• الرئيسية • اخبار • مواضيع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

إلي عيد الحب ما خالص التحية
المرحوم: مؤمن عبد الله مؤمن

ارسلها: المبروك حويل

 12 -02 -2012 

Share |

 

لاشي في تصوري تطرب له الأذن وترتاح له النفس أكثر من ذاك الحرفان اللذان يكونان كلمة رغم قلة حروفها الاانها جديرة بالاحترام الاوهي كلمة (حب) إنها كلمة سامية ومعبرة وتضفي علي النفس البهجة والطمأنينة..

لكن مهلا فيجب ألا يذهب خاطرك بعيدا وتعتقد أنني اقصد الحب كما جرت العادة علي تسويقه في هذا الزمن ... فالأعياد التي تقام باسم الحب والفيديو كليبات الفاضحة.. وكلمات صغار الشعراء لأتمت للحب بأي صلة اعني الحب بمفهومه الصحيح والواسع..

ليس من اللائق اختزال الحب في عشق عيون امرأة أو كراعها أوفي عيد يسمي ظلما بعيد الحب أو في أغنية هابطة بكل ماتعني الكلمة تسوق من خلال عرض رخيص لمشاهد يزدريها كل عاقل..إن الأمر ليس هكذا ابدآ... إن الحب في تقديري إحساس داخلي يعتمر الإنسان الذي يمتلك البصيرة ليحوله إلي فعل خيُر.. الحب لصيق دائم بالأفعال الخيُرة الحب مرادف للخير وهما وجهان لعملة واحدة إن صح التشبيه ..

وللحب درجات وأوجه كثيرة يصعب حصرها ولكن أسوق لكم بعض الأوجه البسيطة .. فأسمي معاني الحب واعلي درجاته هي حب الله ورسوله هذا هو الرد الحاسم علي الذين يضعون الحب في قوالب رديئة ومنحطة ان حب المراةالمراد منه تكوين أسرة صالحة تخلق قاعدة سليمة من قواعد المجتمع هذا هو الحب الحقيقي كما يعني أيضا نشر روح المحبة والوئام بين أفراد الأسرة لمواجهة صعاب الحياة .. إن شجرة العائلة التي تسقي بمياه صافية من الحب والاحترام المتبادل بين قطبي العائلة (الأب) و( الأم) لاشك إن ظلها سيكون وارفا ودائم كشجرة النخيل والزيتون لا تسقط أوراقها أبدا هذا المفهوم السامي للحب.

الحب أن يعيش الأطفال ويتربوا علي القيم الفاضلة وعلي تعلم أن الحياة تفاهم وود وعدم السماح لشعرة معاوية أن تنقطع هذا هو الحب الذي يساهم في نماء البشرية.

إن العملية البيولوجية بين الذكر والانثي والتي تسمي الجنس مجرد حلقة في سلسلة حلقات التكوين الإنساني مهمته الحفاظ علي الجنس البشري عبر التناسل..

إنني أكاد اجزم انه لولا حكمة الخالق الذي جعل تلك العملية مصحوبة بشهوة للحفاظ علي الكائن المسمي ابن ادم علي وجه البسيطة لترك الجميع تلك العملية دون ادني أسف.. إنها ليست ممارسة للحب كما يدعي خطاء.. إنها وجبة كباقي الوجبات الضرورية للكينونة البشرية ..فقط استعيض عن الملح والبهارات وما إلي ذلك من نكهات بالشهوة.. هذا كل ما في الأمر العملية في تقديري لاتحتاج إلي كثير شرح.

الحب شيء آخر سامي .. وصفة عالية من السمو الروحي تدخل في كل مناحي الحياة السوية.. الحب إن تحب نفسك أولا فترحمها من الوقوع في سفاسف الأمور .. الحب أن تحب الخير للجميع..أن تنام قرير العين لاتحمل مثقال ذرة كره لأحد.. هذا هو الحب الذي أريد للبشرية أن تحيا لأجل تحقيقه.

والي اللقاء.... مؤمن عبد الله.


سجل دخولك و علق على الموضوع

 

مواضيع الكاتب

سيقوم الموقع تباعا بنشر سلسلة من المقالات للكاتب المرحوم مومن عبدالله

و التى ارسلها للموقع الاستاذ المبروك حويل

روابط على موقعنا

 

 

واحة جالو على الفيس بوك

 

جالو ليبيا
اخر تحديث: 12/02/2012م.