• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

جماهير الواحـات تحتفل بالعيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح العظيم

 بانوراما ليبيا

04 -9 -2010

المصدر صحيفة بانوراما ليبيا

 

أحيت جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية بشعبية الواحات بمدينة "جالو" العيد الحادي والأربعين وإطلالة الربيع الثاني والأربعين لثورة الفاتح العظيم حيث أقيم وسط الأعراس الجماهيرية البهيجة بميدان الاحتفالات بمدينة " جالـو " احتفال جماهيري حضرة الإخوة المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية لشعبية الواحات ومنسق مكتب الاتصال باللجان الثورية بالشعبية ومنسقي الأقسام بمكتب الاتصال ومنسقي المثابات وأمين شؤون المؤتمرات الشعبية وأمين شؤون النقابات والروابط المهنية وأمين شؤون اللجان الشعبية بأمانة المؤتمر الشعبي لشعبية الواحات والاخوة أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية وأعضاء لجنة التنسيق للقيادة الشعبية الاجتماعية للشعبية وأعضاء الحرس الثوري ومواليد الفاتح العظيم 69 ومنتسبي قطاع الأمن العام والأمن الشعبي المحلي وجهاز الحماية المدنية وأمناء اللجان الشعبية للقطاعات النوعية والمؤسسات الاعلامية والأجهزة الخدمية والإنتاجية بشعبية الواحات والمؤتمر الشعبي الأساسي جالوالمدينة.

وبداء برنامج الاحتفال بنشيد الله اكبـر وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم واستهل الاحتفال بإيقاد الشعلة من قبل أعضاء رابطة مواليد الفاتح العظيم بشعبية الواحات وبراعم وأشبال وسواعد الفاتح العظيم وشبيبة الهلال الأحمر بجالو وتضمن الاحتفال الذي امتد حتى ساعات الصباح باحتفال فني ساهر مزين بالعروض النارية مشاركة فرق الفنون الشعبية والفرق الفنية وأندية الشعراء الشعبيين بالشعبية والذين تغنوا للقائد والوطن والثورة بالأغاني والأهازيج والقصائد الشعبية المعبرة كما ألقيت في الاحتفال الكلمات الخطابية للجنة الاحتفالات والقيادات الشعبية الاجتماعية والمؤتمرات الشعبية وحركة اللجان الثورية والحرس الثوري العالمي الأخضر ومواليد الفاتح العظيم وأكدت الكلمات اعتزاز جماهير الواحات بالثورة وقائدها البطل الوحدوي الثائر صانع الانجازات ومحقق الانتصارات العقيد معمر القذافى قائد الجموع صانع السلام ومحقق الحرية والمكاسب التاريخية التى تشهدها ارض ليبيا الطاهرة التي تحولت إلى قبلة للأحرار وقلعة للحرية والانعتاق بفضل جهود الأخ القائد وحكمته الرشيدة كما أكدت الكلمات بان شعبية الواحات ستكون كما هى رافدا قويا من روافد الثورة ورمزا لعزتها وشموخا ودعما لجماهيريتنا وجماهيرنا فى أوقات السلم والحرب كما كانت دوما قلعة للجهاد ومركزا من مراكز الثورة والإمداد لحركة الجهاد المقدس ودعامة للاقتصـاد الوطني بإنتاجها الوفير وخيراتها التى تحققت بفعل الثـورة وقدمت جماهير المؤتمرات الشعبية والقوة الثورية بشعبية الواحات بيان العهد والوفاء للأخ قائد الثورة أكدت من خلاله بأنها القوة الحية التى هي جند الثورة الأوفياء لحمايتها والدفاع عنها والتبشير بالأطروحات الإنسانية الخالدة التي بشرت بها مؤكدة إيمانها العميق بقدسية النضال الجماهيري ورفع راية الحرية وحماية وصون الانجازات الحضارية التاريخية التي حققتها الثورة المجيدة بفضل القائد الرائد مبدع الإعجاز فى كل انجاز الأخ العقيد معمر القذافى .
وبعثت جماهير المؤتمرات الشعبية والقوة الثورية بشعبية الواحات برقية للأخ قائد الثورة جاء فيها:

