إلي
عهد قريب كنت أحد المدافعين الأشداء
عن المرأة وكيف يجب أن تنال
حقوقها....وان المرأة مكسورة الجناح
وراقدة ريح...!!!!
وكنت اعزز
ذلك بالأمثلة التي تبين حاجة المرأة
للوقوف إلي جانبها ودعمها..فالمرأة هي
الأم,, والأخت...والزوجة...والابنة..
وهي مثال رائع عندي للعطاء اللا
متناهي من الحنان والود والتضحية.
وكنت علي
خلاف مع الذين يرمون النساء بالمكر
والدهاء.. وعندي صاحب كان دائما يؤكد
لي إني راجل دايخ..!!!وان المرأة هي
الحاكمة والمتحكمة... ويسوق لي أمثلة
كثيرة علي ذلك من ابسطها.. إن الكبش
السمين يذبح لها في العيد!!وان الكرسي
الأمامي المريح لها في السيارة!!!وهي
دوما في مقدمة طوابير الحج...!!
لكنني كنت
أسوق الأعذار والأفكار لأواجه صاحبي
وادحض حججه ...أما ألان فقد نفضت
الغبار عن ذاكرتي... وراجعت
حساباتي... وتأكد لي بما لايدع مجالا
للشك في أن حكايات ألف ليلة وليلة
..ليست محض خيال وان شهرزاد شخصية
اغلب الظن واقعية وللمرأة ألف حيلة
وحيلة لترويض الرجل وتمرير مخططاتها
بعناية فائقة..!!!
وفي الحقيقة
مايجري في هذه الأعوام يدعم ذلك
بقوة.. من هنا أود أن اطرح جزئية من
عشرات تؤكد كلامي هذا .. اسرد ذلك
واشعر بالمرارة حيال ما آل إليه وضعنا
نحن معشر الرجال أمثالي..
هذه الجزئية
تتمثل في مايجري عند خطبة احدي بناتنا
..!! مايحدث لايسر عدو ولا صاحب ...
فالأمور من بدايتها ضحك علي أللحي كما
يقولون.!! فالأحداث تسير بكل بساطة من
وراء ظهورنا نحن معشر الرجال رغم
علمنا بكل ما يحصل من اتفاقات والادهي
من ذلك أننا نلقٌن بكل ما هو مطلوب من
عزيزاتنا النساء..!!بداية من عدد
أوقيات الذهب إلي العيار المطلوب إلي
المقدم والمؤخرالي أدق التفاصيل
وغالبا نؤدي الدور بطريقة برتوكولية
عجيبة..
إنني بصراحة
شخصيا خضت التجربة واجتزت امتحان
الطاعة بنجاح...! نفذت كل المطلوب في
صمت..!! حاولت في البداية أن انفش
ريشي وانتفض..! لكن بشكة دبوس واحدة
انفقع البالون المنتفخ في صدري ورجعت
الرجل المطيع الذي كما يقال باللهجة
المصرية.. ((يمشي علي سنجة عشرة))..؟؟
أقول ذلك
ولا افشي سرا ... سقي الله تلك الأيام
الخوالي التي كانت البنت تٌخطب ولا
يعلم بذلك فار..ولاجار..
أما اليوم
فخذ عندك.. وفد يتحرك بقضه وقضيضه
بكباره وصغاره ويستقبل علي الطرف
الآخر بنفس الكم... وحدث ولاحرج عن
المصاريف والبذخ الزائد..؟؟
ولا أريد
بصراحة أن احكي ما يحصل قبل وبعد
ذلك... فلنترك الطابق مستور ..!!لقد
كنت في غفلة عن هذا ردحا من الزمن
ولكن بصري اليوم حديد أري الأمور
بوضوح تام..!! لم تترك لي عزيزاتي
النساء وللأسف فرصة واحدة للدفاع
عنهن..
يامعشر
الرجال أمثالي..! كان الله في عون
الرجال الذين هم تحت سطوة
النساء...!! يامعشر الرجال أمثالي لا
املك إلا أن أقول لكم..!! سلام الله
عليكم ورحمته وبركاته....واصرخ عاليا
..!! ورجالاه..!
ورجالاه..!ورجالاه..!!!!
والي اللقاء
(( مؤمن عبد الله)) جالو في
14-7-2009 م .
