماع والطب وأعضاء الهيئات القضائية والضبطية القضائية في موضوع الندوة .

وقد كانت أولى المحاضرات

  • لليوم الأول بعنوان  المخدرات أسبابها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع للدكتور/ حمد الله أحمد كيلاني (عضو هيئة تدريس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الواحات )

  • والمحاضرة الثانية بعنوان الآثار النفسية للمخدرات للدكتور/ صلاح حمدي (عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الواحات)

  • والمحاضرة الثالثة بعنوان تأثير المخدرات على صحة الفرد للدكتور/ فوزي السعيد محمد (طبيب بمستشفى جالو العام).

كما تضمن اليوم الأول عرض مرئي إرشادي توعوي حول آفة المخدرات لفريق عمل موقع منتدى أجيال الواحات

أما أولى محاضرات اليوم الثاني فكانت حول دور رجال الأمن في مكافحة المخدرات والوقاية منها ألقاها المقدم/أحمد صالح عوض حميده (رئيس مركز شرطة جالو) بمشاركة الرائد/جمعة سالم عطية الله (مدير مكتب الشؤون القانونية بمديرية أمن الواحات) والمحاضرة الثانية تناولت جرائم المخدرات في القانون الليبي للأستاذ/ امهيدي محمد الشيباني (المحامي بمكتب المحاماة الشعبية اجدابيا، عضو القيادة

الشيخ عبد الله أحمد موسى

الشعبية الاجتماعية جالو) واختتمت المحاضرات بمحاضرة الأستاذ الشيخ/ عبد الله أحمد موسى (الإمام والخطيب والواعظ بمكتب الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة الواحات) .

اما المداخلات فكانت حول موقف الشريعة الإسلامية من المخدرات  للشيخ الحاج/جابر يوسف اجويلي (إمام وخطيب وواعظ بمكتب الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة جالو)  وكذلك عرض مرئي حول آفة المخدرات وأضرارها للأستاذ/ رضوان سعد الشايب  (عضو مكتب مكافحة الجريمة بمديرية أمن الكفرة، والعضو المؤسس لجمعية مكافحة المخدرات/فرع الكفرة) وقد شارك الأستاذ والشاعر: جابر امقرب جابر بقصيدة ضمن برنامج استهلال هذه الندوة في يومها الأول.

بسـم الله الرحمن الرحيــم

البيان الختامي لندوة

آفة المخدرات وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع

تحت شعار

' التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع '

التي نظمتها وأشرفت عليها

جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية

بالتعاون مع كل من

كلية الآداب والعلوم بجامعة قاريونس/الواحات، وجمعية بيوت الشباب جالو

خلال الفترة من الاثنين إلى الثلاثاء الموافق:8-9/3/1378و.ر (2010 مسيحي)

 

   بدعوة من جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية، وبالتعاون مع كلية الآداب والعلوم بجامعة قاريونس/الواحات، وجمعية بيوت الشباب جالو؛ انتظمت خلال يومي الاثنين والخميس الموافق 8-9/3/2010م وبمسرح مدرسة السيدة حليمة السعدية للتعليم الأساسي للبنات بمدينة جالو/ محلة اللبة انتظمت أعمال ندوة علمية بعنوان [آفة المخدرات وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع] تحت شعار:

(التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع). شارك فيها لفيف من المختصين والاختصاصيين في مجالات علم الاجتماع وعلم النفس والصحة والشريعة والقانون والأمن، والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والعمل الخيري بمدينة جالو. وقد قدمت إلى الندوة عدة أوراق بحثية متخصصة تناولت التعريف بآفة المخدرات وأسبابها وآثارها وطرق الوقاية منها، وموقف الدين والقانون منها، ودور رجال الأمن في التصدي لها.