إلى المفكر الثائر محقق الأمجاد
صانع عصر الجماهير
الأخ العقيد معمر القذفــــــي
قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية
تحية الثورة والكفاح ،،،
بكل مباهج الفرح والسرور في غمرة احتفالاتنا بالعيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح العظيم وإطلالة ربيعها الثاني والأربعين يسر جماهير شعبية الواحات المرتبطة بالثورة ارتباطاً وثيقاً وهى تحتفل بهذا الحدث التاريخي الذي غير مجرى التاريخ وأرسى الدعائم الحقيقية للحرية والديمقراطية الشعبية المباشرة عماد النظام الجماهيري البديع المبنى على المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية.
يسـر جماهير الواحات بمؤتمرات " جالو – أوجله – اجخره – مراده " ان تتقدم اليكم بفائق معاني التقدير والاعتزاز وأجمل باقات الود والتهاني بهذه المناسبة التاريخية الخالدة ونعاهدكم عهد الأحرار الشرفاء بان نكون دوماً الجند المخلصين للقائد والثورة والوطن المحافظين على سلطة الشعب العاملين بتوجيهاتكم وتحت قيادتكم لبناء دعائم المجتمع الجماهيري النموذجي داعين الله العلي القدير ان يمتعكم بموفور الصحة والعافية ومزيد من الانتصارات على درب الفاتح العظيم ، وفقكم الله وسدد على الدوام خطاكم .
والى الأمام ،،، والكفاح الثوري مستمر

جماهير شعبية الواحات/جالو

 


جماهير الواحـات تواصل احتفالاتها بالعيد الحادي والأربعين

الوطن الليبية: المبروك احمد حويل 

28 -9 -2010

الوطن الليبية 22-09-2010

تواصلا للأعراس والأفراح الشعبية أحيت جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية بشعبية الواحات والقوة الثورية والمؤسسات الشبابية العيد الحادي والأربعين وإطلالة العام الثاني والأربعين لثورة الفاتح العظيم حيث أقيم وسط الأعراس الجماهيرية البهيجة بميدان الاحتفالات بمدينة " جالـو " احتفال شعبي كبير حضرة الإخوة المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية لشعبية الواحات المكلف وأعضاء أمانة المؤتمر الشعبي لشعبية الواحات وأعضاء لجنة التنسيق للقيادة الشعبية الاجتماعية لمنطقة الواحات ومنسق التثقيف بمكتب الاتصال باللجان الثورية بشعبية الواحات وأمناء المؤسسات الشبابية والأندية الرياضية والكشافة بشعبية الواحات وفريق عمل مكتب المؤسسة العامة للثقافة وأعضاء الحرس الشعبي والحرس الثوري العالمي الأخضر والمؤسسات والمرافق الثقافية والإعلامية.

وبداء برنامج الاحتفال بنشيد الله اكبـر وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم   واستهل الاحتفال بالعروض الجماهيرية الشعبية للحركة العامة للكشافة والمرشدات وعروض الآليات المزينة بالأضواء الكاشفة والإشارات الضوئية واللافتتان المعبرة عن الأعراس والابتهاج بأعياد الفاتح العظيم والتي شملت سيارات الأمن العام والأمن الشعبي المحلي وسيارات المرور والنجدة وسيارات الحماية المدنية وجهاز الإسعاف السريع وجهاز الحرس البلدي وشركة ليبيا للاتصالات وشركة الخدمات العامة وشركة المياه والصرف الصحي ومستشفى جالو العام وسيارات الشركات الخدمية بالمنطقة وشارك الشعراء الشعبيون بقصائدهم الوطنية المعبرة التي تغنت للقائد والوطن والثورة  كما ألقيت في الاحتفال العديد من الكلمات الخطابية التي أكدت اعتزاز جماهير الواحات بالثورة وقائدها البطل الوحدوي الثائر صانع الانجازات ومحقق الانتصارات العقيد معمر القذافي قائد الجموع صانع السلام ومحقق الحرية والمكاسب التاريخية التي تشهدها ارض ليبيا الطاهرة التي تحولت إلى قبلة للأحرار وقلعة للحرية والانعتاق بفضل جهود الأخ القائد وحكمته الرشيدة وكانت اولى هذه الكلمات للأخ/ مراقب مراقبة المرافق بالشعبية رئيس اللجنة العليا للاحتفالات والتي جاء فيها:

         إن ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ومنذ اللحظة الأولى لانبلاج فجرها وانتشار إشعاعها ونورها وعبر امتداد تاريخها تميزت وتتميز بسياق متصاعد من المهام ، كل مهمة تقود لمهمة تليها في سلم الأولويات ، وكل خطوة تمهد لما بعدها من الخطوات على طريق المجد والانتصارات.

فها نحن نلتقي مجددا نواصل الأعراس في سلسلة الأعراس المتواصلة

بالعيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح المجيدة. 

فتحية في هذا اليوم لصانع الانتصارات ومحقق الأمجاد القائد الاممي الثائر العقيد معمر القذافي ضمير العالم ووجدان الإنسانية وتحية لرفاقه الأحرار  عبر مسيرة الثورة الظافرة المنتصرة بالله دوماً .

