بـعـد أنتـهاء التصـفيات في جـالو وصـعود
كلا من الفــتـح والصحاري وصعود البراق من أجدابيا قرر أتحاد
الكورة الليبي أن تلعـب الاندية الثلاثة ضـد بعضها بعـد أسبوعين في
أجـدابيا ويصعد منها نادي واحد للدرجة الثانية.
سيـدخـل نادي الفـتح المنافسة بقوة عازما
على نيل البطاقة الاولى والصعود للدرجة الثانية وعودة الجيل الذهبي
لنادي الفتح الذي كان يلعـب في درجة الثانية جيل الذي قاد مشعل
مذكرو الفتح الى الدرجة الثانية بتمريراته الحاسمة واهدافه الجميلة
بصحبة جمال أسليم والمايسترو عبدالسلام مطرود والجناح الطائـر
رمضان عبدالرازق والحارس عثمان مطرود والهـداف عبدالحميد بوسدود
وقلب الدفاع : جـابر شناني والذي أكمل مشوارهم بعدها شقيقه يونس
شناني والمهاجم أسامة منصور ولاعبين الوسط الرائعيين : فتحي محمود
ومحمد فرج خالد والحارس : جابر أصويصة والمدافع محمد شناني
والمهاجم صالح عبدالله موسى والكثير والكثير التي يبقى اسمهم
محفوراا في النادي الذي حافظو فيه على عراقة النادي الذي تأسس كأول
نادي في جالو سنة 1965.
جـاء الان فرصة الجيل الجديد ان يعاود أسم
النادي الى مكانته الطبيعية بـعـد أن توقف مشاركة النادي لمدة
تقارب الخمس سنوات مما أدى الى نزوله للدرجة الثانية فقد جاءت
الأداراة الجديدة : التي يترأسهـا شباب طموح ويملك غيرة كبيرة
جدااا على النادي وهم : أبراهيم محمد درول و مهدي علي مهدي الخضري
و فرج بن أحميد و عقيلة يوسف بوعقيلة مع مساندة كبيرة من الحاج عوض
أمقـرب والاستاذ عبدالله أفريطيس
يمتلك الفتح حاليا نخبة رائعة من الشباب
الطموحين الذين يسعون لتحقيق نتائج باهرة وهم : محمود أفلقي
وأسماعيل الخضري وعباس المصري وعبداللطيف يونس والليميني أحميدة
وسـعـد جابر و صلاح بازاما وأسامة بوعقيلة و عوض بوشقمة وعلي حمد
أمقـرب و عادل محمد عيسى و عبدالحكيم بالحسن العكي و عـبـدالقاسم
مفتاح والذين مواليدهم مابين 88/90 وهي سن عمرية قادرة على اللعـب
مع النادي على الأقل عشرة سنوات ........ بالأضافة الى لاعبين
رائعين جـدا أمثال المدافع الصلب عبدالرحيم بن أعويشة والمدافع
موسى أفريطيس الذي يعتبر من افضل المدافعين في مدينة جالو ان لم
يكن أفضلهم بالأضافة الى أصرار الذي يتميز به اللاعـب الارتكاز
عبدالله أمبارك وصاحب التسديدات القوية علي سنوسي علي بازاما وجدية
: سنوسي عبدالله وسرعة عبدالله عبدالسلام بالاضافة الى خبرة الكبار
: علي أصميدة ذو 37 عاما والحارس الرائع محمد أغريبيل و المشجع
الاول للاعـبين دائما موسى فلاح الذي اعتدر عن تكملة المشوار و
عبداللطيف عبدالله الذي يعتبر من اللاعـبين الذين حفرو كتبو أسمهم
من ذهـب مع النادي بالأضافة الى الوافد الجـديد من نادي الهوارية :
منـير بازاما و بقيادة المدرب : فتحي محمود الذي دائما يعطي الثقة
للاعـبين والذي يعتبر هو الركيزة الرئيسية في وجود هذه النخبة
الرئسية بالأضافة لمساعد المدرب رمضان عبدالرازق ومدربين اللياقة :
محمد فرج خالد و جمال أسليم .......... كما لا ننسى الجمهور
الفتحاوي الذي كان وراء صعود النادي على رأسهم محمد عبدالله
عبداللطيف الملقب بــ ( بوفـة )
السـؤال يطرح نفسه هل سيستطيع هذا الجيل
بعـد أسبوعين عودة النادي لمكانته المعتادة وهي الدرجة الثانية ؟