   وقد عبر المشاركون في الندوة عن قناعتهم التامة بأن تنظيم مثل هذه الحلقات الدراسية والتوعوية من شأنه إعطاء رؤى جديدة لظاهرة المخدرات والمخاطر الناجمة عنها بغية رص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحتها والتصدي لها، كما عبروا عن تقديرهم وامتنانهم لجمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية التي نظمت وأشرفت على هذه الندوة، والجهات المتعاونة معها خاصةً كلية الآداب والعلوم بجامعة قاريونس فرع الواحات وجمعية بيوت الشباب جالو، ومديرية أمن الواحات، وأكدوا على أهمية عقد مثل هذه الندوات والملتقيات في إثراء الوعي بمدى خطورة آفة المخدرات وتداعياتها، والذي يعكس مدى أهمية الدور الذي تطلع به المؤسسات الأهلية في المجتمع. وحث الجهات المعنية على ضرورة التعاون والتعاطي مع هذه الظاهرة بشكل فعال بما يعزز الدور الفاعل لها في إرساء دعائم السلم الاجتماعي داخل المجتمع.

   وعطفاً على ما سبق، وما تناوله الباحثون في أوراقهم البحثية؛ يوصي المشاركون في الندوة بما يلي:

1-     التواتر على تنظيم مثل هذه الملتقيات بشكل منتظم حتى تغطي كل الجوانب المتعلقة بظاهرة المخدرات وتأثيراتها، والاهتمام بالملتقيات ذات التوجه التطبيقي، ودعوة الجهات ذات العلاقة بتبني تنظيم مثل هذه الندوات والملتقيات.

2-     .توعية أفراد المجتمع بأضرار المخدرات الجسيمة والصحية والاقتصادية والاجتماعية والقومية الناشئة عن تعاطي المخدرات، وذلك عن طريق تفعيل دور وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربوية والأهلية والدينية (الأئمة والوعاظ وخطبا المساجد) في بث الوعي الوقائي بين الجماهير من خطر جرائم المخدرات ونشر الوعي بالآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ، وبأهمية مكافحة جرائم المخدرات بمختلف أنواعها

3-     القضاء على مشكلة البطالة التي يعاني الشباب بتوفير فرص متكافئة من العمل. العمل على إملاء الفراغ القاتل الذي يعاني منه الشباب وذلك بوضع البرامج الاجتماعية الثقافية الجديرة بتنمية وعي الشباب وفتح مداركهم، وتوفير كل فرص التألق والإبداع لديهم من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية عبر المؤسسات والجمعيات والأندية الشعبية والمكتبات والمسارح وغيرها.

4-     التأكيد على دور الأسرة وتفعيله في تهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية لتربية الأبناء على أسس وأخلاقيات سليمة تحفظهم من مغبة الانزلاق في تعاطي المخدرات وتداعياتها الخطرة.

5-     التطوير المستمر للتشريعات القائمة بما يحق مرونتها وتفعيل القائم منها، ومواكبتها للتطورات ‏المتسارعة في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية، وبلوغ أعلى معدلات الأداء الأمني والقضائي، للتصدي إلى هذا النمط الخطير والفتاك من أنماط النشاط الإجرامي.

6-     التوسع في إنشاء مكاتب لمكافحة المخدرات في مختلف المناطق، ورفع كفاءة العاملين بها وتزيدهم بالإمكانات اللازمة لذلك.

7-     تطوير مؤسسات الإصلاح والتأهيل للنهوض بالدور المنوط بها في إعادة تأهيل وإصلاح حال قاطنيها، والعمل بنظام التصنيف العقابي لنزلاء تلك المؤسسات طبقاً لنوع الجريمة المرتكبة لتلافي مخاطر الاختلاط بين النزلاء.

8-     حث كافة الجهات والأفراد على التعاون مع الجهات الضبطية والقضائية بالإبلاغ عن أي جريمة من جرائم المخدرات لعلاجها في حينها، مع توخي أقصى درجات السرية والكتمان بشأن هوية المبلغ والمعلومات التي أدلى بها.

 

المشاركون في ندوة آفة المخدرات وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع

تحت شعار

(التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع).

جالو   اللبة: مارس 2010 م

سجل دخولك و علق على الموضوع

مواضيع الكاتب

 


جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.