وتحية لجماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية في ربوع ليبيا الطاهرة الزكية وتحية لكل أحرار العالم.

أيها الإخوة الحضور

         اسمحوا لي ان أتقدم بعظيم الشكر والتقدير وبدون استثناء للجان الفرعية للاحتفالات وكافة المؤسسات والجهات التي ساهمت وشاركت في إظهار احتفالاتنا بالمظهر اللائق

والله الموفق ومن نصر الى نصر .. ودامت أعياد الفاتح العظيم.

والقى الأخ منسق القيادة الشعبية الاجتماعية لشعبية الواحات المكلف كلمة جاء فيها:

أتقدم بالتهنئة باسم القيادات الشعبية الاجتماعية لشعبية الواحات بمناسبة العيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة وأزف أجمل التهاني للأخ القائد العقيد معمر القذافي والضباط الوحدويين الأحرار والشعب الليبي ابتهاجا بعيد الأعياد عيد ثورة الفاتح من سبتمبر.. واحي الأخ الفريق ابوبكر يونس جابر ابن هذه الواحات المجاهدة  احد ابطال ثورة الفاتح التاريخية . واحي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي راعي الشباب ومحقق أمجاد ليبيا الغد.

يحق لنا أيها الإخوة أن نحتفل بثورة الانجازات العظيمة التي حققت للشعب الليبي الحرية والكرامة والازدهار بفضل قائدها الأخ العقيد معمر القذافي ملك ملوك أفريقيا.

كما القى الأخ منسق التثقيف بمكتب الاتصال باللجان الثورية بالشعبية كلمة جاء فيها:

صبيحة يوم الاثنين الأول من شهر الفاتح سبتمبر لسنة 1969مسيحي كان القدر على موعد ، وكانت إحدى اللحظات التي غيرت مجرى التاريخ ..
كانت لحظات تذكرنا بزحف حفاة باريس على أقدامهم يدكون حصن الباستيل منهين بذلك عصور الدول والإمبراطور الإله .. كانت تلك اللحظات تستحضر اعتلاء بلال جدار الكعبة ليرفع أول آذان في أرجاء مكة ، ولتدين الكعبة الطاهرة التي سقطت أصنامها مع كبرياء الجاهلية بديانة التوحيد .. لقد كانت تلك اللحظات تمثل انبلاج فجر جديد وبداية لتاريخ جديد في حياة الإنسانية ، وشهادة ميلاد جديدة لوطن تاه بين مكوس الأتراك ومشانق الطليان ، وحكومات الانتداب.

لقد كانت تلك اللحظات نظير حرب التحرير لوطن مقتطع السيادة منزوع الإرادة .. ولم تكن تلك اللحظة وليدة المفاجأة ، فقد سبقتها سنوات من العمل السري تحت الأرض من مدينة سبها .. إلى مدرسة مصراته .. إلى الكلية العسكرية ..... في رحلة قُدِّر لها أن تصحح مسار الزمان جاءت صبيحة الفاتح العظيم لتعلن بداية تحرير البلاد والعباد ...

إن عظمة الإنجاز الثوري الذي قدمته ثورة الفاتح العظيم لا تكتفي بتحويل ليبيا ..تلك البقعة المنسية على خارطة الجغرافيا أو المنسية من مناهج التاريخ ...تلك البلاد التي عان أهلها في فترة الاستقلال المزيف من تكبيل بلادهم بسلسلة من القواعد الأجنبية التي كانت جاثمة على صدور الليبيين ، ومن حكم عميل فاسد بدد ثروات البلاد ، وتركهم يعانون ويلات الفقر والمرض والجهل .

إن عظمة الإنجاز ليس في أي إنجاز مادي على الرغم من حجمه وعظمته ، لكن العظمة في مسيرة التحرير أن تتصدى الثورة وفي أول أيامها لأكبر واعتى القوى في العالم . ففي طرابلس حيث اُغتُصِبت أخصب الأراضي الزراعية ، وسُخِّر الليبيون خدماً في أرضهم ، وتملّك عشرون ألف مستعمر إيطالي قدموا عبر البحر ليعيدوا استيطان شاطئهم الرابع - على حد زعمهم - .

وطغت أجراس كنائسهم على أصوات مساجدنا ، وطمست أسماء المناطق والمعالم ، واستبدلت بأسماء إيطالية ، وألغيت المدارس العربية بغرض محو الهوية ، وبذلك تحولت ليبيا إلى مستعمرة غربية خليطة بين المستعمر البريطاني والأمريكي والفرنسي والإيطالي انتشرت فيها القواعد والحانات والمراقص .

