فقال:-
"أناشدُ ربي في الإفجارِ
دوماً
يفكُ وثاقي ينهيهِ العقابَ
وأنتظرُ ليلي لأرويهِ هماً
لله ربي.. خلاّقُ السحابَ
يا قومي:- ماذا؟ أين؟
هيا تعالوا!!
فكوا وثاقي فأني البتَ لا
أجدُ الصوابَ
حالتي ساءت بالأصفادِ ظُلماً
فأنا في السجنِ مُكتئب
اكتئابَ
كأني الحمل الوديع في ربوعٍ
ومن حولي تحصرني.. قِطعان
الذئابَ
وأني بشرٌ قدمتُ اجتهادي
من أجلِ وطني.. من أجلِ
الترابَ
من أجل الكرامةِ و لا أبتغي
شيئاً
ولا أبتغي أجراً و لا حتى
الثوابَ
الصمتُ أبلغُ من كُثرِ
الكلامِ
فأني الصامتُ .. فأين
الجوابَ؟"