يوم
الخميس الساعة السابعة مساء وصل الدكتور محمد المقريف لقاعة المزارع بجالو
والوفد المرافق له الذي ضم اربعة نواب من الدائرة الرابعة ووزيرة الشؤون
الاجتماعية ووكيل النفط ووكيل الحكم المحلي وعدد من الاعضاء الآخرين وبحضور
اعيان والمجلس المحلي جالو ومؤسسات المجتنمع المدني وعدد من
الاعلامين والقنوات الفضائية واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم ونشيد
الاستقلال تم تحدث الحاج عبدالهادي اسماعيل المتحدث باسم جالو واعيانها
مرحبا بالضيوف ومشيدا بدور جالو في الماضي والحاضر والمستقبل وان جالو رقما
مهما على الساحة الليبيه واقترح على رئيس المؤتمر الوطني العام باعطاء
الضوء الاخضر لاعيان جالو بالتوسط بين قبيلتي الزوي والتبو بالكفرة ( رحب
الدكتور المقريف لاحقا بالفكرة ) وتحدثت حرائر جالو والمجلس المحلي ووكيل
النفط الذي اكد على الزام الشركات النفطية بمبدأ السلامة في التنقيب وعلى
مشاريع التنمية المستدامة في انشاء الطرق والمساكن بجالو وتحدث الدكتور
المقريف مشيدا بدور جالو في مقاومة القذافي على مر العقود وذكر بالشهيد
عبدالباري فنوش الذي اعدم وسط جالو وبدور ثوار جالو في حماية الحقول
النفطية وتحدث ايضا وكيل الحكم المحلي حيث اكد على صرف ميزانية خاصة بجالو
من ميزانية الطوارئ للدوله وعلى ان جالو ستكون محافظة نظرا لما تحمله من
مكانة اقتصادية على مستوى الوطن وسط تكبير وتصفيق الحاضرين وتحدث الاستاد
حسين سكران حيث اكد على ان جالو وطريق جالو اجدابيا هي طريق استراتيجية
لابد من توقيع العقود وان جالو تمتلك مليون نخلة بامكانها ان توفر مئات
الملايين للخزينة العامة اذا اهتمت الدولة قليلا وان كلمة الواحات لانريد
ان نسمعها بعد اليوم لان القذافي كان يقصد عندما سمانا واحة وهي انها مناطق
غير قابلة للتنمية وجرت بعدها عديد من القاءات الجانبية الاخرى التي تصب في
مصلحة جالو وختم الاعلامي عبدالله بن ادريس مقدم الحفل داعيا اياهم لنتاول
وجبة العشاء واستكمال المشاورات الجمعه وسنوافيكم بعون الله بتفاصيل اكثر
متى توفرت لدينا
وعاشت ليبيا حره ابيه
مع تحياتي لكم / بشير علي