ومع ذلك لم تكتفِ إيطاليا الاستعمارية بالشنق والقتل والتدمير لزرع الرعب بين أهالي البلاد ، وكانت الشوارع والميادين تعج بالأجانب وكلابهم في عطلات نهاية الأسبوع ، وكل ذلك على مرأى ومسمع المشايخ الذين كانت فتاواهم ودروسهم خاصة بنواقض الوضوء ، وكيفية الصلاة ، وتحاشوا الحديث عن وجود الغزاة وقواعدهم وكنائسهم ، وأمام صمت النواب والمحامين ورجال السياسة المزعومين الذين اقتنعوا بهذا الاستقلال المزيف ..

أما في السماء فقد كانت طائرات القوات الأمريكية التي تقلع من قاعدة ( هويلس ) التي كانت أكبر قواعد أمريكا في الخارج ، بالإضافة إلى قاعدة ( العدم ) التي كانت امتداداً لحكومة الانتداب البريطاني ، تنتهك أجواء البلاد دون حسيب أو رقيب .

وجاءت ساعة القدر....وأُُعلِن البيان من مدينة بنغازي ...فقَلَبَت موازين القوى ، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، وذلك لأنهم فتية آمنوا بربهم وآمنوا بتراب أراضيهم ، وآمنوا بأن الحق وإن طال فلابد أن يرجع لأهله ، وجاءت سلسلة الإنجازات المادية والمعنوية ، وفي مدة قياسية أصبحت ليبيا يحسب لها ألف حساب ، وأصبحت كلماتها مدوية حتى في مقر هيئة الأمم المتحدة ، وتحصلت على تعويض عن فترة الاستعمار وبذلك كانت ليبيا أول دولة تنال التعويض عن حقبة الاستعمار من بين دول العالم ، وتحصلت على الاعتذار رسمياً أثناء ذلك قامت بمشاريع جبارة في مجال التعليم والصحة والإسكان والنقل والمواصلات والاستصلاح الزراعي ، وقامت بنقل مياه الصحراء عبر رحلة أكثر من خمسة آلاف كيلو متر إلى الساحل ، وأعلنت مبدأ حقوق الإنسان في عصر الجماهير ، وقانون تعزيز الحرية وغيرها من الإنجازات التي يستحيل كتابتها في ورقات ...

إنها عظمة الانتصار وعظمة الثورة ...إنها واحد وأربعون عاماً من الثورة .

إن حركة اللجان الثورية وهي تحتفل بهذا العيد الذي يمثل باقة من الأعياد بدأت بانتصار الشعب الليبي في عام 1969 الذي توالت انتصاراته .. إننا اليوم ونحن نتابع الشواهد اليومية لما يجري في العالم من حروب ودمار ودماء وتعذيب وظلم وقهر وعدوان وصراعات حزبية ومؤامرات طائفية وبرلمانات محاصرة وحكومات معطلة .

في هذا العيد الذي أصبح فجره في صبيحة 1969 مسيحي ليعيد صياغة التاريخ ، ويحرر شهادة ميلاد جديدة ، ويعيد ترتيب الجغرافيا لتصبح البقعة المنسية قلعة تصنع الأحداث ، ويصبح المعذبون المنسيون سادة يصنعون التاريخ .

إن حركة اللجان الثورية من حواريي الأخ القائد وأنصاره ومبايعيه .. تعيد التأكيد في هذا العيد وفي كل عيد بأن النصر دائماً للشعوب ، وأن إرادة التحرير هي التي تنتصر ، وأن المشروع الاستعماري مشروع خاسر عبر التاريخ ، ولابد من توجيه التحية من الواحات الشامخة شموخ الجبال إلى المحرر القائد الشامخ معمر القذافي البطل التاريخي الذي حرر ليبيا من غاصبيها ، والذي صنع الإجلاء ، وأعلن أن ليبيا ستتحول إلى جحيم إذا لم يأخذ المستعمر عصاه ويرحل .

من ربوع الواحات الخضراء الطاهرة الزكية تحية للمحرر .. تحية لمبدع النظرية الجماهيرية التي رسمت خريطة خلاص للعالم من أزماته المتلاحقة ، وصراعاته المتداخلة ، تحية إلى القائد .. وإلى أحرار العالم  وأجمل التهاني بهذا العيد .. ودائماً وأبداً .. وإلى الأمام .. والفاتح أبداً .. والكفاح الثوري مستمر ...

