• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

النظام الجماهيري

جودة التطبيق..اجتهادات في أسباب التأخر ... فالانتشار.

بقلم: حسن بوقباعة المجبرى

21 -07 -2010

 

حسن بوقباعة المجبري

يعتبر العقل الانسانى كالمعين الذي يصب فيه كل ماهو منظور ومسموع أو مقرِؤ من مختلف المعلومات والبيانات.

وتندرج العقول المستقبلة للمعلومة الفكرية أوالنظرية أو الفلسفية تحت أنواع ألا وهى:

 

 -1العقل المستقبل:  

 

 الذي يستقبل فقط ولا ينتج تغييراً مؤثراً          

وهذه العقول تحملها أغلبية أفراد أي مجتمع كان سواء كانت هذه الأفراد من شعوب العالم الثالث النامي أو المتقدم

سواء كان هؤلاء سيفرضون البطء والرتابة على أي شيء فبطبيعتهم يحبذون

إلا ستقرار الذهني والحركي... وهم العامة

 

  -2العقل ذو القدرة المستوعب:

 

وهو عقل يحمله فرداً أو افراداًً يستقبل المعلومة في زمن مقدر ثم انتقل إلى الاستيعاب بزمن أخر مقدر كذلك وبالتالي هو عقل يرقى إلى الأفضلية التقنية ولكنه يتميز ببطء مضاعف فهو يستغرق ،وقت الاستقبال ووقت الاستيعاب.

 

-3  العقل ذو القدرة التحليلية:

 

وهو كذلك تدرج من مرحلة الاستقبال ثم مرحلة الاستيعاب ومن ثم دخل إلى مرحلة التحليل.

 كذلك هو يعتبر عقلاً أكثر رقياً.. ولكنه سيستغرق ثلاث  أزمان وهى زمن الاستقبال زمن الاستيعاب  ثم زمن التحليل .


 -4العقل المصدق:

 

 وهى العقول الذي بعد أن حللت المعلومة رجحت  صحتها ثم صدقتها وهو كذلك أكثر رقياً ونضجاً ولكنه سيستغرق  زمناً أضافيا اخرالا وهو زمن اعتماد صحة المعلومة وتصديقها.

 

 -5العقل التطبيقي:

 

وهو العقل الذي يقوم بتطببق الجانب الفكري وتحويل الفكرة إلى نموذج

وهذا لايأتى إلا بتوفر الأفراد ذات الصفات الحركية) نشاط ،حماسة (

...وهؤلاء الأفراد  سيتمتعون بقدرات ميدانية حركية قد لا يتمتع بها أصحاب العقول ذات القدرة التحليلية المصدقة لما ورد.

 الذين هم يعتمدون على خاصية التأمل والجدلية الذهنية

وهؤلاء  كذلك يتطلب فعلهم هذا الاستقرار في حيز فراغ إلى جانب أن الذين يتمتعون بقدرة حركية ميدانية يتضأل عددهم لعدم قدرة اغلبيهتم على التحليل لما استقبله بعد استيعابه.

.......................

 

الجودة:

 

الجودة هي وصول بالتطبيق إلى مرحلة الإتقان والمثالية .

وهذا لايأتى إلا كفعلاً واداءاً من طرف افراداً يحملون صفة الأمانة بالدرجة الاولة

...كل هذه الأزمنة المستغرقة  والتي سردناها تعتبر عائق زمني يؤدى إلى تأخير التطبيق المثالي لمفهوم النظرية.

وإذا  مانوهنا إلى أن الجماهيرية من  دول العالم الثالث أي النامي

فابالتالى كان هذا سبباً وجيهاً عاق تطبيق النظرية بالشكل

المثالي.

أن الجانب التنظيرى الذي صدر كمنتوج عقلاني للقائد" معمر القدافى"

 يأتي  مابين "النظرية والتفلسف".

وبالتالي صعوبة الفهم عند عامة اى مجتمع والذين يشكلون الأغلبية

في المجتمعات وبطئيهم في الاستقبال، في الاستيعاب  في التحليل ومن ثم التشكيك أو التصديق أدى إلى تأخيرا لمنظرين والفلاسفة وبالتالي  نتج عنه تأخير التطبيق المثالي لما أصدروه من نتاج فكرى متقدم.

.......................

 

الكوادر وآليات التنفيذ:

 

فا الكوادر وان توفرت في الجماهيرية ) كاللجان الثورية، واللجان الشعبية القيادية

وغيرها من أدوات تنفيذية لم تتوفر في المجتمعات والدول الأخرى

سواء أكانت دول نامية كذلك أو دول متقدمة. (

...........................

العامل المادي:

حركة الجيب للفرد أصبحت حركة متزايدة في اليوم الواحد

فكل صادر من جيب الفرد سيتخذ اتجاهه ناحية سلعة معينة  مصدرها مؤسسة أو شركة اومركز استثماري مادي اقتصادي

وكذلك الوارد لجيب الفرد أصبح حركة استثمارية خاصة أو عامة..

وبالتالي ستتجه الأنظمة إلى الرأسمالية من جديد  إلا إذا ما استدركنا ذلك.

.................................

وفى النهاية:

 

نحى كل من  استقبل واستوعب  وحلل وصدق بأمانة كل ما جاء به  قائدنا المظهر "معمر القدافى" في  أطروحته الفسلفية" النظام الجماهيري"

 

)لإعادة صياغة الواقع برؤية جديدة.. صناعات وطنية منافسة بقدرات ليبية)، والذي جاء على شكل ندوة علمية حملت

 

 حسن بوقباعة المجبري

hbukabba@yahoo.com

 


سجل دخولك و علق على الموضوع

 

من مواضيع حسن بوقباعة المجبري

 

روابط على موقعنا

 

جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.