كما القى الأخ أمين شئون اللجان الشعبية بالمؤتمر الشعبي لشعبية الواحات كلمة جاء فيها:

يطيب لي في هذه المناسبة العظيمة ان أقف أمامكم باسم جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية بشعبية الواحات محييا قائد النصر والتحدي القائد الاممي الثائر ابن إفريقيا البار وبطلها القائد البطل مفجر ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة الأخ العقيد معمر القذافي ورفاقه الوحدويين الأحرار وجماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية في كل بقاع الجماهيرية وجماهير الأمة العربية وكافة أحرار العالم ناصري الحرية والمناضلين من اجلها ومحبي السلام بحلول العيد الحادي والأربعين لأعظم ثورة عرفها القرن العشرين .. وإطلالة العام الثاني والأربعين لأعياد الفاتح المجيدة .. فاتح الخير .. فاتح الانتصارات والانجازات.

الثورة التي حققت للشعب العربي الليبي العزة والكرامة لينعم أبناؤه بنعيم الحرية والديمقراطية في ظل السلطة الشعبية – نعيم العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية في ظل الاشتراكية الجماهيرية.

نحتفل اليوم بالعيد الحادي والأربعين والشعب العربي الليبي يقف شامخا متحدياً منتصراً بقيادة قائده البطل المغوار الأخ العقيد معمر القذافي بكل عزة وفخار ليقول للعالم اجمع ان معمر القذافي هو القائد الرمز وأمل الشعوب وقائد الجموع .. لكم أيها الإخوة كل التهاني ودامت أفراحنا وانتصاراتنا ومن نصر الى نصر والكفاح الثوري مستمر.  

وبعثت جماهير المؤتمرات الشعبية والقوة الثورية بشعبية الواحات برقية للأخ قائد الثورة مقرونة بأصدق آيات الحب والود والوفاء والتهاني ابتهاجاً بهذا المناسبة التاريخية الخالدة مثمنين للقائد الوفي القيادة الرائــدة والحكمة الرشيدة والعمل الدءوب من اجل خدمة قضايا الإنسان أينما كـان وجاء في نص البرقية:  

إلى قائد ثورة المجد و الحرية

إلى صانع عصر الجموع الزاحفة نحو الديمقراطية

إلى مؤسس حركة اللجان الثورية

إلى المبدع و المعلم لأعظم نظرية

إلى باني  الولايات المتحدة الأفريقية

إلى صانع أمجاد الأمة العربية

إليك أيها القائد العظيم ضمير العالم و أمل الشعوب و قائد الجموع إمام المسلمين و ناصر المضطهدين و قاهر المعتدين الأخ القائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ، تحية الثوار المخلصين الشرفاء ، جماهير المؤتمرات الشعبية الأساسية بشعبية الواحات الفعاليات الشعبية و القوى الثورية و هم يعانقون المجد احتفالاً بالعيد الواحد و الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة يرفعون إلى مقامكم السامي أجمل باقات الورود و الطيب و أسمى آيات الحب و الولاء و فائق معاني الود و الوفاء و يؤكدون لكم و بكل فخر السير قدماً على درب الفاتح العظيم و الحفاظ على المكتسبات المادية و المعنوية التي تحققت الثورة المباركة .

أيها القائد العظيم:

من الواحات من وسط الصحراء التي لا تنبت العشب و لكنها تنبت القيم و المبادئ الخالدة تعلن لكم بأننا كل يوم نزداد فيه إيمانا بكم قائداً و معلماً و مفكراً و حكيماً يقود القارة الإفريقية إلى بر الأمان محققاً لها العزة و الكرامة نسير معكم و تحت لوائكم و رهن إشارتكم لتحقيق الانتصارات و صنع المعجزات يا من ازداد بكم التاريخ فخراً و يسجل لكم على صفحاته كل يوم نصراً و انتصاراً .

أيها القائد المنتصر بإذن الله :

إن الجماهير الشعبية لشعبية الواحات تعاهدكم و تردد لتسمع العالم أجمع بأن تضل الواحات القلعة الثورية الحصينة الصامدة و أن أبنائها هم الجند الأوفياء و الحراس الأمناء يستمدون منكم القوة و القدرة على البذل و العطاء و الثقة بالنفس لصنع الغد المشرق الوضاء إعلاءً للوائنا السندسي ليظل خفاقاً في عنان السماء .

دمتم و دامت أيامنا بكم أعيادا و أمجاداً و من نصر إلى نصر و إلى الأمام و الفاتح أبداً و الكفاح الثوري مستمر

جماهير المؤتمرات الشعبية لشعبية الواحات

جالو في:20/9/2010مسيحي


 

سجل دخولك و علق على الموضوع

 

روابط على موقعنا

 


جالو ليبيا
اخر تحديث: 09/12/2010م.